تريد ان يحرم الله لحمك على النار بعمل بسيط جدا غنيمة باردة جدا جد

اروع الاعمال الخيرية ، تريد ان يحرم الله لحمك علي النار بعمل بسيط جدا جدا غنيمه بارده جدا جدا جد

 

 

تعرف على اهم الاعمال الدينينة التي يجب ان تقوم فيها و تحصل على ثواب عظيم ،

 



 

يعرف العمل الصالح بأنه: العمل الذي يؤدية المسلم و فق الشرع، و بما لا يخالفة فاي و جه من الوجوه؛ لنيل رضا الله -سبحانه-؛ تقربا، و تعبدا، و طاعة له، و بالتالي نيل المسلم الأجر و الثواب علي ما اداه؛ قال -تعالى-: (فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا و لا يشرك بعبادة ربه احدا)،[١] و هو يعنى ايضا: العمل الصحيح الخالص لوجة الله -سبحانه- فالشريعه الإسلامية؛ و لذا نال العمل الصالح مكانة جليلة و عظيمة؛ باعتبارة ثمره الإيمان بالله -سبحانه-، و برسولة -علية الصلاه و السلام-، و باليوم الآخر، كما تتجلي فالعمل الصالح معانى الشهادتين، و دلالاتهما؛ قولا، و فعلا.[٢]

 

وتجدر الإشاره الي ان المسلم يتقلب فحياتة بين السراء و الضراء، و الشده و الفرج، و يتطلع فالحالات جميعها الي ان يصبح عبدا ربانيا يرضى الله -عز و جل- فشؤونة جميعها، و يسعي الي نيل ذلك الرضا؛ فرضا الله -تعالى- غاية عظمي تتحقق بالثبات علي الصراط المستقيم طوال الحياة؛ كى يفوز بمحبتة -جل و علا-، و يجدر بمن يسعي الي نيل تلك المرتبه العظيمه ان يتحلي بصفات و أفعال توصلة الي مراده، فيداوم علي سؤال ربة -عز و جل- التوفيق الي ما يحبة و يرضاه، و يسارع الي اداء المطلوب منة من الفرائض، و الأعمال الصالحه التي يرجو ان توصلة الي رضاة -سبحانة و تعالى-.[٣]

 

أحب الأعمال الي الله


بنى الإسلام علي خمسه اركان تعد من اروع الأعمال و أعظمها عند الله، و هي: توحيدة -سبحانة و تعالى- و الإيمان برسولة علية الصلاه و السلام-، و إقامه الصلاة، و صيام شهر رمضان، و إيتاء الزكاة، و حج المنزل لمن استطاع اإلية سبيلا، و يجدر بالمسلم التمسك بتلك الأركان، و عدم التفريط بها، او تركها دون عذر، بل يجب علية اداؤها علي الوجة الذي يرضى الله -تعالى-؛ اذ انها اساس الإسلام، كما انها من الأسباب التي تورث محبه الله، و محبه النبي -علية الصلاه و السلام-، بعدها يستطيع المسلم التزود من الأعمال الصالحه التي تقرب الي الله -سبحانة و تعالى-،[٤] و ربما اخرج الإمام مسلم فصحيحة عن عبد الله بن مسعود -رضى الله عنه- انة قال: (سألت رسول الله صلي الله علية و سلم: اي الأعمال احب الي الله؟ قال: الصلاة علي و قتها قلت: بعدها اي؟ قال: بعدها بر الوالدين قلت: بعدها اي؟ قال: بعدها الجهاد فسبيل الله قال: حدثنى بهن و لو استزدته لزادني)،[٥][٦] و فيما يأتى بيان جملة من احب الأعمال الي الله:

أداء الصلاه علي و قتها: فقد و رد فالحديث السابق ان الصلاه علي و قتها من اروع الأعمال عند الله -تعالى-، مع الحرص علي ادائها تامة بصفتها و هيئتها؛ فأداء الصلاه فاول الوقت مما يدل علي محبه المسلم لها، و علي مكانتها و هيبتها فنفسه، و إقبالة عليها، و المبادره اليها من اول الوقت.[٧]

بر الوالدين: فقد امر الله -تعالى- ببر الوالدين، و نصت علي هذا الكثير من الآيات القرآنية، و منها: قولة -تعالى-: (ووصينا الإنسان بوالديه حسنا)،[٨] و قوله: (واعبدوا اللـه و لا تشركوا فيه شيئا و بالوالدين احسان)،[٩] و قولة ايضا: (وقضي ربك الا تعبدوا الا اياه و بالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف و لا تنهرهما و قل لهما قولا كريما)؛[١٠] اذ قرن الله -تعالى- بر الوالدين بتوحيده، و شكرهما بشكرة -سبحانه-؛ و لذا يعد الإحسان الي الوالدين من اجل الأعمال، و أفضلها عند الله.[١١]

المداومه علي الأعمال الصالحة: اذ تجدر بالمسلم المداومه علي الأعمال الصالحة، و عدم الانقطاع عنها؛ فقد اخرج الإمام البخاري عن ام المؤمنين عائشه -رضى الله عنها- انها قالت: (أن احب الأعمال الي الله ادومها و إن قل)،[١٢][١٣] و من اجل الأعمال التي يستحسن بالمسلم المداومه عليها الفرائض؛ فقد اخرج الإمام البخاري عن ابى هريره -رضى الله عنه-، ان النبي -علية الصلاه و السلام- قال فيما يروية عن ربة -عز و جل-: (إن الله قال: من عادي لى و ليا فقد اذنته بالحرب، و ما تقرب الي عبدى بشيء احب الي مما افترضت عليه).[١٤][١٥]

الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر: فقد و صف الله -تعالى- امه الإسلام بأنها خير الأمم؛ لأمرها بالمعروف، و نهيها عن المنكر؛ قال -تعالى-: (كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر).[١٦][١٧]

تعلم القرآن: و يشمل تعلمة تلاوته، و حفظه، و مدارسته، و تدبره، و التخلق بأخلاقه؛ لينال المسلم بذلك المكانه الرفيعه عند الله -سبحانه- فالدنيا و الآخرة؛[١٨] فقد و رد عن انس بن ما لك -رضى الله عنه- ان النبي -علية الصلاه و السلام- قال: (إن لله اهلين من الناس قالوا: يا رسول الله، من هم؟ قال: هم اهل القرآن، اهل الله و خاصته).[١٩][٢٠]

إماطه الأذي عن الطريق: فإماطه الأذي من سبب دخول الجنة؛ اذ اخرج الإمام مسلم فصحيحة عن ابى هريره -رضى الله عنه- ان النبي -علية الصلاه و السلام- قال: (لقد رأيت رجلا يتقلب فالجنة، فشجرة قطعها من ظهر الطريق، كانت تؤذى الناس)؛[٢١] و هذا لما فاماطه الأذي من المبادره و السعى الي عمل الخير؛ بإبعاد الأذي عن الطريق، و هى صورة من صور التعاون بين افراد المجتمع.[٢٢]

الدعوه الي الله: اذ ان الدعوه الي الله، و تبليغ رساله الإسلام، و نشرها من احب الأعمال عند الله -تعالى-، و أشرفها؛ قال -تعالى-: (ومن اقوى قولا ممن دعا الي اللـه و عمل صالحا و قال اننى من المسلمين)،[٢٣] و تجدر الإشاره الي ان الداعيه الي الله يجدر بة ان يصبح طالبا للعلم، و عالما بما يدعو اليه، و متحليا بالصبر، و الحكمة، مع الحرص علي بذل الجهد، و التعلم المستمر، و ملازمه العلماء، و التخلق بأكرم الأخلاق.[٢٤]

إنظار المعسر: و المعسر من لا يقوي علي تحمل النفقة، و لا علي قضاء دينه، و ربما حث النبي -علية الصلاه و السلام- علي الصبر عليه، و إمهاله؛ فقد اخرج مسلم فصحيحة عن عبد الله بن ابى قتاده انة قال: (فإنى سمعت رسول الله صلي الله علية و سلم يقول: من سره ان ينجيه الله من كرب يوم القيامة، فلينفس عن معسر، او يضع عنه)؛[٢٥] و الفضل الذي يترتب علي انظار المعسر عظيم عند الله -تعالى-؛ لما فية من التيسير علي العباد، و تفريج شدائدهم.[٢٦]

نفع الناس: فقد و رد عن عبد الله بن عمر -رضى الله عنهما- ان النبي -علية الصلاه و السلام- قال: (أحب الناس الي الله انفعهم، و أحب الأعمال الي الله عز و جل سرور تدخله علي مسلم، او تكشف عنه كربة، او تقضي عنه دينا، او تطرد عنه جوعا، و لأن امشي مع اخى المسلم فحاجة احب الي من ان اعتكف فالمسجد شهرا، و من كف غضبه، ستر الله عورته، و من كظم غيظا، و لو شاء ان يمضيه امضاه، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة).[٢٧][٢٨]

ذكر الله: فقد و ردت الكثير من الآيات القرآنيه الداله و الحاثه علي ذكر الله، و منها: قول الله -تعالى-: (وهو الذي جعل الليل و النهار خلفة لمن اراد ان يذكر او اراد شكورا)،[٢٩] و قولة ايضا: (والذاكرين اللـه كثيرا و الذاكرات اعد اللـه لهم مغفرة و أجرا عظيما)،[٣٠] فذكر الله من سبب تكفير الذنوب، و نيل المكانه الرفيعة،[٣١] و ربما و رد عن معاذ بن جبل -رضى الله عنه-: (سألت رسول الله صلي الله عليه و سلم اي الأعمال احب الي الله تعالى؟ قال: ان تموت و لسانك رطب من ذكر الله عز و جل).[٣٢][٣٣]

حسن الخلق: فالله -تعالى- يحب من عبادة من تحلي بالأخلاق الكريمه التي حثت الشريعه عليها؛ فقد و رد عن اسامه بن شريك -رضى الله عنه- ان النبي -علية الصلاه و السلام- قال: (أحب عباد الله الي الله احسنهم خلقا)،[٣٤] و يذكر من الأخلاق الكريمة: التواضع، و التسامح، و طلاقه الوجه، و نفع الناس، مع الحرص علي الابتعاد عن الرذائل من الأقوال، و الأفعال؛ ففى هذا اقتداء بالنبي -صلي الله علية و سلم-؛ قال -تعالى-: (لقد كان لكم في رسول اللـه اسوة حسنة لمن كان يرجو اللـه و اليوم الآخر و ذكر اللـه كثيرا).[٣٥][٣٦]

الصيام و قيام الليل: اذ يعد كل من الصيام، و قيام الليل من احب الأعمال الي الله -تعالى-؛ فقد و رد عن عبد الله بن عمرو -رضى الله عنه-: (قال لى رسول الله صلي الله علية و سلم: احب الصيام الي الله صيام داود، كان يصوم يوما و يفطر يوما، و أحب الصلاة الي الله صلاة داود، كان ينام نص الليل و يقوم ثلثه، و ينام سدسه)،[٣٧] فبهما تزداد صله العبد بربة قوة، و تتدرب النفس علي عدم التعلق بشهوات الدنيا، و صدها عن المنكرات و المعاصي، و استشعار مراقبه الله، و الفوز بالسعاده فالدنيا و الآخرة.[٣٨]

الصدق: فقد اخرج الإمام البخاري فصحيحة ان النبي -علية الصلاه و السلام- قال: (أحب الحديث الي اصدقه).[٣٩][٤٠]

دوام شكر الله و حمدة علي نعمه: اذ ان من صفات المؤمن الربانى الباحث عن رضا الله دوام شكرة نعم الله -تعالى- التي من فيها عليه؛ و هذا لعلم العبد بما يزنة ذلك العمل الفضيل من ثقل فميزان الله -سبحانه-؛ قال -تعالى-: (وإن تشكروا يرضه لكم)،[٤١] و ربما اخرج الإمام مسلم فالحديث الصحيح عن انس بن ما لك -رضى الله عنه- عن رسول الله -صلي الله علية و سلم-: (إن الله ليرضي عن العبد ان يأكل الأكلة فيحمدة عليها، او يشرب الشربة فيحمدة عليها).[٤٢][٣]

الاقتداء بالصالحين: فمن صفات الساعى الي نيل رضا الله -تعالى- اقتفاء اثر اهل رضوان الله -سبحانه-، و من ذكرهم الله، و أثني عليهم فكتابة الكريم، كأهل الإيمان، و العمل الصالح، كما فقولة -تعالى-: (إن الذين امنوا و عملوا الصالحات اولئك هم خير البرية*جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجرى من تحتها الأنهار خالدين بها ابدا رضي الله عنهم و رضوا عنه هذا لمن خشي ربه)،[٤٣] و منهم المتقون للة فسائر احوالهم، و ربما ذكرهم الله -تعالى- فقوله: (قل اؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين بها و أزواج مطهرة و رضوان من الله و الله بصير بالعباد).[٤٤][٣]

 

 


تريد ان يحرم الله لحمك على النار بعمل بسيط جدا غنيمة باردة جدا جد