عمليات التجميل من اكثر العمليات الجراحيه حساسه لانها في
مناطق غير ظاهره من الجسم
أنواع عمليات تجميل الوجه
تعتبر عمليات تجميل الوجه من أكثر العمليات الجراحية خصوصية وأشدها حساسية،
إذا ما قورنت بالعمليات التجميلية الأخرى التي تُجرى في مناطق غير ظاهرة من
الجسم، ويرجع ذلك إلى أن عمليات تجميل الوجه بإمكانها أن تغير شكل الوجه
بشكل جذري، وقد يكون التغيير دائمًا أو سلبيًا في بعض الأحيان، لهذا السبب
يُنصح بالتريث وعدم التسرع عند القيام بالعمليات التجميلية بشكل عام وعمليات
الوجه بشكل خاص.
وتنقسم أنواع عمليات تجميل الوجه التجميلية التي تتطلب تداخلًا جراحيًا إلى
نوعين، ويندرج تحت كل نوع منهما مجموعة من العمليات الجراحية والإجراءات
التجميلية، تاليًا أنواع عمليات تجميل الوجه:
جراحات الوجه الترميمية التجميلية: ويقصد بها الإجراءات والعمليات الجراحية التي
تهدف إلى إصلاح أو إعادة تشكيل تشوهات الرأس والوجه (القحف الوجهي). وتختلف
طبيعة الإجراءات والعمليات المندرجة تحت هذا النوع حسب نوع وحجم التشوه أو
الخلل الموجود في الوجه أو الرأس، هذا وقد يتزامن إجراء تلك العمليات مع إجراء
عمليات أخرى للجمجمة مثل عمليات الدماغ والأعصاب والعينين أو عظام وجلد
الوجه، كما ويعتبر هذا النوع من العمليات والإجراءات ضروريًا وليس اختياريًا، بخلاف
النوع الثاني من أنواع عمليات تجميل الوجهالتي تهدف إلى التحسين من الناحية
الجمالية فقط، تاليًا أبرز أنواع عمليات ترميم الوجه:
عمليات ترميم الوجه المرتبطة بالعيوب والتشوهات الخلقية: وتشمل العمليات التي
تهدف إلى إصلاح وترميم التشوهات الولادية في منطقة الوجه، ومن أبرز تلك
العمليات عمليات إصلاح الشفة والحنك المشقوق، كذلك عمليات الوجه الترميمية
التي يقوم بها الأشخاص المصابين بمتلازمة أبير (Apert’s syndrome).
عمليات ترميم الوجه المرتبطة بالأورام: ويُقصد بها عمليات تجميل الوجه التي تهدف
إلى إصلاح التشوهات الناتجة عن الجراحات التي أجريت سابقًا لعلاج الأورام.
عمليات ترميم الوجه التي تُجرى لعلاج التشوهات: غالبًا ما تُجرى لعلاج التشوهات
الناجمة عن إصابات في الرأس أو الوجه أو الفك.
عمليات الوجه التجميلية: يهدف هذا النوع من العمليات إلى تحسين ملامح الوجه
من الناحية الجمالية البحتة، وقد تجمع بعض العمليات بين الغاية الجمالية والوظيفية
في بعض الحالات، كما هو الحال في عمليات تصحيح انحراف الحاجز الأنفي على
سبيل المثال، تاليًا أبرز العمليات الجراحية التجميلية للوجه:
جراحات تجميل الجفون (Blepharoplasty): تهدف هذه الجراحة إلى رفع وإعادة
تشكيل جفون العين، إذ يصبح الجلد متراخيًا ومتدليًا مع تقدم العمر. يقوم الطبيب
أثناء العملية بإزالة الجلد والدهون الزائدة عن الجفون، كما يمكن للجراحة أن تغير
شكل الوجه بالكامل لاحقًا، إذ تعزز العملية قوة العضلات والأوتار المحيطة بالجفون.
عمليات تجميل الأنف (Rhinoplasty): تعتبر عمليات تجميل الأنف من أكثر العمليات
شهرةً بين عمليات تجميل الوجه، وتهدف هذه العمليات إلى إعادة تشكيل أنف
المريض لتحسين مظهره وتحسين التنفس أيضًا، لذلك تعتبر بعض العمليات المندرجة
تحت هذا التصنيف من العمليات الجمالية والوظيفية في نفس الوقت.
عمليات تجميل الأذن:(Otoplasty): يقصد بها العمليات التي تهدف إلى تعديل
تشوهات الأذن الخارجية، مثل حالات الأذن البارزة والأذن المشوهة، كما ويعتبر
الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 6 سنوات أو أكثر من أكثر الفئات خضوعًا لهذا النوع من
العمليات.
عمليات شد الوجه (Rhytidectomy): يهدف هذا النوع من العمليات إلى إزالة التجاعيد
التي تحدث مع التقدم بالعمر جراحيًا، وقد تتعدى تلك العمليات منطقة الوجه إلى
الرقبة أيضًا، وغالبًا ما يرافق هذه العملية عملية شد الجفون المشار لها سابقًا،
إذ تُجرى العمليتين في أغلب الأحيان سويًا تحت تأثير التخدير العام.
عملية شد الحاجب والجبهة: تهدف عمليات شد الحاجب والجبهة إلى التخلص من
علامات الشيخوخة والتجاعيد المرسومة على الجبهة (منطقة الجبين) والتي
تسمى اصطلاحًا بخطوط القلق، وقد ينصح الجراح بعمل إجراءات أخرى على الوجه
لإضفاء مظهر متناسق وطبيعي على قدر الإمكان.
عمليات تجميل منطقة الذَّقَن: تهدف هذه العمليات إلى جعل الذَّقَن أكثر تحديًا وبروزًا
لتحقيق التوازن مع ملامح الوجه الأخرى، ويكون الإجراء إما عن طريق حقن المواد
المالئة أو بنحت عظم الفك نفسه، ومن الممكن إجراء تلك العملية مع عملية تجميل
الأنف لتحقيق أفضل النتائج من ناحية التناسق في النسب بين ملامح الوجه.
عمليات تكبير الخدود: تهدف هذه العمليات إلى جعل الوجنتين أكثر بروزًا وتحديدًا
لتحقيق المظهر المتناسق للوجه، ويتم الإجراء بوضع غرسة مصنوعة من مواد طبية
في المنطقة التي تعلو عظام الخد.
صورة متعلقة توضيحية
آثار عمليات التجميل
تعتبر عمليات التجميل بنوعيها الترميمية والتجميلية من الأمور التي تؤثر على حياة
الشخص بشكلٍ مباشر، ويختلف أثرها من شخصٍ إلى آخر، كذلك فإن عمليات
التجميل تنطوي على كلٍ من الآثار السلبية والإيجابية على حياة الأشخاص
الخاضعين لها، تاليًا أبرز آثار عمليات التجميل على الفرد:
آثار عمليات التجميل الصحية: قد يتعرض الشخص الذي يخضع لعمليات التجميل إلى
مجموعة من المخاطر الصحية أثناء وبعد إجراء العملية، وتعتبر احتمالات الإصابة بأحد
تلك التعقيدات أو المخاطر الصحية واردة في جميع العمليات الجراحية، ولا تعتبر
عمليات التجميل مستثناة من ذلك، تاليًا أبرز المخاطر الصحية لعمليات التجميل:
الورم الدموي (Hematoma): عبارة عن جيبٍ من الدم يشبه الكدمة الكبيرة على
سطح الجلد، وهو من أكثر المضاعفات شيوعًا بعد عملية شد الوجه. كما ويعتبر
الورم الدموي أكثر انتشارًا عند الذكور مقارنةً بالإناث، وقد يتطلب الأمر أحيانًا
الخضوع لعملية أخرى لتصريف الدم وعلاج الورم.
تجمع المصل (Seroma): وتعني تجمع المصل وسوائل الجسم تحت سطح الجلد
قرب ندبة العملية، مما يؤدي إلى تورم المنطقة الخاضعة للجراحة.
النزيف: قد يتعرض الشخص الذي يخضع لعملية تجميل إلى حصول النزيف وفقدان
الدم إما أثناء إجراء العملية أو بعد إجراء العملية.
الالتهابات: تعتبر من أكثر الحالات شيوعًا بعد إجراء العمليات الجراحية عمومًا،
وقد يكون الالتهاب في بعض الأحيان داخلي وشديد، لذلك قد يتطلب الأمر أخذ
مضادات حيوية عن طريق الوريد.
موت الأنسجة (Necrosis): وهي من الحالات الطفيفة التي قد تنشأ بعد العمليات
الجراحية، وغالبًا ما تزول الأنسجة الميتة بعد التئام الجروح.
الندوب: تعتبر الندوب من أكثر المخاطر شيوعًا بعد القيام بعمليات التجميل، ويُنصح
المرضى الخاضعين للجراحات التجميلية بالإقلاع عن التدخين بعد الجراحة للتقليل
من مخاطر حصول الندوب.
تلف الأعصاب والخدر: قد تتضرر الأعصاب أو تنقطع أثناء إجراء عمليات التجميل، مما
يؤدي إلى فقدان القدرة على التعبير بالوجه أو أن تتدلى العينين أو الفم.
الجلطات الدموية: تشكل الجلطات الدموية خطرًا واردًا في جميع العمليات الجراحية،
وتبدأ الجلطة عادة في الساق، وقد تنتقل في بعض الأحيان لتصل إلى القلب أو
الرئتين.
مخاطر التخدير: تعتبر مشاكل التخدير من الأسباب الشائعة لحصول الوفيات بين
الأشخاص الخاضعين لعمليات التجميل، وذلك بحسب دراسة منشورة أجريت في
العام 2024، إلا أن أكثر الأشخاص يخضعون للتخدير دون أي مشاكل تذكر.
آثار عمليات التجميل الاجتماعية: قد يعاني بعض الذين خضعوا لعمليات التجميل
من ردة فعل المجتمع السلبية إزاء ذلك، أو عدم تقبل الآخرين لهم بعد الخضوع
للعملية، كذلك قد يتحول هؤلاء الأشخاص إلى محور الأحاديث الجانبية والنميمة
في المجتمعات التي يعيشون فيها.
آثار عمليات التجميل النفسية: يعاني بعض الأشخاص بعد الخضوع لعمليات التجميل
من الاكتئاب والإحباط، إذ بالإمكان أن تكون النتائج بعد العملية غير مرضية بالنسبة
لهم، أو أن تكون توقعاتهم غير منطقية أو واقعية من الأساس، لهذا يقع على عاتق
طبيب التجميل إيضاح الصورة الكاملة للمريض قبل الخضوع للعملية، كي لا تنعكس
نتائج العملية سلبًا على نفسيته.
آثار عمليات التجميل في تحسين نوعية الحياة: تؤثر عمليات التجميل على حياة
بعض الأشخاص بشكل إيجابي خصوصًا في حالات الأطفال الذين عانوا من جراء
التشوهات الخلقية الولادية أثناء فترة الطفولة، إذ يكون هؤلاء الأطفال عرضة للسخرية
والتنمر من قبل أقرانهم بسبب تشوهاتهم الخلقية، كذلك بسبب اختلاف هيئتهم
عن الأطفال في المجتمع المحيط بهم ضمن نطاق العائلة أو المدرسة. أما بالنسبة
للبالغين، تعزز عمليات التجميل لدى الكثير منهم الثقة بالنفس والارتياح النفسي
، لذلك تنعكس نتائج عمليات التجميل عليهم إيجابيًا، إذ يظهر التحسن على التواصل
الفعّال مع الآخرين وعلى الأداء الوظيفي، وقد يُصبح بعض الأشخاص أكثر انفتاحًا
على العالم الخارجي وأكثر إقدامًا على خوض تجارب جديدة.
صورة متعلقة توضيحية
عملية تجميل الأنف
عملية تجميل الأنف هي عملية جراحية لتغيير شكل الأنف عن طريق تغيير أو تعديل
في شكل عظام الأنف أو غضاريفه.
يتكوّن الجزء البارز من الأنف من العظام في الجزء العلوي ومن الغضاريف في الجزء
السفلي، وتقوم عملية تجميل الأنف على إعادة تشكيل هذين المكونين، وقد يكون
الهدف من عملية تجميل الأنف إمّا لدواعٍ صحية لتحسين التنفّس أو بهدف تجميل
شكله الخارجي فقط أو كليهما معًا، وتعتبر عمليات تجميل الأنف أكثر عمليات
التجميل شيوعًا.
أنواع عمليات تجميل الأنف:
هناك أربعة أنواع رئيسية لعملية تجميل الأنف وهي:
عملية تجميل الأنف المغلقة:
في هذا النوع من عمليات تجميل الأنف لا يوجد جراحة خارجية، حيث يخرج المريض
منها دون جروح أو ندبات ظاهرة، تتم عملية تجميل الأنف المغلقة عن طريق رفع
أنسجة الأنف المرنة إلى الأعلى، وبذلك يتمكّن الطبيب الجرّاح من القيام بالتغييرات
اللازمة للعظام أو للغضاريف المكونة للأنف.
عملية تجميل الأنف المفتوحة:
يتم إجراء هذا النوع من العمليات للأشخاص الذين يحتاجون تغييرًا كبيرًا في أنوفهم،
ويتم هذا النوع بفتح شق في الجلد بين فتحتي الأنف فوق ما يسمى بالحاجز الأنفي،
ثم رفع الجلد للكشف عن التجويف الأنفي مما يتيح للطبيب الجراح إجراء التغييرات
اللازمة للمريض، وتعتبر عمليات التجميل المفتوحة مناسبة للمرضى الذين يعانون
من المشكلات التالية:
التشوهات الهيكلية الخلقية.
التشوهات الناتجة عن الحوادث.
تصحيح جراحة أنف سابقة.
حشو الأنف:
حشو الأنف هي عملية من عمليات تجميل الأنف أقل شيوعًا من غيرها من العمليات
الأخرى، يتم خلالها حشو الأنف بحشوات قابلة للحقن لتصحيح عيوب طفيفة في
الأنف، كالأشخاص الذين يطلبون تغييرًا بسيطًا في شكل أنفهم، غير أنّ هذا النوع
من العمليات غير دائم، إذ بعد فترة من الزمن يتم امتصاص المادة المحقونة من
الجسم، وتختفي التغييرات التي حصلت للأنف بعد حقنه.
عملية تجميل الأنف الثانوية:
عملية تجميل الأنف الثانوية هي عملية تجميل للأنف تتم بعد أن قام المريض بإجراء
عملية تجميل أولى ولم تكن نتائجها مرضية، كالأشخاص الذين أصبحوا يعانون من
صعوبة في التنفس نتيجة لخطأ في العملية الأولى، أو الأشخاص غير الراضين
عن نتائج عملية تجميل الأنف الأولى ويرغبون في تغييرات أخرى.
أسباب الخضوع لعملية تجميل الأنف
تعتبر عملية تجميل الأنف من العمليات الجراحية الأكثر شيوعًا بين الإجراءات
الجراحية التجميلية، إذ يُقدّر عدد عمليات تجميل الأنف التي تُجرى سنويًا في
الولايات المتحدة وحدها بـ 220,000 عملية، أما عن الأسباب التي تُجرى بسببها
عملية تجميل الأنف فهي تتنوع ما بين أسباب جمالية أو طبية أو كلاهما، تاليًا أبرز
أسباب إجراء عملية تجميل الأنف:
صعوبات التنفس: تعتبر صعوبات التنفس من أبرز الأسباب الشائعة لإجراء عملية
تجميل الأنف، إذ تؤثر صعوبات التنفس على الصحة بشكل عام، كذلك تؤثر على
بعض الممارسات الحياتية مثل قدرة الشخص على ممارسة الرياضة على سبيل
المثال، ومن الممكن أن تُساهم صعوبات التنفس في تدهور حالات الشخير وحالات
انقطاع التنفس أثناء النوم.
تصحيح حالات انحراف الحاجز الأنفي: يقصد بالحاجز الأنفي الجدار الغضروفي الأوسط
الذي يفصل بين الجانبين الأيسر والأيمن للأنف، وتعالج هذه العملية مشاكل التنفس
وتساهم في تعديل شكل الأنف في نفس الوقت.
تحسين شكل الأنف: يهدف هذا النوع من العمليات إلى تحسين الأنف من الناحية
الجمالية فقط، ومن ضمن العيوب التي يمكن إصلاحها عن طريق هذه العمليات حالات
الأنف المعقوف والمتدلي أو حالات الأنف ذو الفتحات الكبيرة أو الصغيرة، كذلك بإمكان
تلك العمليات تصحيح حالات الأنف المسدود وحالات العظام البارزة وغيرها من الحالات.
تحسين نوعية التنفس بعد الحوادث: تجرى هذه العمليات على الأنف لاستعادة وظيفة
التنفس بعد الخضوع لعلاجات السرطان أو بعد التعرض للحروق أو الحوادث الأخرى.
الإجراءات التجميلية غير الجراحية: يقصد بها جملة الإجراءات التجميلية التي تُحسّن شكل
الأنف ولكن لا تستدعي الخضوع لجراحة، وإنما تتم هذه التعديلات باستخدام مادة البوتكس
لرفع الأنف أو تعديله.
ما هي شروط عملية تجميل الأنف؟
على الرغم من كون عملية تجميل الأنف عملية اختيارية في معظم الحالات، لكن
هذا لا يجعلها متاحةً للجميع بشكلٍ عشوائي، إذ يجب تحقيق مجموعةٍ من الشروط
قبل الخضوع للعملية، تاليًا أبرزها:
أن يكون الشخص الراغب بإجراء عملية التجميل مكتمل النمو وبالغًا سن الرشد.
أن يكون الشخص بكامل صحته ولا يعاني من أي حالات مرضية مستعصية.
ألا يكون الشخص مدخنًا.
أن تكون توقعات الشخص منطقية وعقلانية، إذ من غير الممكن أن تكون نتيجة
العملية مثالية بالضرورة.
أن يكون الشخص راغبًا بإجراء العملية بناءً على رغبته الشخصية وليس تحت
ضغط المجتمع المحيط أو تحت ضغط الشريك.
هل عملية تجميل الانف مؤلمة
, هل عمليه التجميل مولمه ام لا
هل عملية تجميل الانف مؤلمة