هو كيفية لدراسه الظواهر او المشكلات العلميه من اثناء القيام بالوصف بطريقة
علمية، و من بعدها الوصول الي تفسيرات منطقيه لها دلائل و براهين تمنح الباحث القدرة
علي و ضع اطر محدده للمشكلة
المنهج الوصفى منهج بحث يهتم بدراسه الظواهر كما هى موجوده فالواقع، اضافة الي انه يهتم بوصف
الظاهره و صفا دقيقا، و يعبر عنها من ناحيتين: كيفيا، و هذا بوصفها و توضيح خصائصها، و كميا، من اثناء اعطائها
وصفا رقميا يوضح مقدار هذة الظاهره الموصوفة، او نسبه ارتباطها مع الظواهر الأخرى، و يعد ذلك المنهج احد
مناهج البحث المهمة، و لعل اهميتة تعود الي كثره الاعتماد علية فانواع عده من الدراسات و الأبحاث.الجدير
بالذكر ان المنهج الوصفى هو بمثابه مظله و اسعه و مرنة؛ هذا انه يشتمل علي عدد من المناهج الفرعيه الأخرى،
مثل: المسح الاجتماعي، او منهج دراسه الحالة، و بذلك ممكن القول انة سيد المناهج؛ لأنة يكاد يشمل جميع
المناهج باستثناء التاريخي و التجريبي، و ذلك يعود الي ان الوصف هو اساس لتوضيح اي فكره او دراسه و هو امر
مشترك فجميع الدراسات.يري بعض العلماء ان المنهج الوصفى نشا مع ما قدمة دى سوسير من اراء بني
عليها ما يعرف بالمنهج الوصفي، او ما اطلق علية علم اللغه الوصفي، و حجتهم فذلك ان دى سوسير بعد
اكتشافة اللغه السنسكريتيه فاواخر القرن الثامن عشر للميلاد -والتى اعتمد فدراستها علي المنهج
التاريخى و المقارن- جعل جهودة موجهه الي تأكيد فكره دراسه اللغه نفسها، و جعلها طريقا لمعرفه ظواهرها
وخفاياها.وهذا الاتجاة و ضحة فتعريفة لعلم اللغة، بأنة دراسه اللغه فذاتها و من اجل ذاتها، فهو يؤكد
بذلك ان الكيفية الأفضل لدراسه اللغه فمستوياتها المتعدده لا تكون الا من اثناء هذة المستويات و النظم
اللغوية، لا من غيرها. ثمه اراء اخري تعيد تاريخ المنهج الوصفى الي علماء اللغه العربيه كالكسائي، و ابن
فارس فو صفة لأحكام العربيه و تفاصيلها، و يري اصحاب ذلك الرأى ان نشأه المنهج الوصفى بدأت مع كتب النحو
العربى ككتب سيبويه، التي يصف بها الظواهر النحويه بالتفصيل، و يحللها، و يوضحها، و ذلك هو اساس المنهج
الوصفي.إن انتشار المنهج الوصفى و ما و صف بة من كونة المظله التي تتواجد تحتها مناهج بحثيه عدة، يجعل
الباحث فتشوق للتعرف الي مصدر اهميه ذلك المنهج، و قيمه الدور الذي يؤدية فالدراسات و الأبحاث:توفير
بيانات عن و اقع الظاهره المراد دراستها، اضافه الي تفسيرة هذة البيانات و المعلومات، و جميع هذا يصبح فاطار
الإجراءات المنهجيه المتبعة، و قدره الباحث علي التفسير.تحليل البيانات و تنظيمها تنظيما كميا او كيفيا،
واستخراج الاستنتاجات بعدها، التي تساعد علي فهم الظاهره المطروحه للدراسه و تطويرها، بعدها من الممكن
متابعه و إجراء المقارنات المتعددة، و التي تهدف الي تحديد علاقات التشابة و الاختلاف بين الظاهره المدروسة
والظواهر الأخرى.
مفهوم المنهج الوصفي
أهميه المنهج الوصفي