الحل النهائى للأمر , المعدة و الحرقان و ارتباطها بالخوف و الاكتئاب
تعرفى معنا على اهم و اروع الامور التي تخص الاكتئاب و القلق ،
نشكركم علي ذلك الموقع الرائع، اعانى من اعراض متعدده من ابرزها:
عند الوقوف للصلاه لفتره طويله اشعر بحرقان فمعدتى و ألم شديد، يزول سريعا عندما اجلس او اركع او اسجد.
ايضا فمؤخره رأسى الم خفيف، و أحيانا كأنة شد او كمش او ما شابه، و يسبب لى ضيقا و اختناقا، و يزول عند حك فروه الرأس و يعود ثانية.
كما اعانى من طقطقه اضلع الصدر عند الركوع و الاعتدال من الركوع، علما بأنى اعانى من النحافة، و لا اعرف ما اذا كانت هذة لها دور فالحراره العاليه التي اعانى منها فكف اليدين و باطن الرجلين، و خاصه عند احتكاكهما فاى شيء، و طنين فالأذن و نبض فالرأس احيانا.
أعترف انى اعانى من القلق و التوتر و الخوف من الأمراض الخطيرة، و عند التحمس لشيء او التوتر يزيد حرقه فالمعده بشكل كبير.
تغلبت و بفضل الله و بحمده، علي كثير من الأعراض النفسية، و بقيت هذة اتصارع معها، املا ان اجد الحل فموقعكم المبارك.
الإجابــة
الأخ الفاضل/ رائد حفظة الله.
، و بعد:
نرحب بكم فالشبكه الإسلامية، و جميع عام و أنتم بخير.
أخى الكريم: رسالتك تشير الي انك تعانى من قلق نفسى بسيط، ادي الي ظهور اعراض جسديه متعددة، و هذة الأعراض نسميها بالأعراض النفسوجسدية.
الشعور بالحرقان عند الوقوف للصلاه لفتره طويله اعتقد انه مجرد صدفة، ليس اكثر من ذلك، يجوز انك حين تصلى مثلا – اذا كانت الركعه طويله – ذلك قد يجعلك تفتقد التركيز بعض الشيء، و ذلك يولد قلقا، و القلق يؤدى الي تقلصات فالأمعاء، و ذلك ربما يؤدى الي افراز شيء من الحموضة، ذلك ربما يصبح هو التفسير. و مع حركه الركوع و السجود يتغير و ضع الإنسان، و وضع الجهاز الهضمى يتغير، و ذلك يؤدى الي اختفاء الأحماض التي تزيد الشعور بالحرقه فالمعدة.
الألم فمؤخره الرأس ناتج من انقباضات عضلية، اراها ناتجه من القلق كما ذكرت لك، و جميع اعراضك التي ذكرتها من طنين فالأذنين و نبض فالرأس، ذلك كلة قلق و ليس اكثر من ذلك.
أيها الفاضل الكريم: الحمد للة تعالى، انت تخلصت من العديد من الجوانب القلقيه و المخاوف، و ايضا الوساوس، و ذلك امر ايجابي، و بقيه الأعراض ان شاء الله، تتخلص منها ايضا، حقر اي فكر سلبي، الزم نفسك بأشياء عمليه تطبقها فحياتك، يعنى ان تستفيد من الوقت بصوره ايجابية، و أن تصرف انتباهك تماما عن الفراغ، لأن الفراغ يولد الخوف، و يولد القلق، و ايضا الوسوسة، و يجعل الإنسان لا يشعر بقيمته.
أخى الكريم: بما انك نحيف بعض الشيء اعتقد انك محتاج لممارسه تمارين رياضية، ليست من النوع الشديد او الثقيل، مثلا المشى جيد جيدا، سوف يقوى من عضلاتك، سوف يزيل القلق و يفتح الشهيه نحو الطعام، من اجل التوازن الغذائى الصحيح.
نم نوما ليليا مبكرا، ذلك يساعدك فتجديد طاقاتك، و يجعلك اكثر استعدادا من الناحيه الجسديه و النفسيه لتكون ايجابيا.
أنا اروع ان تذهب الي طبيب، ممكن الطبيب العمومي، لتقوم بإجراء فحوصات طبيه عامة، تتأكد من مستوي الدم و وظائف الكلي و الكبد، و وظائف الغده الدرقية، و مستوي الفيتامينات، هذة فحوصات روتينيه بسيطة، لكن الاطلاع عليها مهم، لأنة اذا و جدت اي نواقص لابد ان تصحح.
بقى ان اقول لك: اذا تناولت احد مضادات القلق سيفيدك كثيرا، هناك عقار يعرف باسم (دوجماتيل/سلبرايد) اراة كافيا جدا جدا بالنسبه لك، الجرعه هى خمسون مليجراما صباحا و مساء مدة شهرين، بعدها خمسون مليجراما صباحا مدة شهر، بعدها تتوقف عن تناوله.