تضع النساء الميك اب ليظهروا فاناقه و بعض النساء يحبون الميك اب كثير يحسن من مظهر النساء و القضاء على عيوب البشرة
وضع ما يعتادة النساء فالشفه من الحمره ذلك لا بأس به، و القول بأنة زى الجن او الشياطين، ذلك لا اصل له.فالمقصود: ان
المرأه لها ان تتزين و تتجمل بما تراة مناسبا فى و جهها و كفيها، فرجليها، ففمها، جميع ذلك لا بأس بة عند الزوج، لا للرجال
الأجانب. او بين النساء لا بأس.أما عند الرجل الأجنبى ذلك لا يجوز، عليها ان تتستر و أن تحتجب عمن حرم الله عليها ان يراها، كما
قال الله سبحانه: وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من و راء حجاب ذلكم اطهر لقلوبكم و قلوبهن [الأحزاب:53]، الآيه من سورة
الأحزاب، و قال تعالي فسوره النور: ولا يبدين زينتهن الا لبعولتهن او ابائهن او اباء بعولتهن او ابنائهن او ابناء بعولتهن او اخوانهن
او بنى اخوانهن [النور:31]، الآية.فالواجب علي المؤمنه ان تتقى الله و أن تحذر ابداء الزينه لغير الزوج و المحارم، و الميك اب ايضا ان
كان فية مضره يمنع، اما ان كان مجرد زينه و لكن لا يضر الوجة فلا حرج فية كالصابون و السدر و غير ذلك، لكن بلغنى من بعض
الخبيرات ان بعض الميك اب ربما يضر الوجة و ربما يحصل بسببة نقط سوداء او حاجات شبة ذلك، فإذا عرف انه يضر بعض نوعيات المكياج
فيمنع، اما اذا كان مجرد انه ينور الوجة و لكن لا يكسب الوجة مضره فلا حرج فذلك.
حكم و ضع المكياج