التابعة اعراضها و علاجه

الطرق الفعالة للتخلص من التابعة , التابعه اعراضها و علاجه

تعتبر التابعة هى من نوعيات الجن  الذي يسكن الجسد و تصيبة بالاضرار النفسية و الجسديه

 

يشاع بين الناس ان هنالك مرضا روحيا يسمي التابعه او القرينة، و للأسف نجد العديد منا لشيوخ

انساقوا فهذا المجال فأصبح عندهم ما يدعون بة علاج التابعة، و للأسف نجد ان بعض العامة

من الجهله و حتي من المتعلمين ينساقون و راء الدجالين و ينفذون طلباتهم لحل ما يواجهونة من

أعراض بسبب “التابعة”.

فماهى التابعة؟ و ما أعراضها؟ و ما حقيقتها؟ سنتعرف اليوم معا فهذة المقالة.

 

ماهى التابعة؟

 

التابعة هى مسمي يطلقة البعض علي ما يعتقدون بأنة الجنية/الجن التي تسبب

الإجهاض للمرأه او العقم او موت الطفل.

 

ماأعراض التابعة؟

 

ويقال ان التابعه تصيب النساء و الأطفال، و ان لها اعراضا كثيره فالأطفال يكثر بكاهم و يقل نومهم

وترتفع درجه حرارتهم، و لا يستطيعون الرضاعه الطبيعية. اما النساء و الفتيات فقد يتأخر زواجهن

او تتأخر و تضطرب لديهن الدوره الشهريه و يحدث تساقط الشعر و الضعف العام و الصداع بدون

سبب و اضح، و ربما تجهض المراه الحامل المصابه بالتابعة، و غيرها من الأعراض التي يتم تداولها

بين الناس.

 

كيف يعالج السحره التابعة؟

 

فى الحقيقه اننا ناقشنا موضوعا سابقا عن التابعة، و لها اسماء اخري كام الصبيان او

القرينة.  اما عن كيفية السحره و الدجالين فعلاجها، فقد يلجؤون الي طلب

ذبح حيوان أسود وغالبا ما يصبح من الضأن او الغنم ونحوه دون أن

يذكر اسم الله عليه، ويوضع في حفره و يغطى بالتراب، ومن ثم يتلو الساحر

بعض العزائم الكفريه التي تحتوى على طلاسم فيها تقرب وعبادة للأرواح الخبيثه

لرفع المعاناة والبلاء. وقد ينصح البعض الحامل في بدايه الحمل

بوضع رقية على بطنها في حزام طوال فترة الحمل إلي ان تضع مولودها

بأمان أو تعليق رقية أعلى باب غرفه النوم!

 

وبالطبع هذة الطرق للعلاج لايطبقها المسلم الحق، لما بها من مخالفات شرعيه

كثيرة، الي جانب ان تعلقها بالجهل و اضح!

إذا ما حققه التابعة؟ و كيف يتم علاجها ؟

 

فى سؤال تم طرحة علي موقع الاسلام سؤال و جواب، يسأل احدهم عن حقيقه ما يسمي ب

التابعة/ القرينه و علاجها، و إن كان ذبح العقيقه يفيدها فرد القرينه ؟

 

وكانت الإجابه بعده نقاط:

 

 

 

اولا:

حقيقه ما يطلق علية ام الصبيان/ القرينة/ التابعة:

 

ما يطلق علية ” ام الصبيان ” او ” القرينه ” و يعنون به : التابعةمن الجن ، و التي

تتسلط علي المرأه الحامل فتسقط لها حملها : ذلك من خرافات العامه و أوهامهم ،

وليس له و جود فالواقع .


وقد يقع اسقاط الجنين من امة الحامل بة بسبب سحر قدر الله له ان يقع ، فالسحر

إذا قصدت بة المرأه و جنينها بعد تخلقة ، او قصد بة الجنين و حدة ، او قصد بة المرأه

لئلا تلد – و قدر الله تعالي و قوع هذا – : فإنة يصبح له تأثير علي الجنين ، سواء بعد

تخلقة ، او لئلا يتخلق تخلقا كاملا و يولد .


 

وأما ما يطلق علية ” ام الصبيان ” او ” القرينه ” و هي التابعة من الجن : فلا اصل

لذلك .

 

قول الشيخ عبدالعزيز بن باز – رحمة الله – في التابعة

 

وقد سئل الشيخ عبدالعزيز بن باز – رحمة الله –  عن الحجاب ، و عن ” ام الصبيان ” –

 

لعلها تقصد الحجاب من ام الصبيان- و تقول : انها قرأت كلاما طويلا عن ” ام الصبيان ”

مروى عن سليمان علية السلام ، و ترجو من سماحه الشيخ التوجية ، و هل لهذة

المسميات تأثير علي الإنسان ؟ .


فأجاب :


فهذة الأشياء التي يقولها الناس عن ” ام الصبيان ” : كلها لا اصل لها ، و لا تعتبر ،

وإنما هى من خرافات العامه ، و يزعمون انها جنيه مع الصبيان ، و ذلك كلة لا اصل

له .


وهكذا ما ينسبون الي سليمان : كلة لا اساس له ، و لا يعتبر ، و لا يعتمد علية ، جميع

إنسان معة ملك و شيطان كما اخبر بة النبى صلي الله علية و سلم ، جميع انسان معة

قرين ليس خاصا بزيد و لا بعمرو ، فمن اطاع الله و استقام علي امرة : كفاة الله شر

شيطانة ، كما قال النبى صلي الله علية و سلم لما قيل له : و أنت يا رسول الله معك

شيطان ؟ قال : ( نعم ، الا ان الله اعاننى علية فأسلم ) ، اما ” ام الصبيان ” : فلا

أساس لها ، و لا صحه لهذا الخبر ، و لهذا القول .


” فتاوي نور علي الدرب ” ( شريط 594 ) .

 

ثانيا:

كيف تحافظ المرأه علي جنينها مما تخاف من  السحر و غيره :

 

المرأه التي تريد الحفاظ علي جنينها فبطنها ، او بعد و لادتة : فعليها بالرقيه

الشرعيه و قايه و علاجا ، و قايه قبل ان يصيبة مكروة ، و علاجا ان اصابة مرض ، و لا

يجوز استخدام الحجب و التمائم .


وفى تتمه جواب الشيخ ابن باز السابق قال – رحمة الله – :فلا يجوز اتخاذ هذة

الحجب ، لا مع الصبى و لا مع البنوته و لا مع المريض ، و لكن يقرا علية الرقي الجائزه

، و الرقي الممنوعه هى : رقي مجهوله ، او رقي بها منكر ، اما الرقي بالقرآن

العظيم و بالدعوات الطيبه : فهى مشحلوه كان النبى صلي الله علية و سلم يرقى

أمتة ، و ربما رقاة جبرائيل علية الصلاه و السلام و قال : ( لا بأس بالرقي ما لم تكن

شركا ) .


فكون الصبى يقرا علية اذا اصابة مرض ، او البنوته ؛ يقرا علية ابوة او امة او غيرهما

بالفاتحه ، بآيه الكرسى ، ( قل هو الله احد ) ، المعوذتين ، بغير هذا ، يدعون له

بالعافيه او علي المرضي يقرا عليهم و يدعي لهم بالعافيه ، او علي اللديغ – كما قرا

الصحابه علي اللديغ فعافاة الله – : جميع ذلك لا بأس بة ، ذلك مشروع .


أما ان يقرا علية برقي شيطانيه لا يعرف معناها ، او بأسماء شياطين ، او بدعوات

مجهوله : ذلك لا يجوز ، و ايضا الحجب التي يسمونها ” الحروز ” ، و تسمي ” الجوامع

” – و لها اسماء – : هذة لا يجوز تعليقها ، و النبى صلي الله علية و سلم نهي عن

تعليق التمائم و قال : ( من تعلق تميمه فلا اتم الله و من تعلق و دعه فلا و دع الله له )

….


وهذا و عيد فية التحذير من تعليق الحجب ، و الحلقات ، و أشباة هذا مما يعلقة الجهله

، او الخيوط تعلق علي المريض او علي غيرة ، جميع هذا ممنوع .


ولا يجوز تعليقة من اجل ما يدعون انه ” ام الصبيان ” ، و لا غير هذا ، و لكن الإنسان

يتحرز بما شرع الله ، فقد شرع لنا تعوذات ، فإذا اصبح الإنسان و قرا ايه الكرسى بعد

فريضه الفجر و قرا ( قل هو الله احد ) ، و المعوذتين ، ثلاث مرات : ذلك من التعوذات

الشرعيه ، و كذا اذا قال : ( اعوذ بعبارات الله التامات من شر ما خلق ) ثلاث مرات ،

صباحا و مساء : فهذا من التعوذات الشرعية… .


” فتاوي نور علي الدرب ” ( شريط 594 ) .

ثالثا:

هل و رد ذكر التابعة/ ام الصبيان فالسنه النبويه فحديث شريف؟

 

وقد و رد ذكر ” ام الصبيان ” فحديث فية ان الأذان فاذن المولود و الإقامه ف

أذنة الأخري تنفعة فان لا يصاب بـ ” ام الصبيان ” ، و الحديث مقال لا يصح ، فلا

يصلح الاستدلال بة علي اثبات ما يسمي ” ام الصبيان ” ، و ليس فية مشروعيه

الأذان مع الإقامه فاذن المولود .


عن طلحة بن عبيد الله عن حسين قال : قال رسول الله صلي الله علية و سلم : (

من و لد له فأذن في اذنه اليمني و أقام في اذنه اليسري لم تضره ام الصبيان) و هو

الحديث الذي قال عنة  الشيخ الألبانى ف” السلسله الضعيفه ” ( 321 ) : حديث

موضوع .

 

رابعا:


بعد تبين الحقيقة

 

وإذا تبين انه لا اصل لما يسمي بـ ” ام الصبيان ” ، و أن هذا من خرافات العوام ، تبين

أنة لا حاجه الي دفع هذا الوهم بذبح او بغيرة ، و إنما يصبح دفعة بتعلم العقيده

الصحيحه ، و ترك الوساوس و الأوهام ، و الاستعانه بالله تعالي ، و الإكثار من ذكرة ،

فما حصن المرء نفسة بشيء كذكر الله تعالي ، كما فحديث يحى بن زكريا

عليهما السلام ، فالأوامر التي امرة الله ان يبلغها لبنى اسرائيل ، قال : ( و آمركم

أن تذكروا الله ؛ فإن مثل هذا كمثل رجل خرج العدو في اثره سراعا ، حتي اذا اتي

علي حصن حصين فأحرز نفسه منهم ؛ ايضا العبد لا يحرز نفسه من الشيطان الا

بذكر الله ) رواة الترمذى (2863) و صححه .

 

هذا ، مع ان ذبح عقيقه عن المولود فيوم سابعة : من السنه ، و نرجو ان يصبح

تطبيق تلك السنه نافعا لذا المولود ، فيحفظة ربة تعالي من شرور الإنس و الجن ،

ويقدر له بسبب تلك العقيقه خير عظيم ، لكن لا علاقه لذا بخرافه ام الصبيان ، كما

سبق ذكره .   

 

 

والله اعلم

 

التابعه اعراضها و علاجه

التابعه اعراضها و علاجه

 




التابعة اعراضها و علاجه