فعالية الهمم العالية ال30 لاستقبال شهر الخير تنتهي الفعالية يوم الاثنين

استقبال شهر رمضان الكريم , فعاليه الهمم العاليه ال30 لاستقبال شهر الخير تنتهى الفعاليه يوم الاثنين

نستقبل شهر رمضان و نحن فانشط الحالات و نقوم بالطاعات فكيف نجعل رمضان اولة كاخرة و لا نتكاسل  فيه

ها نحن يهل علينا شهر عظيم كريم، فية كنوز من الحسنات و العطايا لمن استعد له، ومما يدل علي عظم شهر رمضان سؤال الصحابه -رضى الله عنهم- ربهم -عز و جل- ان يبلغهم رمضان سته اشهر قبل قدومه، فكيف كانوا يستعدون له؟ و كيف نستعد نحن له اليوم لنكون من اصحاب تلك الكنوز الرمضانيه ؟

 

باب خاص للصائم فالجنة

يعد الصيام من اعظم العبادات فالدين الإسلامي، فهو الركن الرابع من اركان الإسلام، بة يتقرب العبد الي الله تعالى، و بة تغفر الخطايا و السيئات، و يستحق بة العبد الجنه يدخل اليها من باب خاص جهزة الله للصائمين هو “باب الريان”، و بة يحصل العبد علي اجر الصبر؛ ففى الصيام ثلاثه نوعيات من الصبر؛ صبر علي طاعه الله، و صبر عن معصيه الله، و صبر علي اقدار الله، لما يصيب الصائم من جوع و عطش و ضعف فالنفس.

طريقة استقبال رمضان

ولكون رمضان موسم من مواسم الطاعات ذات المكانه الخاصة، فعلينا ان نحسن استغلالة و لا نضيع فاى ساعه منه، و أن نكون من المتنافسين فية لكل صور الخير و الطاعات و العبادات، قال الله – تعالي – فالقرآن الكريم: (وفى ذٰلك فليتنافس المتنافسون).

مما يساعدنا علي استغلالة جيدا علينا اولا استقبالة بطرق سليمة، و منها:

الدعاء ببلوغ شهر رمضان، بصحة و عافية؛ حتي نحسن استغلالة فعباده الله، فقد و رد عن النبى صلي الله علية و سلم: (كان رسول الله اذا رأي الهلال قال: الله اكبر، اللهم اهله علينا بالأمن و الإيمان، و السلامة و الإسلام، و التوفيق لما تحب، و ترضى، ربنا و ربك الله).

حمد الله تعالى، و شكرة علي بلوغ رمضان، فبلوغ رمضان بصحة و عافية من النعم العظيمه التي تستوجب من العبد شكر الله عليها.

الشعور بعظمه ذلك الشهر و الفرح بقدومه، فقد و رد عن النبى -صلي الله علية و سلم- انة كان يبشر الصحابه -رضى الله عنهم- بقدوم شهر رمضان، و مما و رد فذلك قول الرسول: (أتاكم شهر رمضان، شهر مبارك، فرض الله عليكم صيامه، تفتح فية ابواب الجنة، و تغلق فية ابواب الجحيم، و تغل فية مردة الشياطين، و فية ليلة هى خير من الف شهر، من حرم خيرها فقد حرم).

التخطيط المسبق لشهر رمضان و ما سنفعلة فيه، و هذا من اثناء و ضع برنامج تفصيلى لاستغلال ايام رمضان و ليالية فطاعه الله، وفى عمل الخير؛ سواء صدقه او صله رحم و غيرها.

الصدق مع الله فاغتنام ذلك الشهر، و هذا بعقد العزم الصادق علي اغتنام رمضان، فمن صدق مع الله اعانة و وفقة لفعل الخيرات.

العلم و التفقة بالأحكام الخاصه بشهر رمضان، فينبغى علينا ان نكون علي علم و دراية بأحكام شهر رمضان؛ حتي يصبح صومنا صحيحا، و مقبولا عند الله.

العزم علي ترك المعاصى و الذنوب، و التوبه الي الله توبة نصوحا.

كيف نغتنم ايام و ليالى رمضان

ومع بدايه اول ايام شهر رمضان، علينا ان نغتنم جميع ايامة و ليالية كما اعددنا لها، و يصبح ذلك ببعض الأفعال التي نؤديها مثل:

الإكثار من تلاوه القرآن الكريم طلبا للأجر، فحسنه قراءه الحرف الواحد من القرآن تتضاعف فرمضان.

تفطير صائم؛ فهو من الأعمال الصالحه التي لها الثواب العظيم عند الله تعالى.

الحرص علي قيام الليل، و خاصة صلاه التراويح، فهى من اعظم الأعمال فرمضان.

الإكثار من الصدقه علي الفقراء و المساكين و المحتاجين؛ مقتدين فذلك بالنبى صلي الله علية و سلم.

الإكثار من ذكر الله تعالى، فجميع الأوقات و الأحوال.

التوجة الي الله بالدعاء؛ طمعا فان يغفر الله -تعالى- لنا ذنوبنا، و يعتقنا من النار، ولأن للصائم دعوه لاترد.

تنظيم الوقت و تقسيمة جيدا؛ بحيث يصبح جزءا منة لتدبير امور دنيانا من عمل او غيره، و جزء لتلاوه القرآن الكريم، و جزء لأداء النوافل و الطاعات و عمل الخير.

محاوله عدم الإكثار من النوم فايام رمضان، الا لاستجماع القوي للقيام بالعبادة.

استقبال الصحابه لشهر رمضان

ولنعد معا الي زمان مضي لنعرف كيف كان الصحابه – رضى الله عنهم- يستقبلون رمضان، وما مظاهر تقربهم الي الله تعالي فيه، و اجتهادهم بالطاعات خلاله.

كانوا رضوان الله عليهم يفضلون قراءه القرآن علي العديد من الأعمال، فمنهم من كان يختم القرآن الكريم فكل يوم مره و احدة، كما كان يفعل عثمان بن عفان رضى الله عنه، و منهم من كان يختم القرآن فثلاث ليال، و منهم من كان يختم القرآن الكريم فسبعه ايام، و كان سفيان الثوري يترك الأعمال كلها فرمضان و يقبل علي كتاب الله تعالى، فيتلوة صباحا و مساء، ايضا كان الإمام الزهري -رحمة الله- يترك علم الحديث علي الرغم من اهميتة و عظمه، و يقبل علي القرآن الكريم بالقراءه و التدبر.

وقد ضرب الصحابه -رضى الله عنهم- افضل الأمثله فالنفقة، و إطعام الطعام، و خاصه فشهر رمضان المبارك، فكانوا يطعمون الفقراء و المساكين و ينفقون عليهم بكثره ، فهاهو عبد الله بن عمر رضى الله عنه، حينما جاءة فيوم من الأيام اربعه الاف درهم و قطيفة، فأنفقها كلها فاليوم ذاتة علي الفقراء و المساكين، و بقى مرتديا القطيفه لليوم الاتي بعدها اعطاها لأحد المساكين، و كان لا يفطر الا مع اليتامي و المساكين، و ربما دعا رسول الله -صلي الله علية و سلم- لسعد بن معاذ -رضى الله عنه- لما دعاة سعد الي الإفطار فقال: (أفطر عندكم الصائمون، و أكل طعامكم الأبرار، و صلت عليكم الملائكة).

وكان الصحابه -رضى الله عنهم- يؤمنون ان شهر رمضان فرصه يجب اغتنامها بالعبادات و خاصه صلاه القيام “التراويح”، فكان الإمام يقرا سوره البقره فثمانى ركعات، فإذا قرأها فاثنتى عشر ركعه شعروا انة ربما خفف عليهم، و كانوا يقرؤون مئات الآيات، حتي اذا تعبت اقدامهم ارتكزوا علي العصي الي قبيل بزوغ الفجر بقليل، و كانوا يجتهدون بالدعاء فكل ليلة متذكرين قول رسول الله صلي الله علية و سلم: (إن فالليل لساعة، لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيرا من امر الدنيا و الآخرة، الا اعطاة اياه، و هذا كل ليلة) .

وايضا كانوا اكثر اجتهادا فالعبادات و أكثر اقبالا علي الله -تعالى- فالعشر الأواخر من رمضان، فكانوا يشمرون و يبذلون كل الجهد فالطاعات، مقتدين بالرسول صلي الله علية و سلم، كما قالت عائشه رضى الله عنها: (كان النبي -صلي الله علية و سلم- اذا دخل العشر شد مئزره، و أحيا ليله، و أيقظ اهله).

وأيضا كانوا يتحرون ليله القدر، فهى ليله عظيمه و العباده بها خير من عباده الف شهر، حيث قال الله -تعالى- عنها: (ليلة القدر خير من الف شهر* تنزل الملائكة و الروح بها بإذن ربهم من كل امر*سلام هي حتي مطلع الفجر).

وكانوا يعلمون ان الصوم ليس مجرد امتناع عن الاكل و الشراب، بل لا بد من حفظ الجوارح عن الذنوب ايضا، فلا يكذبون، و لا يستغيبون احدا، و لا يقولون الزور، و اضعين نصب اعينهم حديث رسول الله: (من لم يدع قول الزور و العمل به، فليس لله حاجة فان يدع طعامه و شرابه ).

فيارب اعنا علي ذكرك و شكرك و حسن عبادتك فهذا الشهر الكريم مقتدين فذلك بنبينا علية اروع الصلاه و السلام و بصحابتة رضوان الله عليهم …


فعاليه الهمم العاليه ال30 لاستقبال شهر الخير تنتهى الفعاليه يوم الاثنين

فعاليه الهمم العاليه ال30 لاستقبال شهر الخير تنتهى الفعاليه يوم الاثنين

 

 




فعالية الهمم العالية ال30 لاستقبال شهر الخير تنتهي الفعالية يوم الاثنين