يؤثر النقرس، بشكل عام وأساسي، على المفصل الكبير في إبهام كف القدم، لكنه
قد يؤثر أيضا على مفاصل أخرى في كف القدم، الكاحلين، الركبتين، اليدين والحوض.
يتكون مرض النقرس عند تراكم بلورات من حمض اليوريك (Uric acid) حول المفصل، فتسبب التهابا
وألم حاد
– (نوبة نقرس). وتتشكل بلورات حمض اليوريك لدى الاشخاص الذين تكون درجة حمض اليوريك في
دمهم
مرتفعة. ينتج الجسم حمض اليوريك كجزء من عملية تحليل البورين (Purine)، وهي مادة موجودة بشكل
طبيعي في الجسم وفي أنواع معينة من الأغذية، مثل الأعضاء الداخلية، سمك الانشوجة (الأنشوفه –
Anchovy)، سمك الرنكة (رنجة – Herring)، نبات الهليون (Asparagus) والفطر.يذوب حمض اليوريك، بشكل
عام، في الدم وينتقل عن طريق الكلى الى البول. ولكن، هنالك حالات قد ينتج الجسم
فيها كميات كبيرة
جدا من حمض اليوريك، أو تفرز الكليتان كميات قليلة جدا من حمض اليوريك. في هذه
الحالات يتراكم حامض
اليوريك بشكل بلورات حادة (مسننة) تشبه الإبرة داخل المفصل، أو في الأنسجة المحيطة به، ونتيجة
لذلك
يتكون الألم، الالتهاب والانتفاخ.ومن هنا، فإن الأشخاص الذين يكون مستوى (تركيز) حامض اليوريك في أجسامهم
مرتفعة هم أكثر عرضة للإصابة بداء النقرس.العديد من العوامل قد تسبب ارتفاع مستوى حامض اليوريك
في
الجسم قد تنشأ لدى الأشخاص المصابين بالنقرس مضاعفات خطيرة، أكثر خطورة من النقرس نفسه، يمكن
أن
تشمل:النقرس المتكررالنقرس المتقدم حصى في الكلى يرتكز علاج النقرس، بشكل عام، على تناول الأدوية.
يقرر الطبيب، سوية مع المريض، بشأن هذه الأدوية، وفقا لوضع المريض الصحي وما يفضله.وتشمل الأدوية
لعلاج
النقرس:مضادات الالتهاب اللاستيرويدية – (Non – steroidal Anti – Inflammatory Drug – NSAIDs / NAIDs)
كولشيسن (Colchicine)ستيرويدات قد يوصي الطبيب الأشخاص الذين يصابون بنوبات نقرس كل سنة أو الأشخاص
الذين تتكرر لديهم نوبات النقرس بشكل أقل لكن أكثر إيلاما، بتناول أدوية من شأنها أن
تقلل خطر الإصابة بنوبات
إضافية. ويتم البدء بالعلاج الدوائي الوقائي، بشكل عام، بعد أن تخف نوبة النقرس وتزول.تشمل إمكانيات
العلاج:أ
دويه لمنع إنتاج حامض اليوريكأدويه لتحسين عملية إفراز حامض اليوريك
ادوية للنقرس
كيفية الاصابة بالنقرس