بالصورخطوات ذهبية للتخلص من الخادمات للعاملات و ربات البيوت

اروع حل سريع , بالصورخطوات ذهبيه للتخلص من الخادمات للعاملات و ربات البيوت

 

 

تعرفى على اهم و احسن الحلول التي لابد من القيام فيها ،



سعدنا كثيرا بالحمله الموفقه التي دعت الي الاستغناء عن الخادمة؛ خصوصا فشهر رمضان، و هو يصادف اشهر اجازه الصيف، و ربما كانت هذه  الدعوه مستغربة، او خياليه قبل الآن؛ نظرا لارتباط البيوت الغنيه و الخليجيه خصوصا بالخادمات مع انتشار الترف و الغنى، او مع التنافس فالحصول علي الخادمه و التباهى بها، فانتشرت الدعوات الصادقه لحسن التعامل مع الخدم كما يدعو اسلامنا الحنيف، و لكن كان الحديث عن الاستغناء عن الخادمات ضربا من الخيال، و يجد صعوبه ليس فالتطبيق فحسب؛ بل فتقبل الفكرة، و كأن الخادمه اصبحت جزءا من حياتنا لا ممكن الاستغناء عنه.


ولكن مع كثره الكلام، و تعدد الحوادث، شهدنا دعوات مستمره لبيان الآثار السيئه لاستقدام الخادمات خاصه غير المسلمات علي المنزل و الأولاد، و ربما شاركنا قبل هذا فهذا الموقع المبارك ـ لها اون لاين ـ فالدعوه للاستغناء عن الخادمات، فكانت ردود الفعل تؤكد ان الدعوه ما زالت غريبة، و القبول للفكره لا يزال بعيدا، و لعلنا  نطرح اليوم بعض الحلول البديلة، و المقترحات العمليه لإنجاح هذة الحمله فالاستغناء عن الخادمات.


التذكير بالآثار السيئه للخادمات:


كثر الكلام عن الآثار السيئه لاستعمال الخادمات خصوصا علي الأطفال، و سبق ان حذر العلماء و الدعاه من استقدام الخادمات، خاصه غير المسلمات من النصرانيات و البوذيات و الهندوسيات؛ لما لهن من تأثير خطير علي تربيه الأطفال، و تغيير سلوكياتهم للأسوء، بل افساد عقائد اطفالهم؛ لأن الطفل يقلد ما يراه  من الخادمه التي يتعايش معها و يتربي علي يديها فترات طويلة، و ربما سمعنا  قصصا مأساويه تشيب من هولها الولدان، مثل: قتل للأطفال، او اهمال متعمد، و إصابات متنوعه بالأمراض، او تحرش جنسى من الخادمات بالصغار، اضافه لخطوره تقليد الأطفال لعباده الخادمات غير المسلمات.


بل و قعت حوادث اخري خطيره مع الرجال انتهت بزواج  الرجل او الزوج من الخادمه التي تتفنن فاغراء الشباب، و تخرج مفاتنها، و تبدو فاقوى صورة، و تتحلي بأفضل الأخلاق، و يخدع الزوج المسكين،  و يترتب علي هذا هدم البيت، و ضياع الأولاد.


ويحصل ذلك كثيرا كذلك مع الوافدين المقيمين حينما تتركة زوجتة و تقيم مع اهلها او فبلدها لتعليم الأبناء، و يبقي الزوج فريدا و حيدا يشكو الوحده و الغربة؛ فيري امامة اغراءات الخادمه التي تدعى الخلق الحسن، و تخرج الاستقامة، او ربما تبدو الخادمه ـ و مع و جود الزوجه ـ فصوره اروع من الزوجه المضغوطه نتيجه كثره المسؤوليات؛ فيتزوج الخادمه اذا كان مستقيما، و إلا فيقع فالزنا اذا كان مفرطا.

كيف نقتنع بالفكرة:


يمكن النظر للنساء فالخليج  قبل ظهور النفط و كثرت الأموال، و نتسائل: من كان يخدمهن؟ فالأمهات و البنات لا شك انهن كن يقمن بالخدمه علي الرغم من عدم توفر الأدوات الكثيره الكهربائيه المساعده التي يسرت كثيرا من اعمال البيت، و علي الرغم من توفر فرص الاستغناء عن الخادمات للعديد من الأسر؛ فنجد ان المقال دخل فية حب الفخر او التنافس  للشهرة  و حب للترف و التفاخر بشكل و جمال الخادمة.


فمقال الاستغناء عن الخادمات يجب ان يؤخذ من باب انها محاولات جادة  لإنقاذ السفينة، فإذا اردنا ان ننقذ امتنا، فلا بد من حمايه عقيده و قيم اطفالنا فهم المستقبل، و هم من سيقوم بإنقاذ  امتنا من الغرق، و هذة الأمه تتكون من الأفراد الصالحين، الذين يكونون الأسر المتماسكة، و التي هى ستكون هى اللبنه القويه لتكوين المجتمع المتماسك المتكاتف، فإذا نشأت عقيده الأطفال بهذة الصوره الهشه المتأثره بعباده الخادمات الكافرات، فكبر علي المجتمع اربع تكبيرات، و استعد لحضور مراسم الدفن و العزاء لمستقبل الأمة!


ولكن بحمد الله فالمؤمن لا ييأس، و المصلح لا يمل من اعاده المحاولة، و يحاول اكثر من مرة  فالأمل موجود و الخير و فير، و الدعاه كثير، فينبغى ان نحاول  تربية  المسلم علي الاستقامة، و نعمل علي تكوين الأسره الصالحه بحق، و التي تساهم فتكوين لبنه قويه متماسكه تعمل علي انشاء مجتمع صالح و قوي، فيجب ان نرسخ تعاليم الدين للجميع، و نصحح المفاهيم و نحاول اعاده العز و النصر و التمكين لأمه المسلمين خصوصا النساء مع استمرار توعيه الزوجات بخطوره الخادمات.


بعض المقترحات العمليه لحل المشكلة:


أولا: طريقة الاستغناء عن الخادمة:


ينبغي  للمرأه المسلمه ان تقبل اولا بالفكرة، و تحاول تنفيذها بالتدريج، و ينبغى ان نتعاون مع ربه البيت بتعويد انفسنا علي عادات جديدة؛ لنساهم فانقاذ عقيده اطفالنا، و نتجنب الحوادث المتكرره للخادمات، فنتعود علي خدمه انفسنا، مع تدريب النفس علي الإحسان للخدم عند الحاجه الملحه اليهن.


الاقتراح الثاني: ممكن لمن يحتاج للخادمه دون مشكلات الاستقدام و مبيت الخادمه باستمرار فالمنزل، و للابتعاد عن مخاطر ذلك: الاستعانه ببعض الخادمات المستوطنات او المقيمات من جنسيات متنوعه مثل: الخادمه الحبشيه او الأرتيرية، او غيرهما، و هى تعمل ثلاثه او خمسة  ايام فالأسبوع، و ترجع يوميا لأهلها، فلا تنام فالمنزل يوميا، و لا تؤثر فالأولاد، و لا تفتن الزوج.


الاقتراح الثالث: لتجنب الآثار السلبيه للخادمات لا نتغافل عن الإحسان اليهن؛ لأن غالبيه الحوادث التي انتشرت من تعذيب او قتل للأولاد، او الإصابه المتعمده بالأمراض من الخدم كانت رده فعل من الخادمات بسبب سوء المعاملة.


الاقتراح الرابع: الاقتناع  من  الجهات المسؤوله ان هذة المشكلات الاجتماعيه تحتاج لتكاتف جميع  الجهات خصوصا الإعلاميه و التربوية  للحد من هذة الظواهر التي و إن كانت غالبا غير مخالفه للشرع (أى استقدام الخادمات) و لكن  نتائجها  و خيمة، و آثارها  عديدة؛ و لذا حرمها بعض اهل العلم (أى استقدام الخادمات بدون محرم) و لذا نحتاج كذلك لطرح المزيد من الحلول العمليه المقبولة.


وأخيرا:


إذا دعت الضروره لاستقدام الخادمات، فلنحسن معاملتهن، و نبتعد عن القسوة، و نهجر الشده فهن لسن كائنات جامدات، بل بشر و أخوه لنا فالإنسانية،  و ربما يكن كذلك مسلمات “ارحموا من فالأرض يرحمكم من فالسماء”رواة ابو داود و الترمذي، و صححه.


قد تكون بعض التصرفات الغير انسانيه نتيجه بعض الحوادث المتكرره و التي تنتشر بسرعه و يتناقلها الجميع عن حوادث عنف من الخادمات مع لأهل البيت و خصوصا الأطفال، و هذة ربما تكون رده فعل سريعه لسوء التعامل مع الخادمات، لكن الله تعالي امرنا بالعدل و الإحسان، و نسير بالأساليب الإنسانية، و نسلك الطرق السليمه و القانونيه فتأديب الخدم.


ونذكر انفسنا بحديث الرسول صلي الله علية و سلم  للجميع الرجال و النساء  لحسن التعامل مع الخدم: عن المعرور بن سويد قال رأيت ابا ذر الغفاري رضي الله عنه و عليه حلة و علي غلامه حلة فسألناه عن هذا فقال انى ساببت رجلا فشكانى الي النبي صلي الله عليه و سلم فقال لى النبي صلي الله عليه و سلم اعيرته بأمه بعدها قال: “إن اخوانكم خولكم جعلهم الله تحت ايديكم فمن كان اخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل و ليلبسه مما يلبس و لا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم ما يغلبهم فأعينوهم) رواة البخارى و مسلم.


بالصورخطوات ذهبية للتخلص من الخادمات للعاملات و ربات البيوت