معاناتي مع الارق قصة مؤلمة

ما هى اسبابة و كيف اتخلص منة , معاناتى مع الارق قصه مؤلمة

 

تعرفى على جميع ما يخص الارق و كيف ممكن التخلص منة بشكل نهائى و كيف تتخلصين منة ،

 

 

 

الأرق


يعرف الأرق (بالإنجليزية: Insomnia) بأنة اضطراب النوم (بالإنجليزية: Sleep disorder) الذي يتمثل بمواجهه الشخص صعوبة فالنوم، ربما تتمثل فمواجهه صعوبه فالاستمرار فيه، او الاستيقاظ المبكر و عدم القدره علي العوده الي النوم، و أحيانا يرافقه الشعور بالتعب بعد الاستيقاظ، او ربما يتمثل الأرق بمواجهه صعوبه فالخلود الي النوم، و تجدر الإشاره الي اختلاف عدد ساعات نوم الأفراد، الا انة بشكل عام يحتاج معظم البالغين لسبع الي ثمانى ساعات من النوم فكل ليلة، و ممكن للأرق ان يؤثر فالأشخاص فاي عمر، و فالبالغين يعد الأرق اكثر شيوعا لدي الإناث مقارنة بالذكور، و من الجدير بالذكر ان الأرق ربما يؤثر سلبا فبعض جوانب الحياة، كاضطراب الأداء اثناء العمل او المدرسة، كما ربما يلعب دورا فالإصابه ببعض المشاكل الصحيه الأخرى.[١][٢]

تجدر الإشاره الي ان الأرق ربما يصبح حادا او مزمنا؛ بحيث يستمر الأرق الحاد فتره تبلغ عده ايام او بضع اسابيع و عادة ما ينتج عن التعرض لضغوط نفسيه او احداث صادمة، اما الأرق المزمن فإنة يستمر مدة شهر او اكثر من ذلك، و بشكل عام فإن الأرق ربما يشكل مشكله اساسيه بحد ذاته، او ربما يرتبط بحالات صحيه او ادويه معينة.[٢]

 

أسباب الأرق


توجد الكثير من الأسباب المختلفه التي ربما تؤدى الي المعاناه من الأرق، نبين بعضا منها فيما يأتي:

 

ممارسات الحياة


توجد الكثير من ممارسات الحياة الخاطئه التي ربما تؤدى الي المعاناه من الأرق، و فيما يأتى بيان لبعض منها:[٣]

التوتر و الضغط النفسي: ربما يؤدى التعرض لأحد الأحداث الصادمه فالحياة؛ كو فاه احد المقربين، او فقدان الوظيفة، او المرض، الي المعاناه من الأرق، بالإضافه الي الضغط النفسي الناجم عن الدراسة، و العمل، و الظروف الماديه مما يؤدى الي التفكير الزائد عند الاستلقاء للنوم، و صعوبه النوم.


السفر او طبيعه العمل: تنظم الساعه البيولوجيه او ما يعرف بالنظم اليوماوي (بالإنجليزية: Circadian rhythm) دوره النوم، و الكثير من العمليات الحيويه فالجسم، لذا ربما يؤدى اضطرابها الي المعاناه من الأرق، و ربما يرتبط هذا الاضطراب بالسفر، او العمل الي و قت متأخر من الليل، او اتباع نظام الشفتات فالعمل.


عادات النوم السيئة: كاستعمال السرير خارج اوقات النوم للعمل او مشاهده التلفاز، و اتباع نظام نوم غير منتظم، و النوم فبيئه غير مريحة.


تغير نمط النوم مع التقدم فالعمر: تختلف دوره النوم بشكل طبيعي مع التقدم فالعمر، بحيث يبدا الشخص بالشعور بالنعاس فو قت باكر من الليل كما يبدا بالاستيقاظ باكرا فالصباح، بالإضافه الي ما يصاحب تقدم العمر انخفاض نسبه النوم العميق؛ مما يسهل الاستيقاظ فحال سماع الأصوات او حدوث بعض التغيرات فالبيئه المحيطة، و كما هو معروف فإن التقدم فالعمر ربما يصاحبة المعاناه من امراض و ما يترتب عليها من استعمال الأدوية؛ اذ ان لذا تأثيرا فالقدره علي النوم، و تجدر الإشاره الي ارتباط التقدم فالعمر بانخفاض النشاط و أخذ عده غفوات اثناء النهار مما يؤدى الي صعوبه النوم فالليل.


شرب الكحول: علي الرغم من تأثير الكحول المهدئ علي المدي القريب الا انة يسبب الكثير من الاضطرابات التي تؤدى الي المعاناه من الأرق علي المدي البعيد، حيث يسبب اضطرابا فدوره النوم الطبيعيه بما فذلك الاستيقاظ قبل الحصول علي النوم الكافي، كما ربما يتسبب الكحول بزياده عدد مرات التبول خلال الليل نظرا لامتلاكة خصائص مدره للبول.[٤]

الكافيين: بسبب تأثير الكافيين المنبة فإن تناول احد المشروبات التي تحتوى علي الكافيين قبل موعد النوم ربما يؤدى الي الأرق و صعوبه النوم، و يشار الي ان تناول هذة المشروبات قبل النوم بست ساعات او لمدة اطول من هذا يقى من تأثير الكافيين فالنوم لدي الكثير من الأشخاص.[٥]

التدخين و النيكوتين: للنيكوتين (بالإنجليزية: Nicotine) الموجود فالسجائر تأثير منبة مشابة لتأثير الكافيين، و من اثارة الجانبيه الإصابه بالأرق، و نظرا لانخفاض تأثير النيكوتين فالصباح قبل الاستيقاظ فقد يؤدى هذا الي ظهور اعراض انسحابيه و اضطرابات النوم اثناء هذة الفترة، بالإضافه الي ان نسبه النوم العميق لدي الأشخاص المدخنين تكون اقل مقارنة بالاشخاص غير المدخنين.[٦]

إدمان الكوكايين: يصاحب استعمال الكوكايين (بالإنجليزية: Cocaine) الإدمان، و الإصابه بالأرق، و فقدان القدره علي الشعور بالمتعة، بالإضافه الي تأثير الكوكايين المنشط الذي يؤدى الي التهيج و اضطراب دوره النوم الطبيعية.[٧]

استعمال الأجهزه الإلكترونيه قبل النوم: حيث اظهرت عده دراسات تأثير ضوء الأجهزه الالكترونيه فاضطراب نسبه هرمون الميلاتونين – و هو الهرمون الذي يلعب دورا مهما فالنوم- مما يؤدى الي صعوبه النوم.[٨][٩]

تناول الوجبات الدسمه قبل النوم: لما تسببة من شعور بعدم الراحه و التأثير فالقدره علي النوم، بالإضافه الي امكانيه تسبب الاكل الحار بحرقه فالمعده و بالتالي اضطراب النوم.[١٠]

انقطاع الطمث


تعانى الكثير من النساء من الأرق اثناء مرحله انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Menopause) -التى تعرف كذلك بسن اليأس- بسبب عده تغيرات مصاحبه لهذة المرحلة، و منها ما يأتي:[١١]

الهبات الساخنة: تعد الهبات الساخنه (بالإنجليزية: Hot flashes) و التعرق الليلي من الأعراض الشائعه التي ربما تعانى منهما المرأه اثناء مرحله انقطاع الطمث، فيؤديان الي المعاناه من الأرق، بالإضافه الي ان هذة الأعراض تكون ناجمه عن زياده فنسبه هرمون الأدرينالين (بالإنجليزية: Adrenaline) كرده فعل عن انخفاض نسبه هرمونات معينه لدي المرأة، فيؤدى الأدرينالين الي التنبية و زياده طاقه الجسم مما يؤدى الي صعوبه النوم و المعاناه من الأرق.


التغيرات الهرمونية: يصاحب مرحله انقطاع الطمث حدوث الكثير من التغيرات الهرمونيه لدي المرأة؛ بما فذلك انخفاض نسبه هرمونى الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen)، و البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone) مما يؤدى الي حدوث عدد من التغيرات فنمط الحياة و النوم، حتي يتم التأقلم مع هذة التغيرات، و تجدر الإشاره الي ان هرمون البروجسترون يعد احد الهرمونات المحفزه للنوم لذا يؤدى انخفاضة الي المعاناه من الأرق ايضا.


الأدوية: ربما تحتاج المرأه لاستعمال بعض الأدويه و المكملات اثناء مرحله انقطاع الطمث و التي بدورها ربما تكون مصحوبه بآثار جانبيه من بينها الأرق.

الحمل


تعانى معظم النساء من مشكله الأرق خلال الحمل خصوصا خلال الثلث الثاني و الثالث من الحمل بسبب زياده حجم الجنين، و ازدياد شده اعراض الحمل، و تجدر الإشاره الي ان معاناه المرأه الحامل من الأرق لا يؤثر فصحه الجنين، و توجد الكثير من العوامل المختلفه التي ربما تكون مسؤوله عن معاناه المرأه الحامل من الأرق، نبين بعضا منها فيما يأتي:[١٢]

حرقه المعده المرتبطه بالحمل.


تشنجات الساقين.


القلق النفسي.


كثره التبول.


التغيرات الهرمونية.


صعوبه الحصول علي الوضعيه المريحه بسبب حجم البطن.


زياده تحفيز العمليات الاستقلابيه او الأيض مما يؤدى الي زياده حراره الجسم.

الأدوية


قد تكون المعاناه من الأرق ناجمه عن استعمال بعض الأدوية، اذ يعد الأرق احد الآثار الجانبيه الشائعه لعدد من الأدوية، و منها ما يأتي:[١٣]

حاصرات مستقبلات الألفا: (بالإنجليزية: Alpha-blockers)، من الآثار الجانبيه التي ترتبط باستعمال هذة المجموعة: الأرق، و شعور الشخص بالنعاس و التعب خلال النهار، بالإضافه الي تأثيرها الذي يؤدى الي نقص لمدة بعض مراحل النوم.


حاصرات مستقبلات المنزلا: تسبب حاصرات مستقبلات المنزلا (بالإنجليزية: Beta-blockers) الاستيقاظ المتكرر خلال النوم، و الكوابيس، و يعتقد العلماء ان ذلك التأثير ناجم عن انخفاض نسبه هرمون الميلاتونين الذي يلعب دورا فتنظيم النوم.


أدويه الكورتيكوستيرويد: تسبب ادويه الكورتيكوستيرويد (بالإنجليزية: Corticosteroids) الأرق نتيجه تأثيرها المشابة لهرمونات الغده الكظريه (بالإنجليزية: Adrenal gland) و المسؤوله عن تحفيز الجسم و الدماغ.


مثبطات استرداد السيروتونين الاختيارية: (بالإنجليزية: Selective serotonin re-uptake inhibitor) و اختصارا (SSRI)، و لم يتمكن الأطباء من تحديد اليه تسببها بالأرق لدي الشخص المصاب بشكل و اضح الا ان هذة الأدويه ربما تسبب التهيج و الرجفة، مما ربما يؤدى الي المعاناه من الأرق.


مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين: (بالإنجليزية: Angiotensin-converting enzyme inhibitors)، ربما يؤدى استعمال هذة الأدويه الي المعاناه من الأرق بسبب امكانيه ارتفاع نسبه البوتاسيوم فالجسم و الذي بدورة يؤدى الي تشنج الساقين، و ألم العضلات و العظام، و الإسهال، بالإضافه الي تسبب هذة الأدويه بالمعاناه من السعال الجاف فحالات قليلة، و الذي ربما يحول دون النوم براحه خلال الليل.


مضادات مستقبلات الأنجيوتينسن 2: (بالإنجليزية: Angiotensin II-receptor blockers) و اختصارا (ARBs)، و ربما تسبب هذة الأدويه الأرق نتيجه تسببها بارتفاع نسبه البوتاسيوم فالجسم كذلك و ظهور الأعراض المصاحبه لها.


مثبطات الكولينستيراز: (بالإنجليزية: Cholinesterase inhibitors)، ربما تؤدى الكثير من الأعراض المصاحبه لهذة الأدويه الي اضطراب القدره علي النوم كتشنج الساقين، و الغثيان و التقيؤ، بالإضافه الي زياده نسبه الأستيل كولين (بالإنجليزية: Acetylcholine) فالدماغ و الجسم، و هو احد نوعيات النواقل العصبية، مما يؤدى الي اضطراب الوظائف اللاإراديه فالجسم بما بها الوظائف المسؤوله عن النوم.


أنواع معينه من مضادات الحساسية: يسبب الجيل الثاني من حاصرات مستقبلات الهستامين 1 (بالإنجليزية: H1 antagonist) القلق النفسي و الأرق بسبب تثبيط الأستيل كولين فالجسم، و يتم و صف هذة الأدويه لعلاج ردات الفعل التحسسية.


مكملات الجلوكوزامين و الكوندرويتين: يصاحب استعمال مكملات الجلوكوزامين (بالإنجليزية: Glucosamine) و الكوندرويتين (بالإنجليزية: Chondroitin) ظهور عدد من الآثار الجانبيه كالأرق، و الإسهال، و الصداع.


أدويه الستاتين: تسبب ادويه الستاتين (بالإنجليزية: Statins) الما فالعضلات مما ربما يؤثر فقدره الشخص علي النوم فالليل، و ربما يصبح ذلك الألم شديدا جدا جدا فبعض الحالات.


أدويه علاج السرطان: تسبب الكثير من ادويه علاج السرطان و التي تعرف بأدويه العلاج الكيميائي (بالإنجليزية: Chemotherapy) المعاناه من التعب و الإعياء خلال النهار مما يؤدى الي النوم اثناء النهار و الأرق خلال الليل، بالإضافه الي ان بعض الأدويه المستخدمه للتخفيف من الآثار الجانبيه المصاحبه لأدويه السرطان ربما تؤدى الي التعب و الإعياء ايضا؛ كمضادات الغثيان، او ربما تؤدى الي الأرق بشكل مباشر؛ كادويه الستيرويد، بالإضافه الي ان للقلق و التوتر النفسي المصاحبين للإصابه بمرض السرطان ربما يؤديان الي المعاناه من الأرق ايضا.[١٤]

الاضطرابات النفسية


نبين من الاضطرابات النفسيه التي ربما تؤدى الي المعاناه من الأرق ما يأتي:[١٥][١٦]

اضطراب ثنائي القطب: يعانى الأشخاص المصابون بمرض اضطراب ثنائي القطب (بالإنجليزية: Bipolar Disorder) من الأرق و عدم القدره علي النوم اثناء نوبات الاكتئاب و الهوس، و من الجدير بالذكر ان بعض اضطرابات النوم المرتبطه باختلاف التوقيت (بالإنجليزية: Jet lag) او جداول العمل ربما تؤدى الي تحفيز و تطور نوبات الهوس ذات الصله باضطراب ثنائي القطب.


القلق النفسي: فحال الإصابه باضطرابات القلق ربما يعانى الشخص من القلق الشديد لفتره تزيد عن 6 اشهر بما يؤثر فحياتة اليومية، و فالحقيقه يزيد الأرق من شده القلق النفسي كما يؤدى القلق النفسي الي المعاناه من الأرق و الكوابيس.


الاكتئاب: ترتبط الإصابه بالأرق مع معظم حالات الإصابه بالاكتئاب، و يعتقد العلماء ان الأرق لا يعد احد اعراض الاكتئاب فقط، اذ ان الأرق و الاكتئاب هما اضطرابان مختلفان و لكنهما متداخلان، و ذلك ما يستلزم الحرص علي علاج الاكتئاب و الأرق بشكل متواز.[١٧]

الرهاب و نوبات الهلع: ربما يعانى الكثير من الأشخاص من الأرق نتيجه الإصابه بنوبات الهلع (بالإنجليزية: Panic attacks) التي تحدث خلال الليل؛ تحديدا اثناء مرحله النوم الخفيف و النوم العميق، اما بالنسبه لنوبات الرهاب (بالإنجليزية: Phobias) فمن النادر ان تتسبب باضطرابات النوم الا فحال كانت مرتبطه بإحدي الحالات المتعلقه بالنوم؛ كالخوف من الكوابيس.[١٨]

الفصام: لا يحصل الكثير من الأشخاص المصابين بمرض الفصام (بالإنجليزية: Schizophrenia) علي عدد كاف من ساعات النوم خصوصا فالمراحل الأولي من نوبه الفصام، اما فالفترات التي تفصل بين النوبات فيتحسن نوم الشخص المصاب فالعادة.[١٨]



تعرفى على كيف ممكن التخلص من الارق بشكل نهائى و التعامل مع الحياة بمنتهى الهدوء ،

 

 

  • حشره الارق


معاناتي مع الارق قصة مؤلمة