هي جزيئات تحافظ علي الخلايا من التلف الذي قد تسببه الجزور
الحره فيها وهي عباره عن نتائج طبيعي
هي عبارة عن جزيئات تحافظ على الخلايا من التلف الذي قد تسببه الجذور
الحرة فيها، والجذور الحرة هي عبارة عن نتاج طبيعي عن عملية الأيض.
وتمتلك الجذور الحرة إلكترونا حرًا فتأخذ إلكترونًا اخر من مضادات الأكسدة وتصبح
معتدلة، وبالتالي فإن حاجتنا لمضادات الأكسدة أمر لا مفر منه.
توازن مضادات الأكسدة والجذور الحرة
بما أننا فعليا نحتاج إلى الجذور الحرة ونحتاج كذلك إلى مضادات الأكسدة،
وكالعديد من الأمور الحل يكمن في الموزانة.
عندما تفوق الجذور الحرة المستوى المتوفر من مضادات الأكسدة تتهدد الخلايا
بخطر الإصابة بالإجهاد التأكسدي الذي من شأنه أن يؤدي إلى موت الخلايا.
أما الإفراط في تناول مضادات الأكسدة من شأنه أن يؤدي إلى تأثيرات وأعراض
سمية على الجسم، كما من شأنه أن يصبح محفزًا للإجهاد التأكسدي أيضًا.
أهم أنواع مضادات الأكسدة
تنقسم مضادات الأكسدة إلى نوعين:
القابلة للذوبان في الماء: يتم استيعابها وتؤدي عملها في داخل الخلايا.
القابلة للذوبان في الدهون: يتم استيعابها في جدار الخلية وتؤثر عليه.
الغذاء المصدر الأساس لمضادات الأكسدة
الغذاء هو المصدر الأساس لمضادات الأكسدة، حيث نجدها في المصادر النباتية
والحيوانية، إلا أنها متوفرة أكثر في النباتية كالخضار والفواكه والمشروبات
كالقهوة والشاي.
نذكر أهم مصادر مضادات الأكسدة إليكم في ما يأتي:
1. فيتامين ج
يعد فيتامين ج من أهم مضادات الأكسدة القابلة للذوبان في الماء ومغذيات
الخلية الأساسية.
يتوفر في العديد من الخضراوات والفواكة أهمها الفراولة، والحمضيات، والفلفل
الرومي الملون.
2. فيتامين هـ
يعد فيتامين هـ من مضادات الأكسدة الرئيسة القابلة للذوبان في الدهون، حيث
يلعب دورًا أساسيًا في حماية أغشية الخلايا من الأضرار التأكسدية.
يتوفر في العديد من المصادر أهمها: المكسرات، والبذور المختلفة، والزيوت النباتية،
والخضروات الورقية.
3. مصادر أخرى لمضادات الأكسدة
نذكر أهمها في ما يأتي:
الفلافونيدات: مجموعة من مضادات الأكسدة الموجودة في الأغذية النباتية.
البيتا كاروتين: موجود في الجزر، والسبانخ، والمانجا.
اللوتين: موجود في الخضروات الورقية، والذرة، والبابايا، والبرتقال.
السيلينيوم: موجود في الحبوب الكاملة، والبيض، والجبنة، والبقوليات.
العديد من المواد والفيتامينات والمعادن لديها مهام أخرى متعددة في الجسم
عدا عن كونها مضادات أكسدة، مثلًا تلك الموجودة في زيت الزيتون البكر لديها
أيضًا خصائص مضادة للالتهابات.
محفزات الإجهاد التأكسدي والحاجة لمضادات الأكسدة
بعض السلوكيات والظروف العامة من شأنها أن ترفع من الإجهاد التأكسدي
وبالتالي من الحاجة إلى مضادات الأكسدة:
تلوث الهواء.
دخان السجائر.
استهلاك الكحول.
استهلاك المخدرات.
ارتفاع مستويات السكر في الدم.
استهلاك الدهون غير المشبعة.
التعرض إلى الأشعة، كحمامات الشمس مثلًا.
الفيروسات والالتهابات والأمراض.
الإفراط في تناول الحديد، والمغنيسيوم، والنحاس، والزنك.
نقص الأكسجين في الجسم أو فرطه.
ممارسة الرياضة الشديدة والمجهدة التي تؤدي لتلف الأنسجة.
الإفراط في تناول مضادات الأكسدة كالفيتامينات.
نقص مضادات الأكسدة.
يؤدي الإجهاد التأكسدي المتكرر إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض المختلفة،
مثل: أمراض القلب، والأوعية الدموية، وأنواع معينة من السرطان، ويعتقد
أيضًا أنها تسهم في تسريع عملية الشيخوخة.
هل ينصح بتناول مكملات غذائية لمضادات الأكسدة؟
كما أشرنا سابقًا، الإفراط في تناول مضادات الأكسدة ليس أمرًا مفيدًا للصحة
بل على العكس قد يكون ضارًا وهو ما يقلل من جودة اللجوء للمكملات.
بالإضافة إلى ذلك تبين أن مضادات الأكسدة المستهلكة من الغذاء مباشرة
تؤثر بشكل أفضل على الجسم؛ لأنها تعمل كرزمة متجانسة.
لذا الأجدر بك أن تقوم باختيار مصادر غذائك بدقة على أن تتناول المكملات
الغذائية.
ماهي الاكسدة
, فوائد الاكسده
ماهي الاكسدة