كل ما تريدين معرفته عن الكرياتين , الكيراتين تجاربكم استفساراتكم كل مايخصه سيتم حذف اي
موضوع يخص الكيراتين
اتجهت البنات الي فرد الشعر والحصول علي شعر ناعم باستخدام الكيرياتين
اكتسبت جلسات علاج الشعر بالكيراتين شعبية هائلة خلال السنوات الماضية وتمكنت من جذب
الملايين حول العالم خاصة النساء؛ حيث أصبحت تلك المادة في نظر الكثيرين مادة سحرية قادرة
على تحقيق الغاية التي يطمح إليها الجميع في الحصول على شعر أملس خال من التموجات
والتجاعيد خلال فترة زمنية وجيزة؛ إذ أن جلسة الكيراتين للشعر لا تستغرق سوى 90 دقيقة
تقريباً.
أثيرت الكثير من الأقاويل حول مستحضرات الكيراتين فبالغ البعض في وصف الفوائد الناتجة عنها
وبالغ البعض الآخر في الحديث عن المخاطر المحتملة لها، فما هي مادة الكيراتين؟ وما تأثيرها
على صحة ومظهر الشعر؟
ما هي مادة الكيراتين للشعر
كيراتين الشعر هو مادة بروتينية توجد بصورة طبيعية في جسم الإنسان وتتركز بشكل خاص في
الشعر والأظافر، كما أشارت بعض الدراسات والأبحاث العلمية إلى أن مادة الكيراتين تشكل نحو
88% من المكونات الطبيعية للشعيرات، مما يجعلها المسؤول الأول عن الحفاظ على رونق الشعر
وشكله الجمالي.
تكمن المشكلة الحقيقية في أن معدلات تركيز مادة الكيراتين في الشعر تتناقص بنسب مرتفعة
نتيجة عدة عوامل، من أبرزها سوء التغذية والتعرض لأشعة الشمس والأتربة وغير ذلك من
الملوثات ذات التأثير السلبي البالغ على صحة الشعر، هنا يأتي دور جلسات الكيراتين
للشعر الهادفة إلتي تمد الشعر عما فقده على مدار السنين وبالتالي استعادة بريقه وحيويته
مرة أخرى.
استخدامات الكيراتين للشعر
أصبحت مستحضرات الكيراتين واحدة من أكثر وسائل العناية بصحة الشعر والحفاظ على رونقه
الجمالي شيوعاً وانتشاراً حول العالم، يرجع ذلك إلى عدة أسباب يأتي على رأسها تنوع
استخداماته وتعدد المزايا التي يوفرها، رغم اعتقاد البعض باقتصار استخدام الكيراتين للشعر
المجعد فقط إلا أن خبراء العناية بالشعر يؤكدون على أن استعمالات الكيراتين قد تكون أكثر
شمولية وتنوعاً من ذلك سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
الكيراتين للشعر المجعد
يعاني أصحاب الشعر المجعد النساء بصفة خاصة من عدة مشكلات، حيث أن طبيعة الشعر في
تلك الحالة تضعهم أمام خيارات محدودة من تصفيفات الشعر مما ينعكس بصورة سلبية على
الإطلالة العامة، هذا بالإضافة إلى أن الشعر المجعد قد يقود إلى العديد من مشاكل الشعر
الصحية في المستقبل.
يعد استخدام الكيراتين للشعر المجعد في نظر الكثيرين الحل الأمثل لتلك المشكلة الشائعة؛
نظراً لأن التأثير الأبرز لتلك المادة يتمثل في قدرتها الفعالة على جعله أكثر انسيابية، هذا
بفضل
المواد الكيميائية الداخلة في تركيب تلك المستحضرات والتي تساعد على فرد الشعيرات ومنحها
ملمساً أكثر نعومة.
الكيراتين للشعر القصير
يتساءل الكثيرون حول إمكانية استخدام الكيراتين للشعر القصير ومدى قدرته على تطويل
الشعر؟، يجاب على تلك الأسئلة بأن تحفيز عملية نمو الشعر ليست من بين فوائد الكيراتين
الرئيسية، إلا أنه في ذات الوقت قد يعزز تلك العملية بصورة غير مباشرة.
من المعلوم أن الشعر المجعد أو متقصف الأطراف ينمو بمعدلات بطيئة جداً وقد يتوقف عن
النمو
تماماً في بعض الحالات، هنا يأتي دور الكيراتين الذي يساعد بفاعلية على تمليس الشعيرات
وتخليصها من مشكلة التجعد، مما يجعلها أكثر استجابة لأي من زيوت الشعر أو غيرها من
المستحضرات المخصصة لتغذية الشعر وتحفيزه على النمو.
يشار هنا إلى أن استخدام الكيراتين للشعر القصير قد يعطي إيحاءً بأنه أكثر طولاً، نظراً لأن
تطبيقه كما ذكرنا يساعد على فرد الشعر وتخليصه من التموجات، بناء على ذلك يمنح شعر
أملس أكثر انسيابية مما يجعله يبدو أطول بضعة سنتيمترات من السابق دون وجود زيادة فعلية
في طوله.
محاذير استخدام الكيراتين للشعر
ينظر البعض إلى مستحضرات الكيراتين باعتبارها الحل السحري لمشاكل الشعر الخشن أو
المجعد، رغم أنها تساهم بصورة فعالة في التخلص من تلك المشكلة المزعجة، إلا أن الأطباء
أكدوا على أنها ليست بتلك المثالية ولا تصلح بالنسبة للبعض، بل الأدهى من ذلك أن
تطبيق
الكيراتين على الشعر في بعض الحالات قد يقود إلى عواقب وخيمة.
حدد الأطباء في ضوء نتائج الأبحاث الراصدة لآثار الكيراتين للشعر فوائده وأضراره الحالات التي
يحظر عليها الخضوع لجلسات الكيراتين لتمليس وتنعيم الشعر والتي شملت الآتي:
أولاً: أصحاب الشعر الخفيف
يعتقد البعض أن مادة الكيراتين باعتبارها مادة بروتينية من المواد المغذية للشعر والتي قد
تساهم بالتالي في علاج حالات الشعر الخفيف أو المترقق، لكن الحقيقة على النقيض تماماً من
ذلك إذا يحظر الأطباء استعمال الكيراتين للشعر الخفيف لما قد يترتب على ذلك من مخاطر.
يكمن الخطر الحقيقي في أن المواد الكيميائية التي تدخل في تركيب النسبة الأكبر من
مستحضرات الكيراتين المتوفرة في الأسواق والتي تعتبر المسؤول الرئيسي عن الأثر المحقق
من خلاله وفي مقدمتها مادة الفورمالين (الفورمالدهيد)، التي تهدد بوقوع الإصابة بالعديد من
أمراض فروة الرأس والأمراض الجلدية، بطبيعة الحال تزداد احتمالات التعرض لتلك المشاكل في
حالة الشعر الخفيف منخفض الكثافة.
توجد أسباب أخرى لحظر استخدام الكيراتين للشعر الخفيف وهي أن تفعيل تلك المادة يتم عن
طريق تعريض الشعر لحرارة مرتفعة، الأمر الذي قد لا تتحمله الشعيرات الرقيقة -الضعيفة بالأصل-
مما قد يصيبها بالجفاف والتلف، بالإضافة إلى احتمالية تفاقم الأمر إلى حد تساقط الشعر وفقدانه
تماماً.
ثانياً: النساء الحوامل والمرضعات
يؤثر الحمل والرضاعة بصورة مباشرة على الصحة العامة للشعر نتيجة التغيرات الهرمونية التي
تحدث للنساء في تلك الفترات، الأمر الذي قد يدفع بعضهن إلى استخدام مستحضرات الكيراتين
للشعر المجعد بهدف استعادة حيويته ولمعانه والحفاظ على رونقه، لكن الأطباء يؤكدون أن ذلك
من الأمور المحظورة تماماً لما يحمله من مخاطر جسيمة.
تصبح المرأة خلال فترات الحمل أكثر حساسية تجاه مختلف المواد الكيميائية لهذا ينصح الأطباء
بضرورة تجنب استعمال الكيراتين للشعر خلال تلك الفترة، حيث أن التركيبات الكيميائية المكونة
لتلك المستحضرات تدخل إلى الجسم عن طريق امتصاصها من خلال فروة الرأس، علاوة على أن
استنشاق الأبخرة المنبثقة عن تسخين الكيراتين قد تشكل خطورة على سلامة الأم والجنين.
يتم الترويج لبعض منتجات الكيراتين بأنها آمنة للاستخدام بالنسبة للمرأة الحامل والمرضع، إلا أن
ذلك الأمر لم يتم إثباته علمياً بشكل قاطع ولم تقره أي من الدراسات الخاصة ببحث
آثار الكيراتين
للشعر فوائده وأضراره وبناء على ذلك تبقى المغذيات الطبيعية هي أفضل طرق العناية
بالشعر خلال تلك الفترة.
الكيراتين للشعر فوائده وأضراره
أثير الكثير من اللغط حول مستحضرات الكيراتين على اختلاف أنواعها وهو ما استرعى انتباه خبراء
التجميل والعلماء الذين تناولوا الأمر بالبحث والدراسة بهدف التأكد من صلاحية تلك المستحضرات
للاستخدام وما قد يترتب على استعمال الكيراتين للشعر فوائده وأضراره على السواء.
كشفت الأبحاث أن استخدام مادة الكيراتين لأغراض تجميلية ينعكس على المظهر العام للشعر
بالعديد من الفوائد والآثار الإيجابية أبرزها الآتي:
- تخليص الشعر من التموجات والتجاعيد
- يزيد من انسيابية الشعر ويجعله أكثر قابلية للتصفيف
- يجعل الشعر يبدو أكثر طولاً من حقيقته
- تمليس الشعر يعزز من تأثير علاجات الشعر الأخرى
يرى العلماء أن مستحضرات الكيراتين تعد بمثابة سلاح ذو حدين خاصة في ظل انتشار بعض
الأنواع الرديئة التي يحتوي تركيبها على نسب مرتفعة من المواد الضارة، مما يعني أن المخاطر
في تلك الحالة لا تقتصر على استعمال الكيراتين للشعر الخفيف أو الحوامل فحسب، إنما قد
تصيب الجميع ومن بينها ما يلي:
- ظهور الطفح الجلدي
- احمرار فروة الرأس والشعور بالحكة
- التهاب العين نتيجة الأبخرة المتصاعدة
- صعوبات التنفس بسبب الأبخرة الناتجة عن تسخين الكيراتين
- احتمالية جفاف الشعر وتعرضه للتقصف على المدى البعيد
جدير بالذكر أن معظم المخاطر المحتملة للكيراتين تكون ناتجة عن الأبخرة الناتجة عن تسخين
مادة الفورمالين، مما يعني أنها قد تصيب مصفف الشعر ومستخدم المادة على السواء، لذلك
ينصح الأطباء بضرورة ارتداء كمامة وإجراء جلسات علاج الشعر بالكيراتين في أماكن ذات تهوية
جيدة.
استخدامات الكيراتين لشعر الرجال
يعد التساؤل حول إمكانية تطبيق مادة الكيراتين على شعر الرجال من بين الأسئلة الأكثر شيوعاً
في هذا الصدد، يؤكد خبراء العناية بالشعر على صلاحية استخدام الكيراتين للشعر القصير مما
يعني أن تلك المستحضرات ملائمة تماماً بالنسبة للرجال الذين يعانون من الشعر الخشن كثير
التجاعيد.
استجابة الشعر للكيراتين ومدة تأثيره
يقدر خبراء التجميل مدة دوام تأثير علاج الكيراتين للشعر المجعد لفترة تتراوح ما بين شهرين :
ثلاثة أشهر تقريباً، إلا أن تلك المدة تقريبية فقط نظراً لاختلاف درجة استجابة الشعر للعلاج
تبعاً
للعديد من العوامل المتغيرة وفي مقدمتها الآتي:
- مدى تطبيق الكيراتين بالشكل الصحيح وهذا يتوقف على خبرة المصفف متوسط طول الشعر ومستوى كثافته
- نوع الشعر ودرجة التجعد التي كان يعاني منها
- الحالة الصحية للشعر قبل تطبيق الكيراتين
كيفية العناية بالشعر بعد جلسة الكيراتين
يشكو البعض من عدم الحصول على النتائج المتوقعة بعد إجراء جلسات علاج الشعر بالكيراتين،
لكن ذلك في كثير من الأحيان يكون ناتج عن الالتزام بتعليمات خبراء تصفيف الشعر وعدم
الاعتناء
بالشعر بالصورة الملائمة في أعقاب الجلسة العلاجية.
أوصى خبراء الشعر والتجميل بمجموعة من الإجراءات التي يمكن من خلال اتباعها ضمان الحصول
على نتائج فعالة ومرضية وكذلك الحفاظ على تأثير الكيراتين لأطول فترة ممكنة، أبرزها الآتي:
- الامتناع عن غسل الشعر لمدة 3 إلى 4 أيام بعد جلسة الكيراتين
- الحرص على استعمال غسول الشعر المناسب ويفضل شامبوهات الشعر الخالية من مادة سلفات الصوديوم
- الالتزام باستخدام مستحضرات ترطيب الشعر الآمنة والموثوقة
- تجنب إجهاد الشعر من خلال استخدام الصبغات وغيرها من المواد الكيميائية
- خفض معدلات استخدام مجفف الشعر لتفادي الأثر السلبي للحرارة المرتفعة
يشار هنا إلى أن تكرار أن لمادة الكيراتين للشعر فوائده وأضراره متعددة ومن أجل الاستفادة من
الأولى وتجنب الثانية ينصح الخبراء بضرورة عدم تطبيق تلك المادة على الشعر بصورة متكررة؛
نظراً لأن ذلك قد يتسبب في إجهاد الشعر وإضعافه مما يجعله أكثر عرضة للتلف التام.
بناء على ما سبق يجب أن تكون هناك مدة فاصلة طويلة بين جلسات العلاج بالكيراتين
لا تقل
عن شهرين كاملين (60 يوماً) كحد أدنى، كما يفضل الحصول على استشارة طبية متخصصة قبل
الإقدام على تكرار التجربة من أجل تفادي الأضرار والمخاطر العديدة المحتملة لذلك.
هل الكيراتين البرازيلي آمن حقاً؟
تأتي الأضرار والمخاطر المحتملة لاستخدام مادة الكيراتين نتيجة احتواء المستحضرات على مادة
الفورمالين، لذلك يشاع بأن الكيراتين البرازيلي هو أكثر أنواع الكيراتين المتوفرة بالأسواق أمناً؛ إذ
يتم الترويج له بأنه لا يحتوي على تلك المادة، لكن الحقيقة المؤكدة أن لا يوجد
أي منتج كيراتين
للشعر يخلو من الفورمالين نظراً لأنها من أقوى المواد الفعالة الداخلة في تركيب تلك المنتجات
وبدونها سوف يفقد الكثير من تأثيره.
يحتوي الكيراتين البرازيلي على نسب أقل من مادة الفورمالين مقارنة بالأنواع الأخرى، مما يحد
بنسبة كبيرة من احتمالات التعرض لأي آثار جانبية ناتجة عن تطبيقه على الشعر وبالتالي أصبح
الخيار الأفضل بالنسبة للكثيرين، لكن في النهاية تسري عليه ذات القواعد السالف ذكرها.
الكيراتين تجاربكم استفساراتكم كل مايخصه سيتم حذف اي موضوع يخص الكيراتين
الكيراتين تجاربكم استفساراتكم كل مايخصه سيتم حذف اي موضوع يخص الكيراتين