علاقه مسكنات التوتر بفقدان الوزن لايوجد بينهم علاقه تماما ولكن ذلك شيء شيء اخر وهذا
هو الا شيئا الذي يقولون عليهم هذا مسكنات التوتر لا يوجد له صحه من الاساس
على الوزن تماما
التوتر
يُعد التوتر رد فعل طبيعي تجاه ما يتعرض له الشخص من أزمات ومواقف يومية، وينتج
هذا الشعور بالتوتر العاطفي أو الجسدي خلال وقت قصير من التعرض للموقف، ويُدعى التوتر أو
الغضب الذي يستمر لفترة قصيرة بالتوتر الحاد والذي غالبًا ما يَعقب مشاجرةً بسيطة، بينما يستمر
التوتر المزمن لفترات طويلة تمتد من أسابيع لأشهر، بسبب استمرار التعرض للعامل المُثير للغضب كالاستمرار
بعلاقة غير مرغوبة مع أحد الأشخاص.[١]
وإذا لم يتم التعامل مع هذا النوع بشكل جيد ربما يعود بالعديد من التأثيرات السلبية
على الجسم والتي تحدث بسبب ارتفاع هرمونات الشدة بالدم، مما يجعل الإنسان عرضةً للإصابة بارتفاع
ضغط الدم، وأمراض القلب والسكري ومشاكل الجلد كظهور حب الشباب، وقد يكون التوتر المزمن سببًا
للصداع المتكرر، والإسهال والإمساك والألم البطني المزمن، كما يرتبط هذا الموضوع باضطرابات الوزن من زيادة
أو نقصان، وفي هذا الصدد سيتم التحدث عن علاج التوتر وفقدان الوزن والعلاقة بينهما.[١]
هل يمكن علاج التوتر والسيطرة عليه؟
من الصعب الوصول لتشخيص التوتر، كما من الصعب التعامل مع الأمور الحياتية اليومية إذا كان
الشخص يعاني من التوتر المستمر، ولكن هناك بعض الحلول التي يمكن تقديمها لمرضى التوتر، والتي
يمكن أن تُساهم في الحد من هذه المشكلة، ومن هذه العلاجات:[٢]
العلاج السلوكي والمعرفي: يعتمد هذا العلاج على التحدث مع أخصائي أمراض نفسية يكون قادرًا على
الوصول بالشخص للأفكار السلبية ومحاولة التخلص منها، كما يساعد هذا العلاج على التعرف على الأمور
التي يَصعب التعامل معها ومحاولة إيجاد حلول لها، ويندرج تحت هذا العلاج ممارسة اليوغا لرفع
مستوى التركيز وتقليل الإجهاد.
العلاج الدوائي: لا يوجد دواء واحد قادر على إنهاء حالة التوتر المزمن، لكن قد تُساعد
بعض الأدوية في التخفيف من المرض، فقد يَصِف الطبيب المنومات والمهدئات إذا كان الشخص يواجه
صعوبةً في النوم، كما تُساعد مضادات الإكتئاب في الحد من التوتر والقلق، ولكن قبل اللجوء
لأي من هذه الأدوية يجب التوجه للطبيب وتناولها تحت إشرافه مباشرةً لتجنب الإختلاطات الناتجة عن
الاستخدام غير الرشيد لهذا النوع من العقاقير.
العلاج البيئي: يقوم العلاج البيئي على تحسين العلاقة مع الطبيعة من خلال قضاء وقت أطول
فيها، والمشاركة بأعمال البستنة وممارسة الرياضة البدنية في المساحات الخضراء الواسعة.
العلاج التكميلي: قد تساعد اليوغا والتدليك، والعلاج بالإبر والتأمل في التحكم بالمشاعر المرتبطة بالتوتر.
هل يوجد علاقة بين علاج التوتر وفقدان الوزن؟
تقوم العلاقة بين علاج التوتر وفقدان الوزن على فكرة أن التوتر الدائم يرتبط بسوء التغذية،
أو بالسمنة وزيادة الوزن، إذ يتأثر السلوك الغذائي للأشخاص الذين يعانون من التوتر بشكل غريب
فيلجأ العديد منهم إلى تناول كميات كبيرة من الأطعمة الدسمة والحلويات، وقد بينت العديد من
التجارب أن إنقاص التوتر والقلق ساهم في إنقاص الوزن بشكل ملفت للانتباه من خلال زيادة
رغبة الشخص بالقيام بالتمارين الرياضية[٣].
حيث يعمل التوتر والقلق على رفع مستوى الكورتيزول في الدم، مما يتسبب بارتفاع ضغط الدم
ونسبة السكر وزيادة الرغبة بتناول الأطعمة الدسمة والحلويات، ولذلك يساعد علاج التوتر في تقليل مستوى
هذا الهرمون وإنقاص الشحوم المتراكمة في منطقة البطن والخصر.[٤]