كيف اصنع عروسه لبنتي , هجوره تعالي شوفي طريقة عمل العاب القطن والدعوه للجميع طبعا
مجموعه رائعه من اهم و افضل التعلميات التي تساعدك في عمل عروسه مميزة من القطن
و القماش ،
اللعب بالدمى
استخدم الطفل الدمى المُختلفة منذ القدم للعب والمرح، وتنميّة القدرات والمواهب، وقضاء الوقت المُمتع والمُسلّي،
سواء أكان ذلك بمُفرده، أو بمشاركة الأطفال الآخرين من حوله، ويعود السبب في بقائها وعدم
اندثارها لفوائدها العظيمة في تعزيز نموّ الطفل واكتسابه القدرات والمواهب الجديدة، إضافةً للعديد من الفوائد
التي ستُذكر لاحقاً، حيث استخدمت هذه الدمى لكافة الأطفال من كلا الجنسين، ضمن تصاميم وأشكال
مُختلفة بدأ صُنعها بطرقٍ بسيطة نمت وتطوّرت مع مرور الوقت، حيث سنتحدث في هذا المقال
عن صُنع الدمى القماشيّة البسيطة والمميّزة.[١]
طرق صناعة الدمى القماشيّة
يُمكن صُنع الدمى التقليدّية القماشيّة للأطفال بطرقٍ بسيطةٍ وممتعة، ومنها ما يأتي:
خطوات صنع الدميّة القماشيّة
يُمكن صُنع دميّة قماشيّة جميلة وتقديمها للطفل بحبٍ، من خلال الطريقة الآتية:[٢]
المواد المُستخدمة:
تصميم جاهز للعبة المُراد صُنعها مرسوم على ورقةٍ.
مقص.
قطعة قماش بأبعادٍ ولونٍ مُناسبين.
إبرة وخيط عاديّ.
مجموعة خيوط من الغزل لصنع شعر الدميّة (اختياري).
غراء لاصق مخصص للقماش.
قلم طباشير يسهل إزالته عن القماش.
طريقة العمل:
قص مُجسم التصميم الموجود على الورقة، والذي يحتوي على كافة أجزاء وتصميم اللعبة.
طي القماش المُراد استخدامه من المنتصف بشكلٍ متساوٍ، ثم وضع المُجسم عليه، وتحديد حواف اللعبة
باستخدام قلم الطباشير، أو بلونٍ يسهل إزالته، مع مراعاة ترك مساحةٍ إضافيّة مقدارها 1.27 سم
حول الحواف؛ حيث ستذهب للخياطة.
قص مُجسم الدميّة المرسوم على طبقتي القماش الذي تم طيّه بالخطوة السابقة بدقةٍ؛ للحصول على
مجسمين متساويين في الأبعاد.
وضع المُجسمين فوق بعضهما البعض، وتثبيتهما بواسطة الدبابيس، ثم خياطتهما بحيث يسير الخيط فوق خط
قلم الطباشير الذي تم تحديد الهيكل به سابقاً.
قص المسافة التي تم زيادتها كحوافٍ عند قص التصميم الأوّلي، مع مراعاة ترك القليل منها
وعدم لمس الحواف أو الخيط الذي تم حياكته فوقها.
قلب الدمية على الوجه الآخر مع مراعاة ترك فتحةٍ صغيرةٍ لحشوها من خلالها.
حشو الدميّة بالبوليستر أو الصوف، أو القطن، أو أيّ نسيجٍ آخر حسب الرغبة بدقةٍ.
طيّ حواف الفتحة المستخدمة للحشو سابقاً ثم حياكتها وإغلاقها يدويّاً، أو بالماكينة المخصصة للخياطة إذا
توفرت.
تحديد أجزاء اللعبة وتشمل الذراعين والقدمين، من خلال رسمها بقلم الطباشير من الوجهين، ثم الخياطة
فوقه وربطها.
وضع تفاصيل الوجه، ويشمل العينين والأنف والفم، وذلك بخياطة الأزرار كعينين وتثبيتها جيّداً؛ لمنع ابتلاعها
وتعريض الأطفال لخطر الاختناق، ثم تطريز الفم والأنف بخيط الغزل ذو اللون الأحمر.
صُنع شعر الدميّة وهو أمرٌ اختياري إذا كانت دميّةً مصممةً لفتاة، إذ يمكن صنعه من
خيوط الغزل والنسيج، حيث تُقص الخيوط بعد تحديد اللون والسماكة والطول المطلوبين، ثم تُخاط على
شكل خطٍ يقسمها من منتصف رأس الدميّة لنصفين متدليين على الجانبين، ثم يتم إلصاقها حول
الأذنين، وتجديلها من الأسفل، أو ربطها وتزيينها حسب الرغبة.
يُمكن شراء ملابس ذات تصميمٍ جاهزٍ من الإنترنت، أو صنع ملابس للعبة بالتصميم المرغوب، وإلصاقها
بالغراء المخصص للأقمشة، أو خياطتها بحيث يمكن ارتدائها، وخلعها بسهولةٍ.
صنع دميّة بسيطة من خيوط الغزل
تُصنع الدمية المنسوجة من خيوط الغزل الملوّنة بالطريقة الآتية:[٣]
المواد المُستخدمة:
علبة معدنيّة أو بلاستيكيّة للغزل حولها.
مقص.
خيوط الغزل الملوّنة.
طريقة العمل:
إخراج بداية خيط الغزل المُراد عمل الدمية به، ثم البدء بلف بقيّة الخيط حول العلبة
المُستخدمة مع الحفاظ على طرفيه وإخراجهما.
الاستمرار بلف الخيط حسب السمك المراد عمله للدميّة، أو في حال الرغبة بوضع حشوةٍ داخلها.
قطع خيط الغزل بعد الوصول للسمك المطلوب وإبقاء طرفي البداية والنهاية خارجين بوضوح، ثم ربطهما
معاً؛ حتى لا تُفك خيوط الغزل بواسطتهما.
إخراج خيوط الغزل التي تم لفّها عبر سحبها من العلبة ببطءٍ، مع الحفاظ على شكلها
الدائري (على شكل حلقة) وعلى طرفيها.
قصّ خيطٍ مقداره 3-7 سم، ثم شدّ حلقة الغزل وربطه كمركزٍ لحلقة الخيوط السابقة.
قص الجهة المُقابلة للعقدة المركزيّة التي تم صنعها سابقاً في مركز الحلقة، وإمساك هذه العقدة
بحيث تُقسم الخيوط لقسمين جميعها مفتوحة من الأسفل؛ للتحقق من عدم وجود أي خيوطٍ متصلة
ودائرية.
تشكيل جسم الدميّة، وذلك بعمل الرأس بدايةً بضم الخيوط من العقدة باتجاه الأسفل، وترك مسافةٍ
بسيطة تحتها.
قصّ قطعةٍ من خيط الغزل وربطه أسفل العقدة المركزية بقليلٍ بحيث يُشكّل الرقبة ويكون الرأس
في الأعلى، وبمنتصفه تكون العقدة المركزية.
سحب اليدين من خيوط الغزل التي أسفل الرقبة وربط نهاية كل يدٍ بعقدةٍ صغيرة، مع
مراعاة عدم سحب الكثير من الخيوط؛ لتبدو الدميّة أكثر تناسقاً.
ربط خصر الدميّة من منتصف خيوط الغزل بعقدة، ويُراعى ترك مسافة مناسبة بدءاً من اليدين،
وأخرى للقدمين بالأسفل، وقص الزيادات.
عمل القدمين من خلال فتح الخيوط المتبقية أسفل الخطر من المنتصف، وربط أسفلها بحيث تبدو
كقدمين للدمية.
اختيار تصاميم الدمى القماشيّة
تتعدد تصاميم دمى الأطفال المنسوجة، ومنها ما يأتي:[٤]
دمى التطريز المصنوعة فوق طوق النسيج، والتي تكون ملتصقة به.
دمى الصوف الناعمة والمنسوجة والمحشوّة، وهي ذات عيونٍ منسوجة من القماش المحبوك جيّداً.
دمى تتم حياكتها ونسيجها يدويّاً، وتُخاط لها عيون كبيرة مصنوعة من الأزار.
دمى الكروشيّة (التريكو) المحشوّة من الداخل، والتي تُصنع بإتقانٍ وبأشكالٍ عدة.
دمى تُصنع على شكل قبعاتٍ من التريكو بحيث يُمكن للطفل ارتدائها، كقبعات الحيوانات اللطيفة.
أهمية اللعب بالدمى للأطفال
يستفيد الأطفال من اللعب في الدمى بشكلٍ كبير، وتظهر أهميته من خلال الطرق الآتية:[٥]
تعزيز الإبداع والخيال عند الطفل: حيث إنّ اللعب يجعل الطفل يبتكر طرقاً وأساليب مميزةً يستخدم
فيها ألعابه للمرح والمتعة، كما أنّه يصنع لنفسه عالماً خاصاً يُحاكي فيه الدمى ويشاركها القصص،
والوظائف، والأهداف؛ للوصول إلى المتعة والانسجام معها.
دعم وتطوير مهارات الطفل: ويشمل ذلك المهارات الآتية:
المهارات الإجتماعيّة: حيث إن الطفل عندما يتعاون مع أصدقائه ويُشاركهم اللعب، فهو يُنمّي قدرته على
التواصل، وإنشاء صداقاتٍ لطيفة مع أقرانه، إضافةً لشعوره بالانتماء والحب للمجتمع وللآخرين من حوله أكثر.
المهارات التعليمية والخبرات المُكتسبة من الآخرين: حيث إن تشارك الطفل اللعب مع الأصدقاء يجعله يستفيد
من خبرتهم، ويكتسب منهم طباعاً واهتمامات، ومهارات حسيّة وتعليميّة، أو أهداف جديدة.
مهارات اللغة والنطق: وذلك أثناء تواصل الطفل مع أقرانه، أو مع الدمى الخاصة به، فيتعلم
منهم كلماتٍ جديدة، ويُتقن الحديث معهم أكثر؛ حتى يفهموه ويستطيعون مشاركته اللعب بمرحٍ وسعادة.
المهارات العاطفيّة: ويشمل ذلك التعاطف مع بعضهم، خاصةً عندما يُمارسون اللعب المسرحي مع الدمى، فيحتضنونها،
ويُعبّرون عن مشاعر الحب لها، كأنها أشخاص يخشون على مشاعرها، أو يبوحون بذلك لبعضهم ويُظهرون
التراحم والتعاطف بصفتهم ذويها.
تحمل المسؤوليّة: من خلال تعلّم الطفل العناية بالدمى الخاصة به، فيُراعي ممتلكاته ويحرص عليها ويحميها،
وقد يتعلم طرقاً فعّالة لتنظيمها ووضعها في أماكنها الصحيحة للحفاظ عليها.