ماذا بعد عملية استئصال المراره

الاثار الجانبية لهذة العملية , ما ذا بعد عمليه استئصال المراره

 

تعرف على جميع ما يخص هذة العملية و كيف ممكن ان تقوم فيها و تتخلص منها ،



 

نظره عامة


استئصال المراره او عمليه المراره (بالإنجليزية: Cholecystectomy) هى عبارة عن تجري لإزاله المراره (بالإنجليزية: Gallbladder) فحال انتفاخها، او اصابتها بعدوى، او فحال و جود حصي فيها، حيث تعتبر المراره جزءا من الجهاز الهضمي و ممكن تعريفها علي انها كيس صغير يقع تحت الكبد، و تؤدى و ظيفتها المتمثله بتخزين العصاره الصفراويه التي تساعد علي هضم الدهون التي يتم تناولها، حيث ينتج الكبد هذة العصاره بعدها تنتقل عبر القنوات الصفراويه الي المرارة،[١] و غالبا ما يتم هذا عن طريق جراحة طفيفه التوغل (بالإنجليزية: Minimally Invasive Surgery) تتمثل باستئصال المراره باستعمال المنظار (بالإنجليزية: Laparoscopic cholecystectomy)؛ حيث يتم هذا بإدخال كاميرا فيديو صغيره و أدوات جراحة خاصة عن طريق اربعه شقوق صغيره حتي يستطيع الجراح رؤيه التجويف البطني و إزاله المرارة، اما فحال لم يكن بالإمكان اجراء ذلك النوع من الجراحه فإنة يتم اللجوء الي الجراحه التقليديه بإجراء شق و احد كبير، و ذلك ما يسمي باستئصال المراره المفتوح (بالإنجليزية: Open cholecystectomy)، و حقيقه يمتاز النوع الأول من الجراحه بأنة اقل الما، و يحتاج الي اقامه اقصر فالمستشفى، و يعود المريض بعدة الي العمل و النشاطات الطبيعيه بصوره اسرع.[٢]

 

أعراض ما بعد استئصال المرارة


ينبغى بيان انة ممكن للإنسان العيش بشكل طبيعي تماما بدون المرارة، لذلك لا تترتب فالعاده اثار طويله المدي علي عمليه استئصال المرارة.،[٣] و بالرغم من ذلك، فمن الشائع حصول بعض الآثار الجانبيه البسيطه بعد اجراء هذة العملية، بغض النظر اذا كان الإجراء المتبع هو الجراحه التقليديه ام الجراحه طفيفه التوغل.[٤] و تتضمن هذة الآثار الجانبيه ما يأتي:

 

الألم


من الطبيعي الشعور بالألم كما هو الحال عند اجراء اي نوع من نوعيات الجراحة، و الذي تختلف شدتة من شخص لآخر اعتمادا علي الشخص نفسه، و باختلاف استجابه الجسم لمسكنات الألم، اذ يعانى المريض من الم فالبطن و فمواقع الشقوق الصغيرة، و ربما يعانى بعض المرضي من الم فالكتف فاليوم الأول او الثاني، و الذي ممكن تخفيفة بممارسه المشي، حيث ينتج ذلك الألم نتيجه الغازات التي بقيت فالبطن خلال العملية، لكنها تزول من تلقاء نفسها، و فالواقع يتم و صف مسكنات الألم لاستخدامها عند الحاجة، اذ يحتاج المريض الي المسكنات فالأيام الأولي ليشعر بالراحة، لكن يجب ان تنخفض الحاجه الي استخدامها مع عوده المريض لنشاطه.[٥][٦] ففى حاله الألم الشديد يتم استعمال الأدويه المخدره (بالإنجليزية: Narcotic drugs) مثل: المورفين و الكوديين، كما ممكن اضافه ادويه الالتهاب غير الستيرويديه لها (بالإنجليزية: Non-Steroidal Anti-Inflammatory Drugs) و اختصارا NSAIDs مثل: الآيبوبروفين، اما ان كان الألم خفيفا او فحال و جود التهاب فيمكن استعمال ادويه الالتهاب غير الستيرويديه و حدها،[٧] و تجدر الإشاره الي اهميه اتباع تعليمات الطبيب بما يتعلق بأخذ المسكنات و التأكد من تناول الأدويه التي و افق عليها مقدم الرعايه الصحيه فقط؛ فمثلا من الممكن ان يزيد الأسبرين و بعض المسكنات الأخري من خطر حدوث النزيف،[٨] و من الجدير بالذكر انة ممكن للتنفس العميق و الراحه ان يساعدا علي التحكم فالألم، و الحفاظ علي صحه الرئتين بعد التخدير، و المساعده علي التصريف الجيد للسائل اللمفاوي، لذلك يوصي بقيام المريض بتمارين الاسترخاء و التنفس العميق عده مرات يوميا فالأسبوع الأول من اجراء العملية، او عند الشعور بالتوتر.[٩]

 

فقدان الشهيه و الغثيان و التقيؤ


قد يعانى المريض بعد الخضوع لجراحه استئصال المراره من انخفاض الشهيه الذي يعتبر حدوثة شائعا، لذلك فإنة يوصي بتناول المريض للكثير من الوجبات الصغيره التي تحتوى علي الفواكة و الخضار، و اللحوم و الدجاج و السمك، و الخبز و الحبوب، و منتجات الألبان، و هذا لمساعده الجسم علي الشفاء السريع،[١٠] و من جانب احدث ممكن ان يشعر المريض بالغثيان او التقيؤ، و ربما يصرف الطبيب ادوية مضادة للتقيؤ من اجل ذلك.[١١]

 

الأعراض الهضمية


قد تؤدى جراحه استئصال المراره الي تغيير عادات الأمعاء الطبيعية، فقد يؤدى التخدير و قله الحركه بالإضافه الي تناول الأدويه الناركوتيه المسكنه الي حدوث الإمساك الذي يصبح امرا شائعا بعد هذة الجراحة، و ممكن التغلب علي هذا من اثناء زياده كميه الألياف فالنظام الغذائي و زياده شرب السوائل، كما من الممكن كذلك اخذ الأدويه الملينه اذا تطلب الأمر ذلك، و من جانب احدث ربما يعانى المريض من الإسهال بعد تناول الاكل فحالات نادرة، و ربما تستمر هذة الحاله فتره زمنيه تتراوح ما بين 4-8 اسابيع، او ربما تستمر لفترات اطول من هذا فبعض الحالات،[٥][١١] و ربما يساعد تناول الأطعمه الغنيه بالألياف مثل: الفاكهه و الخضار و الأرز البني و الخبز الكامل علي التقليل من الانتفاخ و الغازات و الإسهال فحال كان المريض يعانى منها، كما الممكن استشاره الطبيب لوصف الأدويه للمساعده علي التغلب علي ذلك.[١٢]

 

متلازمه ما بعد استئصال المرارة


من الممكن ان يعانى بعض الأشخاص بعد عمليه استئصال المراره من حاله طبيه تعرف بمتلازمه ما بعد استئصال المراره (بالإنجليزية: Post-cholecystectomy syndrome)، بحيث يخرج علية اعراض مشابهه لأعراض حصي المرارة، و التي تتضمن الام البطن، و عسر الهضم، و الإسهال، و اصفرار العين و الجلد بما يعرف باليرقان، و ارتفاع درجه الحرارة التي ربما تصل الي 38 درجه مئويه او اعلى، و ربما يعزي اسباب هذا لتسرب العصاره الصفراويه الي المعدة، او تكون احيانا نتيجة لحصي لم تتم ازالتها من القناه الصفراوية، و فمعظم الحالات، تكون هذة الأعراض خفيفة و لا تستمر طويلا فالعادة، الا انها ربما تستمر لعده اشهر فبعض الحالات، و تجدر الإشاره الي انة ممكن اللجوء لعمليه ازاله الحصي المتبقية، او اخذ ادوية لتقليل الأعراض الظاهرة.[١٣]

 

أعراض اخرى


تجدر الإشاره الي الكثير من الأعراض الأخري التي ربما تخرج ما بعد استئصال المراره فيما يأتي:

التهاب فالحلق بسبب انبوب التنفس، و ربما تساعد اقراص المص علي تهدئه ذلك.[١١]

احمرار الجلد حول الجروح، حيث يعد هذا امرا طبيعيا اذا كان الاحمرار حول الشقوق فقط.[١١]

انتفاخ الجروح و ظهور الكدمات، و التي يجب ان تبدا فالتحسن فغضون بضعه ايام.[١٢]

التهيج و تقلبات المزاج، و يجب ان يزول ذلك الشعور اثناء فتره التعافي.[٣]

الشعور بالتعب، و عاده ما يستغرق الأمر 3 اسابيع حتي يعود مستوي الطاقه الي طبيعته.[١٠]

عدم التفكير بوضوح، و هذا بسبب التخدير العام او تناول المسكنات المخدرة، و ربما يواجة المريض صعوبة فالتذكر، لذلك يجب علي المريض الا يقود السياره او يتخذ اي قرارات كبار مدة يومين علي الأقل.[٧]

دواعى استشاره الطبيب


تجدر الإشاره الي انة يجب استشاره الطبيب فحال ظهور احد الأعراض الاتية:[٣]

ظهور الأعراض التي كان يعانى منها المريض قبل اجراء العمليه مره اخرى.


ارتفاع درجات الحراره لتبلغ 38 درجه مئويه او اعلي من ذلك.


استمرار التقيؤ او استمرار الشعور بالغثيان او كليهما.


اصفرار الجلد و بياض العينين بما يعرف ب[ما هو ابو صفار|اليرقان]].


لون البول الداكن و اصفرار البراز.


ضيق التنفس المفاجئ او الم الصدر او كلاهما.


الإسهال المائي المستمر الذي ربما يصبح دليلا علي التهاب الأمعاء خاصه اذا كان مترافقا مع الحمى.[١٤]

الحمي المرافقه للسعال، فقد تكون دليلا علي و جود عدوي فالرئه او فالجرح او فالمعدة.[١٤]

زياده معدل ضربات القلب، فمثلا ربما يشير زياده معدل ضربات القلب لأكثر من 100 نبضه فالدقيقه الي و جود التهاب.[١٤]

انتفاخ و ألم فالساق، خاصة اذا كان فجانب و احد، و الذي ربما يصبح بسبب تكون جلطة فالساق.[١٤]

ألم المعده الجديد المفاجئ؛ فقد يصبح ذلك دليلا علي تسرب حاصل حول المعده او و جود عدوي فالمعدة.[١٤]

عدم قدره المريض علي الأكل او الشرب.[١٥]

السعال الذي لا يتحسن.[١٥]

عدم القدره علي الإخراج بعد 2-3 ايام من العملية.[٧]

زياده انتفاخ و احمرار الجروح، او اذا كانت هذة الجروح تنتشر او تزداد سوءا.[٣][١٥]

وجود افرازات من جرح العمليه ذات لون اخضر او بني او ذات رائحه كريهة، او خروج دم او صديد منها.[١٥][١٤]

ظهور نزيف فالمستقيم.[١٦]

الشعور بألم لا ممكن السيطره علية حتي مع استعمال المسكنات.[٦]

الشعور بالقشعريرة.[٩]

 

  • ما هو الاجراء المتخذ عند استصال عالمرارة بعد العملية


ماذا بعد عملية استئصال المراره