معلومات مهمه جدا , انطلاقا لحملة العنايه المكثفه 2024 حياكم للمشاركات فقط
مجموعه مميزة من اهم و افضل المعلومات القويه التي لا مثيل لها تعرف عليها الان
،
كشفت دراسة بحثية جديدة إلى أن ما يصل إلى 70٪ من المرضى في العناية المركزة
يعانون من مشاكل الصحة الجسدية والعقلية مثل التعب والقلق بعد عام من خروجهم من المستشفى،
فسبعة من كل عشرة ناجين من العناية المركزة ينتهي بهم الأمر بـ “متلازمة ما بعد
العناية المركزة”.
ووفقا لتقرير لصحيفة ديلى ميل البريطانية فإن النتائج هي الأولى التي تأتي من دراسة مدتها
خمس سنوات في هولندا، وأكد العلماء أن الدراسة لم تشمل مرضى فيروس كورونا الذين تم
وضعهم بغرف العناية المركزة ولكن من المرجح أن ينطبق عليهم نتائج هذه الدراسة، حيث يمكن
للفيروس التاجي كورونا أن يترك المرضى يقاتلون من أجل حياتهم لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع.
واشتكى سبعة من كل عشرة مرضى من عواقب معتدلة إلى شديدة في السنة التي تلت
تجربة وحدة العناية المركزة حسبما ذكرت صحيفة تايمز وهى ما تعرف بحاله متلازمة ما بعد
العناية المركزة ، والتي يمكن أن تشمل التعب أو الضعف أو القلق أو صعوبة إجراء
محادثة.
MONITOR-IC هي دراسة كبيرة بدأت في عام 2024 وتم اجراء الدراسة على دراسة 1300 شخص
وهى تعد الأولى حيث استمرت لمدة خمس سنوات عبر المستشفيات في هولندا.
وقد تم تسجيل حوالي 6000 مريض حتى الآن وسيشارك 6000 شخص آخرين في الخطوة التالية
، بعضهم من مصابى فيروس كورونا .
استندت النتائج الأولى التي نشرت في مجلة الرعاية الحرجة ، إلى نتائج 1300 مريض تمت
متابعتهم لمدة عام بعد قبول وحدة العناية المركزة، تم جمع البيانات في المقابلات والاستبيانات وجها
لوجه التي يملؤها المرضى وأسرهم عندما يتم قبولهم لأول مرة في وحدة العناية المركزة ،
ومرة أخرى بعد خمس سنوات.
وتتمثل اعراض متلازمة ما بعد العناية المركزة قائمة طويلة من الأعراض العقلية بدءًا من صعوبة
التركيز والخوف والقلق وعدم القدرة على حل المشكلات، ويأتي ذلك نتيجة لمزيج من الأدوية المستخدمة
في وحدة العناية المركزة ، والتي يمكن أن تضبب الدماغ
أما جسديًا ، قد يكون الشخص المري الذى سبق له الدخول الى غرفة العناية المركزة
ضعيفًا أو يعاني من الإرهاق في كثير من الأحيان عادة نتيجة لفقدان فقدوا كتلة العضلات
يقول مارك فان دن بوغارد المؤلف الرئيسي لدراسة المركز الطبي بجامعة رادبود: “نرى أن المرضى
لا يزال لديهم شكاوى معتدلة إلى شديدة بعد عام”.