يجب على الناس عدم مشاهده الافلام الاباحيه لان لها عواقب شديده و يجب
على الانسان ان يتحكم فنفسة اكثر و اكثر لان شئ غير مرغوب فيه
فلا يجوز للمسلم مشاهدة الأفلام الإباحية؛ لأنها تؤدى الي قساوة القلب، و الغفله عن الله تعالي و عن ذكره،
وإطلاق النظر فمثل هذة الأفلام يؤدى الي امراض النفس، و قسوه القلب، و الزهد فالحلال، و التجرؤ على
ارتكاب الفواحش و المعاصي، و التهاون فيها. و ربما امرنا الله سبحانة و تعالي بغض البصر عن الحرام؛ قال تعالى:
{قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم و يحفظوا فروجهم هذا ازكي لهم ان الله خبير بما يصنعون} [النور: 30].
ومن اطلع علي كهذة الأفلام، فليبادر بالتوبه الي الله – تعالي – فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له.
ومشاهده مثل هذة الأفلام لا يوجب الغسل؛ الا ان يصاحبة استمناء، ففى هذة الحاله يصبح الغسل و اجبا.
أما استخدام الاستمناء فمحرم، كما بينا فالفتوى: “حكم العاده السرية”. و ما اقوى ما افتي بة الشيخ
حسنين مخلوف، مفتى الديار المصريه الأسبق؛ حيث قال: “ومن هنا يخرج: ان جمهور الأئمه يرون تحريم
الاستمناء باليد، و يؤيدهم فذلك ما فية من ضرر بالغ بالأعصاب و القوي و العقول؛ و هذا يوجب التحريم، و مما
يساعد علي التخلص منها امور، علي رأسها: 1 – المبادره بالزواج عند الإمكان، و لو كان بصورة مبسطة، لا
إسراف بها و لا تعقيد. 2 – و ايضا الاعتدال فالأكل و الشرب؛ حتي لا تثور الشهوة، و الرسول – صلي الله
علية و سلم – فهذا المقام اوصي بالصيام فالحديث الصحيح. 3 – و منها البعد عن كل ما يهيج الشهوة:
كالاستماع الي الأغانى الماجنة، و النظر الي الصور الخليعة، مما يوجد بكثرة فالأفلام بالذات. 4 – توجيه
الإحساس بالجمال الي المجالات المباحة: كالرسم للزهور و المناظر الطبيعيه غير المثيرة. 5 – و منها: تخير
الأصدقاء المستقيمين، و الانشغال بالعباده عامة، و عدم الاستسلام للأفكار. 6 – الاندماج فالمجتمع بالأعمال
التى تشغلة عن التفكير فالجنس. 7 – عدم الرفاهيه بالملابس الناعمة، و الروائح الخاصة، التي تفنن بها من
يهمهم ارضاء الغرائز و إثارتها. 8 – عدم النوم ففراش و ثير يذكر باللقاء الجنسي. 9 – البعد عن الاجتماعات
المختلطة، التي تخرج بها المفاتن، و لا تراعي الحدود. و بهذا و أمثالة تعتدل الناحيه الجنسية، و لا تلجا الي هذه
العاده التي تضر الجسم و العقل، و تغرى بالسوء”.اهـ،، و الله اعلم.
حكم مشهد فيلم ابيح
عاقب الافلام الاباحية