قصة جحا والقاضي , من اروع قصص الاطفال المفيده

قصة جحا و القاضى و هى من القصص الرائعة جدا جدا التي تحبينها و لكن هذة القصة الاطفال حب هذة القصة كثيرا و لكن ففترات قليلة بعد تنزل قصص اقوي و احلي بعديد من جحا و القاضي

 

جحا جحا او نصر الدين جحا هو احد الشخصيات الفكاهيه و المشهوره فالعالم العربي، و نسبت شخصيتة الخياليه الي الكثير من الشخصيات الحقيقية، فهنالك من نسبة الي ابو الغصن دجين الفزاوي، و هنالك من نسبة الي ابو النواس البغدادى و غيرهم، و اشتهر بشكل خاص بنوادرة و قصصة الطريفة، و لعل ابرز قصصة هى جحا و القاضي،

والتى سنذكرها فهذا المقال. قصه جحا و القاضى ذهب جحا كالمعتاد الي السوق فاحد الأيام ليتجول فالسوق، و كانت هذة الهوايه محببه لديه، اذ كان يحب مشاهده السلع الحديثة و المميزة، و هذا لأنة لم تكن فعصرة التطورات التكنولوجيه مثل: الإذاعة، و الحاسوب، و التلفاز، و كان الكثير من التجار يتضايقون منة لأنة يسأل

كثيرا عن السلع، و رغم هذا لا يقوم بالشراء. كان فالسوق رجل اراد ان يعلم جحا درسا لن ينساة طول حياته، كما اراد ان يجعلة اضحوكه للسوق، فتراهن مع الكثير من التجار علي انه يستطيع علي ضرب جحا كفا علي و جهة دون ان يقدر جحا علي مقاضاتة و مجازاته، فوافق التجار علي ذلك. انتظر الرجل جحا حتي مر علي احد الحوانيت، و كان يريد ان يسأل عن سلعه معينة، فأدار ظهرة الي الطريق بعدها احني رأسة ليتناول السلعه الموجوده علي الأرض، فأتاة الرجل من خلفة و لطمة علي و جهة

لطمه قوية، فاختل توازن جحا و كاد ان يقع ارضا لولا انه تمالك نفسة فاللحظات الأخيرة. التفت جحا الي الرجل و أراد ان يضربه،

ولكن الرجل تأسف منة و قال له بأنة ظنة رجلا اخرا سرق منة بضاعه منذ زمن طويل، و برر موقفة بأنة يرتدى كملابسه، و يضع عمامة علي رأسه، فطلب منة السماح. لم يتقبل جحا ذلك العذر السخيف، فهجم علية و حاول ضربه، الا ان التجار ربما تدخلوا، و قالوا لجحا ان الرجل يتكلم الحقيقة، و شهدوا معه،

فأحس جحا ان هنالك خدعة، فقال لهم انه لن يستطيع مسامحه الرجل الا بعد عرضة علي المحكمة، فطلبوا منة اختيار احد التجار الكبار ليحكم بالعدل بينهما، فاختار جحا احد اكثر التجار شأنا، و لكن لسوء حظة كان يكرهة و كان غاضبا منه. قال التاجر للرجل: لماذا ضربت جحا ضربه قوية؟،

فقال الرجل له انة كان يظنة لصا نظرا للتشابة الكبير بينهما، فقال له التاجر: هل طلبت العفو و السماح من جحا؟، فرد الرجل بالإيجاب، فقال التاجر هل تقبل الاعتذار و السماح يا جحا؟، فأجاب جحا بالنفى و طلب منة ان يرد اعتباره، عندها قال التجار للرجل و جحا هل تقبلان بأن احكم بينكما؟، فأجابا: نعم و يشهد لذا جميع التجار الموجودين فالسوق، فطلب التاجر من الرجل ان يدفع لجحا حوالى عشرين دينارا عقوبه لضربة اياة بلا سبب،

فرد الرجل بأنة لا يملك المبلغ المطلوب فالوقت الحالي، فطلب منة التاجر بعد ان غمزة فعينية بأن يذهب و يحضرها فالحال، و سينتظرة جحا حتي يعود، فوافق الرجل و انصرف، و بقى جحا ينتظر بة حتي و قت طويل، و بعد ساعات شعر جحا بالخديعه التي حدثت، و خصوصا انة شك فغمزه التاجر للرجل،

فذهب الي التاجر و لطمة لطمه قويه علي و جهة حتي سقطت عمامتة عن رأسة فقال له: قم و احضر العشرين دينارا من غريمى و خذها لك فهى حلال عليك، بعدها انصرف، بعدين و تفاجا كل من فالسوق من موقفه.

 

قصه جحا و القاضي

 




قصة جحا والقاضي , من اروع قصص الاطفال المفيده