اللي عندها ملف تقسيم المهر الله بجزاكن الجنه

كل ما يخص المهر فملف , اللى عندها ملف تقسيم المهر الله بجزاكن الجنه

 

مجموعة جميلة من اهم و اروع ما يخص المهر و يخص البنات و غيرهم ،



 

هو المهر المناسب للزواج؟ المهر : هو اسم المال الذي تستحقة المرأه بعقد الزواج و هو مرادف للصداق، و المهر ليس شرطا من شروط النكاح و لا ركنا من اركانة فيصح عقد النكاح بدون تسميته، او استلامه، ذلك مذهب الجمهور.

جاء فالموسوعه الفقهية: المهر ليس شرطا فعقد الزواج و لا ركنا عند جمهور الفقهاء، و إنما هو اثر من اثارة المترتبه عليه، فإذا تم العقد بدون ذكر مهر صح باتفاق الجمهور، قال الله تعالى: «لا جناح عليكم ان طلقتم النساء ما لم تمسوهن او تفرضوا لهن فريضة» فإباحه الطلاق قبل المسيس و قبل فرض صداق يدل علي جواز عدم تسميه المهر فالعقد.

ما هو المهر المناسب للزواج؟


قال الدكتور احمد الطيب، شيخ الأزهر، ان شرائع الإسلام مؤسسة علي اليسر و رفع الحرج، مستدلا بقول الله تعالى: «يريد الله بكم اليسر و لا يريد بكم العسر»، مشيرا الي انه من اجل هذا حرص الإسلام على تيسير الزواج، و أول مظاهر اليسر فالزواج يسر تكاليفه؛ و هى المهر الذي يدفع صداقا للمرأة، و المهر فحقيقتة رمز للرغبه و الموده و المحبه التي يريد الزوج ان يعبر عنها لزوجته.

وأضاف شيخ الأزهر، فحلقه تليفزيونيه له، انه يجب ان ندرك ان فلسفه الإسلام فالمهر انه رمز، و ليس ثمنا و لا مقابلا ما ديا لأى معني من معانى الزواج الذي عبر عنة القرآن بأنة ميثاق غليظ، و إنما هو مشروع انسانى يقوم علي معان و أحاسيس و مشاعر لا ممكن ان تقدر بثمن او بمقابل ما دي، و التعبير عن هذة الأحاسيس و المشاعر يختلف من زمان الي زمان و من بيئه الي بيئه و من شخص الي اخر، فقد يعبر شخص عن رغبتة فهذة الفتاه بأن يهديها قصرا مثلا.

وتابع: و ربما يعبر احدث عن هذة الرغبه بوردة، و هذة الورده و إن كانت لا تساوى شيئا يذكر فعالم القيم الماديه و لكنها تعنى العديد جدا جدا حين تكون لغه بين القلوب و الأرواح، و بالتالي فإن فلسفه الإسلام فالمهر انه تعبير او رمز و ليس اجره لأى شيء.

قيمه المهر فالإسلام


وأوضح الإمام الأكبر، ان الإسلام لم يضع للمهر مقدارا محددا، و إن كان بعض الأئمه يختلفون فاقل الصداق هل هو دينار من ذهب او ربع دينار، لكن الصحيح فهذا الأمر هو انه لا حد لأقله؛ نظرا لأن النبى –صلي الله علية و سلم- زوج علي خاتم من حديد او كف من طعام، و ايضا لا حد لأكثره؛ لقولة تعالى: «وآتيتم احداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا»، غير ان روح الشريعه يفهم منها ضروره الاقتصاد الشديد و عدم المغالاه فالمهور للنهى الصريح عن التبذير و الإسراف قال تعالى.

فضل التيسير فالمهر


وأشار شيخ الأزهر الي ان الأحاديث النبويه الوارده فتيسير المهور كثيرة، منها: قولة صلي الله عليه و سلم «إن اعظم النكاح –الزواج- بركة ايسره مؤنة» يعنى اقلة تكلفة، فالزواج المبارك هو ما تكون تكاليفة اقل، و يتبين من الأحاديث كراهه المغالاه فالمهور.

حكم الزواج بدون مهر


وقال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهوريه السابق، ان المهر ليس من اركان الزواج و لا من شرائطه، و يجوز للزوج ان يؤجل دفع المهر بناء علي اتفاق مع العروس، او سدادة علي فترات.

وأكد «جمعة» فاجابتة عن سؤال: «توفى زوجى و لم يكن ربما حدد لى قيمه مؤخر الصداق؛ اذ انه ربما كتب فقسيمه الزواج “المسمي بيننا”، فهل لى حق فالمؤخر؟ و ما هو؟»، ان المهر ليس شرطا فصحه الزواج و لا فنفاذة و لا فلزومه، و إذا تزوجت المرأه بدون مهر و جب لها مهر المثل اي: يقدر لها مهر كذوى قرابتها، و يصبح النكاح صحيحا.

 


اللي عندها ملف تقسيم المهر الله بجزاكن الجنه