هل كثرة شرب الماء المقري فيه يحرق العارض بسرعة

اهمية شرب الماء المقرى , هل كثره شرب الماء المقرى فية يحرق العارض بسرعة

 

تعرفى معنا على مجموعة احكام مهمة لابد من ان تعرفية تخص الماء المقرى و تخص جميع ما يخصة ،



الحمد للة و الصلاه و السلام علي رسول الله و علي الة و صحبه، اما بعـد:


فان القراءه علي الماء صفتها ان يقرب الراقى فمة من الإناء الذي فية الماء بعدها يقرا  ما تيسر من القرآن بعدها ينفث علي الماء.


قال ابن القيم فالمدارج : كان يعرض لى الام مزعجه بحيث تكاد تقطع الحركه منى و هذا فخلال الطواف و غيرة فأبادر الي قراءه الفاتحه و أمسح فيها علي محل الألم فكأنة حصاه تسقط. جربت هذا مرارا عديده و كنت اخذ قدحا من ماء زمزم فأقرا علية الفاتحه مرارا فأشربة فأجد بة من النفع و القوه ما لم اعهد مثلة فالدواء …اهـ


وفى الآداب لآداب الشرعيه لابن مفلح:  قال صالح ( يعنى ابن الإمام احمد  رحمهما الله تعالي ) قد اعتللت فيأخذ ابى قدحا فية ماء فيقرا علية و يقول لى اشرب منة و اغسل و جهك و يديك .


ونقل عبدالله انه رأي اباة يعوذ فالماء و يقرا علية و يشربة و يصب علي نفسة منه. قال عبدالله: و رأيتة ربما اخذ قصعه النبى صلي الله علية و سلم فغسلها فجب الماء بعدها شرب فيها، و رأيتة غير مره يشرب ماء زمزم فيستشفى بة و يمسح بة يدية و وجهة .


وقال يوسف بن موسى: ان ابا عبدالله كان يؤتي بالكوز و نحن بالمسجد فيقرا علية و يعوذ …


ويكرة التفل بالريق و النفخ بلا ريق و قيل فكراهه النفث فالرقيه و إباحتة مع الريق و عدمة روايتان .


وذكر السامرى ان احمد رحمة الله كرة التفل فالرقي و إنة لا بأس بالنفخ. قال ابن منصور لأبى عبدالله يكرة التفل فالرقيه قال اليس يقال اذا رقي نفخ و لم يتفل ؟ قال اسحاق بن راهوية كما قال .


وجزم بعض متأخرى الأصحاب باستحباب النفخ و التفل ؛ لأنة اذا قويت طريقة نفس الراقى كانت الرقيه اتم تأثيرا و أقوي فعلا و لهذا تستعين بة الروح الطيبه و الخبيثه فيفعلة المؤمن و الساحر، و فشرح مسلم ان الجمهور من الصحابه و التابعين و من بعدهم استحبوا النفث قال القاضى عياض: و كان ما لك ينفث اذا رقي نفسه. اهـ.


وفى مجله البحوث الإسلاميه ان الشيخ محمد ابراهيم مفتى المملكه ارسل لمن استفتاة فقال: ربما و صل الى كتابك المتضمن السؤال عن النفث فالماء بعدها يسقاة المريض استشفاء بريق هذا النافث و ما علي لسانة حينئذ من ذكر الله تعالي او شيء من الذكر كآيه من القرآن و نحو هذا .


فأقول و بالله التوفيق : لا بأس بذلك فهو جائز ، بل ربما صرح العلماء باستحبابة .


وبيان حكم هذة المسأله مدلول علية بالنصوص النبوية، و كلام محققى الأئمه . و ذلك نصها: قال البخارى فصحيحه: ((باب النفث فالرقية)) بعدها ساق حديث ابى قتاده ان النبى صلي الله علية و سلم قال: اذا رأي احدكم شيئا يكرهة فلينفث حين يستيقظ ثلاثا و يتعوذ من شرها فإنها لا تضرة . و ساق حديث عائشه : ان النبى صلي الله علية و سلم كان اذا اوي الي فراشة نفث فكفية بقل هو الله احد و المعوذتين جميعا بعدها يمسح بهما و جهة و ما بلغت يداة من جسدة . و روي حديث ابى سعيد فالرقيه بالفاتحه – و نصف روايه مسلم: فجعل يقرا ام القرآن و يجمع بزاقة و يتفل فبرا الرجل.   …


وقال النووى : فية استحباب النفث فالرقيه ، و ربما اجمعوا علي جوازة ، و استحبة الجمهور من الصحابه و التابعين و من بعدهم .


وتكلم ابن القيم ف((الهدي)) فحكمه النفث و أسرارة بكلام طويل قال فاخره: و بالجمله فنفس الراقى تقابل تلك النفوس الخبيثه و تزيد بطريقة نفسة و تستعين بالرقيه و النفث علي ازاله هذا الأثر، و استعانتة بنفثة كاستعانه تلك النفوس الرديئه بلسعها . و فالنفث سر احدث فإنة مما تستعين بة الأرواح الطيبه و الخبيثه و لهذا تفعلة السحره كما يفعلة اهل الإيمان . اهـ .


وفى روايه مهنا عن احمد : فالرجل يكتب القرآن فاناء بعدها يسقية المريض . قال: لا بأس بة . و قال صالح : قد اعتللت فيأخذ ابى ماء فيقرا علية و يقول لي: اشرب منة و اغسل و جهك و يديك .


وفيما ذكرناة كفايه ان شاء الله فزوال الإشكال الذي حصل لكم فيما يتعاطي فبلدكم من النفث فالإناء الذي فية الماء بعدها يسقاة المريض . و صلي الله علي نبينا محمد .


والله اعلم.


هل كثرة شرب الماء المقري فيه يحرق العارض بسرعة