الورد الجوري بالالوان

معلومات مهمة عنة , الورد الجورى بالالوان

 

 

اروع و اقوى ما يخص ذلك النوع من الورد الرائع و الرائع للغاية ،



الورده الدمشقيه او كما تعرف باسمها الشائع الورده الجوريه الاسم العلمى (Rosa damascena)، تنتمى الي الفصيله النباتيه الوردية، سميت بهذا الاسم فالغرب لأن الغرب عرفها خلال حملاتة علي بلاد الشام، و ليس لأن اصل الورده من بلاد الشام، و هذا لأنها و رده مهجنه و ليست اصيلة، و ربما اثبت فحص الحمض النووى انها تتألف من ثلاث نوعيات من الورد هى و رده المسك Rosa Moschata و الورده الفرنسيه Rosa Gallica و ورده اخري من اسيا الوسطي هى Rosa fedtschenkoana، اي ان لا موطنا اصليا لها، و لا يعرف المكان الذي هجنت فية علي و جة التحديد.[1][2]

محتويات


1 خلفية


2 الخواص الجماليه و الاستخدامات


3 الزراعة


4 الآفات التي تصيب الورد


5 الورده و التراث الإنساني


6 مراجع


خلفية[عدل]

تم نقل الورده من سوريا الي اوروبا اثناء حملات الصليبيين فالقرن الثالث عشر ميلادي، و يعتبر نبات الورد من اقدم مجموعات نباتات الزينه و يستخرج منة زيت عطرى شهير و هو زيت الورد الذي يدخل فصناعه العطور و أيضا ازهارة صالحه للقطف و تعيش لمدة طويله بعده، مواسم ازهارة هى الربيع و الخريف و يجب زراعه الورد الجورى فمكان خاص بحديقه الزينة.[3]

وفى العصر الحديث تنتشر زراعه الورده الشاميه فبلده المراح بالقلمون الشرقى بريف دمشق الشمالي، حيث يبدا موسم القطاف فشهر ايار و يتم جنى المحصول مترافقا بمهرجان سنوى ضخم يشارك فية المزارعون و جميع الفعاليات فالمنطقه و يتم فية تقطير عطر الورده الفواح و استخراج المواد الطبيه و الشراب و المربيات.[4]

الخواص الجماليه و الاستخدامات[عدل]

ورد جورى احمر فحديقه منزلية


يوحى مظهر الورد الجورى بالأمل و الثقه بالنفس و الانسجام و السكينه و عمق التأمل، و ترمز الورده الي مفاهيم الحب و العواطف الصادقة، و تدل علي مشاعر النبل و الخلود. الورد هو زهره عطريه تمتاز برائحتها النفاذه القوية، تدخل فتركيب العطور الشهيره و النفيسة، تمتاز رائحتها بالنعومه و العذوبه التي تمثل الرمز لرائحه الورد الحقيقى و التأثير و الجذب و العطور التي تستخلص من الورد الجورى او الورده الدمشقيه من اروع الأنواع فالعالم.

يقطر من الورد ماء الورد و الذي يستعمل فصناعه المواد التجميليه و الحلويات و المعطرات كما تستعمل بتلات الورد فصناعه مربي الورد و لتنكية بعض الحلويات الشاميه كالنوغا.


الزراعة[عدل]

تجود زراعه الورد فالأراضى الصفراء (الرملية) الغنيه بالمواد الغذائيه بشرط ان تكون جيده الصرف و خاليه من الأملاح و تسمد بالسماد البلدى القديم بمعدل 25 متر/فدان و هذا بمعدل 1 مقطف/متر مربع من الأرض و لا يحتاج الي الأسمده الكيميائية.


الآفات التي تصيب الورد[عدل]

مرض البياض الدقيقي: مرض فطرى يصيب الأوراق و البراعم علي شكل بقع بيضاء تشبة الدقيق و يعالج بالرش بمحلول الصودا الكاويه و الصابون قوه 1.5%.


الصدأ: و هو مرض فطرى كذلك يخرج علي الأوراق و السيقان علي شكل مسحوق اصفر برتقالى و يعالج بتقليم النبتات فاخر يناير بعدها جمع الأجزاء المصابه و حرقها بعدها ترش النباتات بمحلول كبريتات النحاس قوه 1%.


حشره المن: يعالج بالرش بسلفات النيوكوتين.


حشره العنكبوت الأحمر: يعفر بالكبريت.


الورده و التراث الإنساني[عدل]

بتاريخ 2023-12-12، اعلنت منظمه الأمم المتحده للتربيه و العلم و الثقافه “اليونيسكو” ادراج عنصر الورده الشاميه و ما يرتبط فيها من الممارسات و الحرف التراثيه ضمن قائمه التراث الإنسانى اللامادى فالمنظمة.


وقالت المنظمه علي موقعها الإلكترونى ان اللجنه الحكوميه الدوليه لحمايه التراث الثقافى اللامادى اثناء اجتماعها الرابع عشر المنعقد فالعاصمه الكولومبيه بوغوتا ادرجت الورده الشاميه و الممارسات و الحرف التراثيه المرتبطه فيها ضمن قائمه التراث الإنسانى اللامادي.[5]

وكانت سوريه قدمت فالعام الذي سبقة ملف الورده الشاميه لمنظمه اليونيسكو و الذي يعرف و يحدد الممارسات و الحرف التراثيه المرتبطه فيها فقريه المراح كأحد العناصر التراثيه الثقافيه السوريه لتتم اضافتة الي القائمه التمثيليه للتراث الإنسانى فالمنظمة.


الورد الجوري بالالوان