حكم الشرع فهذا الامر , الاستغفار بعدد معين بدعه تخصيص البقره بنيه امر معين بدعه هنا الفتاوى
مجموعة من اهم و اروع الاحكام التي تخص الاستغفار بعدد معين جميع يوم ،
الحمد للة و الصلاه و السلام علي رسول الله و علي الة و صحبه، اما بعـد:
فقد سبق لنا بيان معني الاستغفار و فضيلتة و صيغه، فالفتاوي ذوات الأرقام الاتية: 24902 ، 51755 ، 104636.
وأما العدد المذكور فالسؤال فلم نقف علي شيء من السنه ففضلة او استحبابه، و ربما روى موقوفا ما هو اكبر منه، فروي ابو نعيم فحليه الأولياء ان ابا هريره رضى الله عنة قال: انى لأستغفر الله و أتوب الية جميع يوم اثنى عشر الف مرة.
وذكر هذا فترجمه ابى هريره جماعه من اهل العلم، منهم ابن كثير فالبدايه و النهاية، و الذهبى فتذكره الحفاظ. و ذكرة ايضا ابن رجب فجامع العلوم و الحكم.
وقال ابن القيم فشفاء العليل: فصحيح البخارى عن ابى هريره قال: سمعت رسول الله صلي الله علية و سلم يقول: و الله انى لأستغفر الله و أتوب الية فاليوم اكثر من سبعين مرة. و لما سمع ابو هريره ذلك من النبى صلي الله علية و سلم كان يقول ما رواة الإمام احمد فكتاب الزهد عنه: انى لأستغفر الله فاليوم و الليله اثنى عشر الف مره بقدر ديتي. بعدها ساقة من طريق احدث و قال: بقدر ذنبه. اهـ.
والأصل ان ما جاء من نوعيات الذكر مطلقا دون تقييد بعدد معين لا يشرع فية التزام عدد معين؛ لما فذلك من مضاهاه الشرع و إحداث صفه فالعباده لم ترد. كما سبق بيانة فالفتوي رقم: 51760.
فيستحب الإكثار من الاستغفار مهما امكن دون تعيين عدد معين، فإن عين العبد عددا معينا كورد له فلا بأس بذلك لفعل ابى هريرة، شريطه ان لا يعتقد اي فضيله لهذا العدد الذي لم يرد فالسنة، و ايضا ان لا يعتقد ان المداومه علي ذلك العدد سنه راتبه عن النبى صلي الله علية و سلم، و إنما يفعل هذا من باب ضبط الوقت و تعويد النفس و المواظبه علي العمل الصالح. كما سبق التنبية علية فالفتوي رقم: 61655.
والله اعلم.
