قصه حزينه للغايه , اخذ حقه الشرعي بس غصبا عني الله ينصركم دنيا واخره انصحوني
تعرفوا معنا علي هذه القصه الحزينه للغايه و التي لا مثيل لها و التي تعاني
منها سيده كبيره ،
منذ عرفت زوجي ونحن لدينا مشكلة في الجنس.
أول محاولة جنسية كانت بعد ثلاثة أيام من زواجنا، وكانت محاولة باهتة،لنا الآن سنتين وبضعة
شهور، ولقاءاتنا الجنسية محدودة، بمعنى 3 مرات في الشهر، وفي أحسن الأحوال تصل إلى 5
مرات.
أعطاني الله شكلاً لائقاً، ويكرمني دائماً باختيار ما يليق لي من ملبس ورائحة، وأنا متميزة
بما يكفي، وأستطيع القول إن زوجي يفهم ذلك ويحبه، ويحبني أيضاً، وباعتبار أن خبرتي الجنسية
بسيطة، إلا أنني أقول إن زوجي لا يعاني مشكلة عضوية.
الذي أظنه أن مشكلته في رأسه، بمعني هو يتجاهل رغبتي بإرادته، أو أنه عاجز فعلاً
عن ترتيب يومياته، وأولوياته، فحجته الدائمة أنه مشغول،ونحن ندرس في الخارج، وأنا أعلم أنه مشغول،
لكني تعبت من البحث عن التفسير.
هل يمكن أن يصبر الرجل الطبيعي عن الجنس كصبر زوجي؟ وهل الانتصاب الجيد والدائم بوجود
المحفز يكفي أن يكون برهاناً على تمام الصحة الجنسية؟ كيف تكون رغبة الرجل الطبيعي؟
ماذا يمكنني أن أفسر تجاهل زوجي لي، حتى والله في بعض الأحيان التي أصارحه فيها
بشوقي له، يقول: الآن أتي إلى السرير، ويجعلني أجهز وأنتظره، ولا يجيء إلا بعدها بساعتين
الوقت الذي أكون قد نمت.
أريد أن أفهم هل أنا ما أعجبته؟ هل هو عنده مشكلة؟ أو هل ممكن الشغل
يشغله لهذا الحد؟ وهل من المعقول أن كل الرجال الذين ينامون مع زوجاتهم بشكل منتظم،
مخطئون؟
لنا سنة ونحن نخطط للحمل، وأقول نخطط، لأنه عملياً لا يحدث شيء، كل شهر تمر
أيام الخصوبة وزوجي مشغول بين كتبه، وهو على علم بأهمية هذه الأيام.
حين يكون مزاجي سوداوياً، أقول هذا الرجل لم يتحمل مسؤولية الحب ويتكاسل عن ممارسة الجنس،
هذا والأمر فيه متعة ولذة.
هذا الذي يتناسى الليالي التي يحدث فيها الحمل، ولا يتحمل مسؤولية الرغبة في الإنجاب، كيف
سيتحمل مسؤولية الأولاد؟ كيف أستطيع إكمال حياتي معه، وأنا مطمئنة بمساندة الرجل القوي الأمين؟
إلى أي حد ستكون حياتنا مملة بعد عشر سنوات؟ فقبل فترة، نحو شهرين، أجرى فحصاً
للسائل المنوي، وأظهر الفحص ضعفاً في حركة الحيوانات، ومع ذلك لم يسع كثيراً وراء الأمر،
ولم يتحدث إلى طبيب.
أنا محبطة منه جداً، وأشعر بالملل، والذبول، وقد تحدثت معه صراحة، مرات كثيرة، وفي كل
مرة يعتذر ويشعر بظلمه لي، ويقول إنه سيتغير، ولكن والله لم يتغير شيئاً.
ترون ما هو الحد الذي يناقش فيه الطلاق كحل؟
أعتذر عن رسالتي المضطربة، وربما غير واضحة.
أشيروا علي بما فهمتموه من كلامي، ولكن لا تلومونني.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ صافية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أختي الكريمة: تفهمت معاناتك تماماً، وعمرك الآن 25 عاماً، وتطلبين حقك الفطري في المعاشرة والأمومة،
ولكن لا أدري كم يكون عمر زوجك؟
على كل حال من ناحيتي كطبيب أمراض جلدية وتناسلية وذكورة أرى أنه ليس هناك ما
يمنع من الممارسة الطبيعية المتكررة، وخاصة أنكما في سن الفورة الجنسية، وهناك انتصاب في كل
الأحوال كما ذكرت، وتتواصلان جنسياً بأقصى حد بمعدل خمس مرات في الشهر، أي بمعدل مرة
واحدة كل أسبوع.
لكن: بالنسبة لعلاقة الأيام الأولى الجنسية من الزواج والتي وصفتيها بأنها باهتة، فهذا يحدث كثيراً
وكثيراً جداً في الأيام الأولى من الزواج، وهذا لا يعني أي شيء بالنسبة لقدرات الرجل
الجنسية أو لتقبل الزوجة لهذه العلاقة، ولكن بعد ذلك وبعد إذابة الجليد والحرج والخوف والقلق
سوف تأخذ العلاقة الجنسية مجراها الطبيعي.
أختي الكريمة:
إن هناك تفاوتاً في الرغبات، والدوافع الجنسية بين جميع البشر، حيث منهم من يكون دوافعه
أكثر من الآخرين، ومنهم حدود دوافعه الجنسية تأخذ هذا المعدل.
أيضاً بالنسبة للنساء، هناك تفاوت في احتياجاتهن إلى العلاقة الجنسية، فإذا اتفق الزوجان في دوافعهم
الجنسية فلا يكون هناك شكوى، ولكن يجب أن يحترم كل طرف دوافع وقدرات الطرف الآخر.
هناك كذلك افتراض قد لا يكون من المستحب ذكره، وهو ظن( وبعض الظن إثم) أن
يكون لدى الزوج مصدر آخر للتنفيس عن رغباته الجنسية، وهذا الأمر منوط بكياسة الزوجة في
المناقشة والحوار إلى أن تصل إلى أن هذا مجرد افتراض ليس إلا، ومن حقها أن
تصل إلى هذه النتيجة.
أيضاً قد تكون فعلاً مشاغل الزوج الدراسية أو الوظيفية تفرض عليه الانشغال عن الأشياء الأخرى
مؤقتاً، مهما كانت أهميتها بالنسبة للطرف الآخر لتأمين حياة أفضل له ولعائلته المستقبيلة ربما.
قد يكون تعمد الزوج أن يتجنب أوقات خصوبة البويضة حتى لا يحدث الحمل، لكونه غير
مستعد الآن، وتحت ظروفه الآنية أن يكون هناك حمل وتداعياته، بدليل أنه لم يهتم كثيراً
في معالجة اختلال السائل المنوي لديه ( هذا افتراض).
على كل حال هذا ما يمكن تعليله في موضوع شكواك من الناحية الطبية، ومن المستحب
أن يكون لاختصاصي الاجتماع والأطباء النفسيين رأي لتعم الفائدة إن شاء الله.