نصائح مهمه جدا , لقت شئ خطيرر للدوره ينظف كل رحمك ومن دوناي اذيه و
يقر موعد الدوره
تعرفي معنا اليوم علي اهم و افضل ما يخص الدوره الشهريه و تنظيف الرحم الخاص
بك ،
الرحم
يُعدّ الرحم من أعضاء الجهاز التناسلي (بالإنجليزيّة: Reproductive system) في جسم الأنثى، وهو عبارة عن
عضو عضلي مجوّف، ويقع في الحوض بين المثانة والمستقيم، حيث إنّ البيض الذي ينتجه المبيض
ينتقل إلى الرحم، ويغرس في بطانته في حال تمّ تخصيبها، وتُعدّ الوظيفة الاساسيّة للرحم هي
تغذية الجنين ونموه في فترة الحمل، كما أنّ له دور أساسي في الخصوبة والإنجاب، ويمتاز
هذا العضو بأنّ شكله قابل للتغيير عبر شد وارتخاء العضلات الموجودة فيه، إذ ينمو خلال
فترة، وتصبح عضلاته مشدودة، وذلك حتى يستطيع تحمّل نمو الجنين داخله، وله ثلاتُ طبقات؛ خارجية،
وداخلية، ووسطى.[١][٢]
مشروبات تساعد على تنظيف الرحم
يمكن أن تتساءل العديد من النساء عن المشروبات التي يمكن أن تساهم في تنظيف الرحم
وخاصّةً في حالات الإجهاض، إلّا أنّ الأطباء يشيرون إلى أنّ الرحم يتخلّص من الأوساخ بنفسه،
ومن جهةٍ اخرى فإنّ هنالك عدّ أنواع من الأعشاب التي يمكن للمرأة استخدامها بهدف تحسين
صحة الرحم، وتخفيف الدورة الشهريّة، أو أعراض سن اليأس، إلا أنّه من المهم تجنّب استخدامها
في حال الحمل، وذلك لأنّها قد تحفّز انقباضات الرحم، وبالرغم من اعتبارها آمنة على الصحّة،
فإنّه ينصح باستشارة الطبيب قبل استخدامها، وفيما يأتي أهمها:[٣][٤]
الزنجبيل: حيث يمكن أن يقلّل الالتهابات، وأن يزيد تدفّق الدم، والأكسجين إلى الرحم، كما أنّه
مفيد لتخليص الجسم كاملاً من السموم، وذلك من خلال تعزيز وظائف الكبد، وتحفيز الدورة الدمويّة،
وتحسين عملية التعرق، ويمكن للمرأة الحامل تناول هذه الأعشاب بشكل آمن كعلاج طبيعي للغثيان.
الآذريون: (بالإنجليزيّة: Marigold) حيث تعدّ هذه العشبة من الأعشاب المنظفة التي يمكن أن يكون تناولها
مفيداً لتعزيز صحة الرحم، وبالرغم من خصائصها المطهّرة إلا أنّها لا تسبّب تهيّج الأغشية المخاطيّة
ممّا يجعلها من الأعشاب المفيدة للرحم المتصلّب، ويمكن تناولها من خلال تحضيرها على شكل شاي،
كما يمكن مزجها مع البابونج، ويمكن لهذا الشاي أن يساعد على تخفيف تشنّجات الدورة الشهريّة،
وتنظيم النزيف خلالها، وينصح بالبدء باستخدامها قبل اسبوع من بدء الدورة، ومن جهةٍ أخرى فإنّه
يمكن استخدامها لعلاج التهاب المهبل الضموري (بالإنجليزية: Vaginal atrophy) الذي يسبب ترقّق جدار المهبل، حيث
اشارت الدراسات إلى أنّ التطبيق الموضعي لهلام يحتوي على هذا النبات، والعصية اللبنيّة، والسبوروجينيز (بالإنجليزيّة:
Sporogenes)، وحمض اللاكتيك، وغيرها، مدّة أربعة أسابيع قد قلّل من أعراض هذه الحالة، مثل: الجفاف،
والحرقة، والحكّة، وغيرها.[٤][٥]
ذنب الأسد القلبي: حيث يمكن لاستخدام هذا النبات (بالإنجليزيّة: Motherwort) أن يزيد من انقباضات الرحم
بعد الولادة، وقد كان يستخدم لتخفيف أعراض الدورة الشهريّة، وسن اليأس في الطب الصيني الشعبي،
وتحتوي أوراق هذا النوع من الأعشاب على مركب Leonurine، والذي يعدّ من المواد المحفّزة لانقباض
الرحم، وتشير بعض الأبحاث إلى أنّ هذا النوع من الأعشاب قد يكون له تأثير مضادٌّ
لسرطان الثدي، وقد أشارت الأبحاث الأولية إلى أنّ تناول هذا النبات مع خليط من القرطب،
وجذر عرق سوس، ونباتات أخرى، قد قلّل من الأعراض المرافقة لسن اليأس، مثل: الهبات الساخنة،
واضطرابات النوم، وجفاف المهبل، والتقلبات المزاجيّة.[٤][٦]
العلّيق: (بالإنجليزيّة: Raspberry)، حيث يحتوي على العديد من العناصر الغذائيّّة، والتي تعزّز صحة الجهاز التناسلي،
ومن هذه العناصر؛ الفلافونويدات، والعفص (بالإنجليزيّة: Tannins)، والبيتا كاروتين، وأشباه القلويات، واللوتين، والكالسيوم، والحديد، وغيرها
من الفيتامينات، والمعادن، وقد استخدم العليق الأحمر منذ القدم لتنشيط الرحم، ولتنظيم توتر عضلاته، ويمكن
أن يساعد على استرجاع الوضع الطبيعي للرحم، وتقليل الانتفاخ، والنزيف الذي يصيب المرأة بعد الولادة،
كما يحتوي على حمض الفريوليك (بالإنجليزيّة: Ferulic acid)؛ الذي يمكن أن يحفّز عضلات الرحم، ممّا
يسهّل تدفق الدم، ويقلّل من النزيف الشديد خلال الدورة الشهرية، ومن جهةٍ أخرى فإنّ مستخلصاته
التي تحتوي على مضادّات التأكسد، والتي يمكن أن تقلّل من خطر الإصابة بالسرطان، قد قتلت
ما يقارب 90% من خلايا سرطان المعدة، والقولون، كما ساهمت مضادات التأكسد فيها في قتل
عدد أكبر من خلايا سرطان الثدي وذلك بحسب ما أشارت له إحدى الدراسات.[٤][٧]
نصائح للحفاظ على صحة الرحم
هنالك العديد من الخطوات التي يمكن أن تساهم في المحافظة على الرحم، وفيما يأتي بعضها:[٨]
إجراء فحص مسحة عنق الرحم بشكل دوري للكشف عن أي تغييرات سرطانيّة فيه، أو أي
حالات أخرى، وتوصي الجمعيَّة الأمريكيَّة للسرطان، أنّ النساء اللواتي تتراوح أعمارهنَّ بين 21 إلى 29
عاماً بالقيام بهذا الفحص كل ثلاث سنين، أما من عمر 30 إلى 65 فيمكن إجراؤه
كل خمس سنوات.
أخذ لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري (بالإنجليزية: Human papillomavirus) الذي يحمي من تسعة سلالات مختلفة
من الفيروسات، وعادةً ما يُعطى للإناث بين عمر التسع سنوات إلى الستة وعشرين سنة، وأشارت
إدارة الغذاء والدواء إلى أنّ هذه اللقاحات يمكن أن تساهم في تقليل خطر الإصابة بما
يقارب 90% من سرطان المهبل، والشرج، وعنق الرحم.
الإقلاع عن التدخين؛ وذلك لارتباطه ببعض أنواع السرطانات التي تصيب عنق الرحم.
تناول الأطعمة التي تساعد على الحفاظ على صحة الرحم، وتعزّز مناعة الجسم، مثل: الأطعمة الغنيّة
بفيتامين ج كالبرتقال، والأطعمة الغنيّة بالفولات؛ مثل الخضار الخضراء، والأطعمة الغنيّة بالبيتا كاروتين؛ كالجزر، والشمام،
والأطعمة الغنيّة بفيتامين هـ، مثل؛ الحبوب الكاملة، والخبز.
مراقبة أي أعراض غير طبيعيّة للرحم واستشارة الطبيب؛ ومن هذه الأعراض النزيف الشديد خلال الدورة
الشهرية، والآلام عند التبول، وحركة الأمعاء، وفي الحوض، وأسفل الظهر.