على المسلم خلال الصلاه و يجب التحكم فالنفس خلال الصلاه لان تلك الامر لم يكن محبب و غير
لايق بالمسلم لانة يؤدى الى عدم قبول الصلاة
ذهب علماء الشافعيه و الحنابله الي القول ببطلان صلاه من يضحك فصلاته، فقال الشافعيه ان الضحك و البكاء و الأنين في
الصلاه يفسدها اذا بان من المصلى حرفان، و بغض النظر اذا كان بكاؤة بسبب الدنيا او الآخرة، و ذهب علماء الحنابله الي القول
ببطلان صلاه من يقهقة فصلاته، و إن لم ينطق بحرف، و شدد علماء الحنفيه فالمسألة؛ حيث ذهبوا الي القول ببطلان صلاة
من ضحك فصلاتة متعمدا او ناسيا، معتقدين بأن الضحك فالصلاه افحش من الكلام فيها، و بين العلماء ان الكلام سهوا او
نسيانا يقطع الصلاة، فالضحك من باب اولي ان يصبح مفسدا للصلاه و أولي بالتحريم، كما ذهب علماء المالكيه الي ان الضحك
يبطل الصلاة، و من غلبة الضحك فتمادي فية علية ان يقطع صلاته، بعدها يعيدها من جديد مع الإمام اذا خشى ان يؤدى تمادية فيها
إلي ضحك المأمومين، او ان كان غير قادرا علي ترك الضحك بسبب غلبة او نسيان، علي الا تكون تلك الصلاه صلاه جمعة.على
من ابتلى بالضحك فالصلاه ان يتذكر جلال الموقف بين يدى ربة عز و جل، و أن يتفكر و يتدبر فصلاته، و يستشعر نظر الله اليه،
ومراقبتة له فجميع احواله، و من كان ضحكة غالبا لا يستطيع ردة لا يؤاخذ به، و لا تبطل صلاتة به.
عدم الرغبه فالضحك خلال الصلاة
