التزمت بالصلاة عالنبى و حياتي اتغيرت ١٨٠ درجة , عندما تصلى على الرسول عليه السلام انظر ماذا يحدث لك مدعوم بالصور
من اروع العبادات هيا الصلاة على النبى صلى الله عليه و سلم.
كانت فواحدة بتقول انها كانت بتصلى على النبى فاليوم 100 مره
وكانت بتدعى ربنا يرزقها بالزوج الصالح و النتيجة كانت بعد حوالى شهر
ربنا رزقها بشاب كويس جداا
ولفضل الصلاة على النبى صلى الله عليه و سلم عديد من الفائدة على ذكر الحديث و السنه.
فقد امر الله تعالى فيها عبادة الصالحين
فقال تعالى: إن الله و ملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه و سلموا تسليما الأحزاب / 56 .
وقد حث النبى صلى الله عليه و سلم عليها و بين مضاعفه اجرها،
وأنها اسباب لمغفره الذنوب،
وقضاء الحاجات،
فقال عليه الصلاة و السلام: من صلى على صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات و حطت عنه عشر خطيئات و رفعت له عشر درجات رواة النسائي 1297)،
وصححة الشيخ الألبانى ف“صحيح سنن النسائي”.
وروي الترمذى 2457 عن ابي بن كعب رضى الله عنه قال: “قلت: يا رسول الله،
انى اكثر الصلاة عليك،
فكم اجعل لك من صلاتي
فقال: ما شئت)،
قال: قلت: الربع
قال: ما شئت،
فإن زدت فهو خير لك)،
قلت: النصف
قال: ما شئت،
فإن زدت فهو خير لك)،
قال: قلت: فالثلثين
قال: ما شئت،
فإن زدت فهو خير لك)،
قلت: اجعل لك صلاتى كلها
قال: إذا تكفي همك،
ويغفر لك ذنبك و حسنة الألبانى ف“سنن الترمذي”.
النبى عليه الصلاة و السلام كامل معصوم،
فلماذا يحتاج منا ان نصلى عليه تلك الصلوات و التسليمات العديدة لتدخلة الجنة،
بينما نحن احوج لذا منه لأننا غير كاملين
هذا الاعتراض فغير محله
وذلك لعده امور:
أن الصلاة و السلام على النبى “صلي الله عليه و سلم” امتثال لأمر الله بها
فضل الصلاة على النبى “صلي الله عليه و سلم” ليست عائده على النبى صلى الله عليه و سلم و حده،
بل هي راجعه كذلك على المصلى نفسه،
فالفضل الوارد فالأحاديث السابقة و غيرها من الأحاديث انما هي لمن صلى على النبى “عليه اروع الصلاة و السلام”.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمة الله عند شرحة للحديث – “إن النبى صلى الله عليه و سلم قال: من صلى على مره واحده صلى الله عليه فيها عشرة يعني: اذا قلت: اللهم صل على محمد،
صلي الله عليك فيها عشر مرات،
فأثني الله عليك فالملا الأعلي عشر مرات”
اما حق النبى صلى الله عليه و سلم اعظم الحقوق بعد حق الله،
فقد انقذ الله فيه خلقا من الظلمات الى النور،
قال تعالى: هو الذي ينزل على عبده ايات بينات ليخرجكم من الظلمات الى النور الحديد / 9
وقال تعالى: كتاب انزلناه اليك لتخرج الناس من الظلمات الى النور بإذن ربهم ابراهيم / 1.
فإذا كان الإنسان ربما يكثر من ذكر اسم الطبيب الذي ربما جعل الله على يدية شفاءة و غايه ما فالأمر صلاح البدن
فكيف بمن جعل الله على يدية صلاح الروح و البدن معا.
فكان من حق النبى صلى الله عليه و سلم على امتة ان يكثروا من الصلاة عليه ردا لذا الرائع و جزاء لبعض حقوقة عليه الصلاة و السلام.
قال ابن القيم رحمة الله: “إن الله سبحانة امر بالصلاة عليه عقب اخبارة بأنة و ملائكتة يصلون عليه،
والمعني انه اذا كان الله و ملائكتة يصلون على رسوله،
فصلوا انتم عليه فأنتم احق بأن تصلوا عليه و تسلموا تسليما لما نالكم ببركة رسالته” انتهي من “جلاء الأفهام” .
وقال الشيخ عبدالرحمن السعدى رحمة الله: ” (يا ايها الذين امنوا صلوا عليه و سلموا تسليما)؛
اقتداء بالله و ملائكته،
وجزاء له على بعض حقوقة عليكم،
وتكميلا لإيمانكم،
وتعظيما له صلى الله عليه و سلم،
ومحبه و إكراما،
وزياده فحسناتكم،
وتكفيرا من سيئاتكم” .
انتهي من “تفسير السعدي” 1 / 671 .
فصلوات الله و سلامة عليه دائما الى يوم الدين،
ما تعاقب الليل و النهار،
وصلوات الله و سلامة عليه ما ذكرة الذاكرون الأبرار.
فلا نحرم انفسنا من هذا الفضل،
اعاننا الله و إياكم على اغتنام الطاعات و وقانا شرور انفسنا انه جواد كريم.