فن التطريز على المفارش , بالصور احدي طرق تطريز الستائر و المفارش
التطريز احد الاعمال اليدوية التي تعشقها السيدات و التي تعطى شكل انيق للاقمشة و المفروشات
تنساة الموضة، احيانا، و تغيبة محطاتها، بعدها لا تلبث ان تستعيدة بحنين جارف، و عاطفه جياشة.
إنة فن التطريز. بداياتة كانت علي اقمشه قطنيه احاديه اللون.
إحتكرتة و لفتره طويله بياضات البيت و غرف الأطفال و اكسسواراتها اضافه الي بعض المفارش
والوسائد و الستائر و مناشف الحمام. قبل ان تكتشفة التقنيات الحديثة، لتجدد انطلاقته، فارجاء
المنزل و تفتح له فضاءات جديدة، و توفر له مواد لم يقربها من قبل.
مشغولاتة البديعه – سواء كانت صياغتها بأيد بارعة، ام بوسائط تقنيه جديدة – تزرع فالأمكنة
جمالا لا تخطئة الأعين، و تنشر فالأجواء دفئا لا تتجاهلة المشاعر.
أزهار مدهشه و أشكال مبهرة، منثوره فوق الأقمشة، تتشكل منها حدائق سحريه و عوالم حالمة.
بعضها نشتاق الية بحنين غامض، تحركة احاسيس طفوليه تنقلنا الي روايات الأطفال و شخصيات
أبطالها الملهمين. و بعضها الآخر يثير فينا انفعالات مبهمة، تتمدد فوق خريطه المشاعر كحالة
شوق و هيام.
اليوم، عاد فن التطريز ليختصر الكثير من ادوارة الماضيه كاشفا ملامح حديثة ، غنيه بمفردات
وتعابير لم تألفها مساحاتة من قبل.
فيض من التنوع، و إبداعات تصل حد الكمال، تثرى الأجواء البيتيه بمشاهد تزيينيه انيقه بسيطة
وطريفة، يتخللها الكثير من التأثيرات العرقيه اوالكلاسيكيه الحديثة، الباروكيه او المعاصرة،
وكل هذا بايقاع مسل مريح بعيد عن الرتابه المضجرة. و كذا تبدو جميع المهارات، تقليديه او
معاصرة، تذوب فعمق المقالات المطروحه لتعيد تظهيرها بأشكال ملائمه لكل الأنماط
والأساليب، مدعومه بتقنيات بالغه الدقة.
تقنيات الية، سمحت لهذا الفن بالخروج من مساحاتة الضيقه الي افاق لا حدود لها. و أتاحت له
التعامل مع العديد من المواد و العناصر. فهو اليوم فوق السجاد و المقاعد و الكراسى و الاكسسوارات
بكل نوعياتها و أشكالها و إستخداماتها.
نقوش و ألوان و تفاصيل كثيرة، تجسد ما تحتاجة البيئه الزخرفيه الحاضنة، من نغمات صامته او
صارخة.
فالتطريز و سيله تعبير، و لغه بصريه راقية، تضخ الي داخل المنازل نفحه من الأوكسيجين الذي
تحتاجة جميع الأجواء، رومانسيه كانت او مطعمه بلمسه من الجساره و الجنون.
ولن ننسى، بالطبع، اللوحات و الجداريات القيمة، و التي تلعب دورا مهما فتحديد هويه المكان
ورسم معالمه، بألوان تفيض رونقا و بهجة، تلامس فرقتها الأحاسيس، و توقظ بنغماتها العواطف
وتدغدغ الذاكره مرسخه بها جميع ما فصفات ذلك الفن.
علي انه يبقي لأعمال التطريز المنفذه يدويا سحر خاص، يكتنز العديد من الأصاله و الشاعرية.
أشياء نحتاجها اليوم اكثر من اي و قت مضى.
ففى زحمه حياتنا اليوميه المعاصره و الضغوط التي تتولد منها، تبرز الأعمال اليديويه الحرفية
النادره كمواقف استراحه او محطات تطهير، تحتاج اليها الذائقه تماما كحاجه الروح اليها.
بالصور احدي طرق تطريز الستائر و المفارش
بالصورة احد كيفية تطريز الستارة و المفرش
