الفرق بين النحلة والدبور , اعرف الفرق بينهم جيدا

الفرق بين النحلة و الدبور فان النحلة هى التي تكون صغار الحجم و لكن الدبور بيصبح ضخم جدا جدا و الديل طويل جدا جدا و ذلك هو الفرق و اضح جدا جدا بين النحلة و كذلك الدبور

بدايه فصل الربيع تمثل الفتره التي يتزايد فيها نشاط النحل و الدبابير فتكثر رؤيتهم فهذا الوقت من العام فغالبيه الأماكن سواء كانت اماكن عامه كالحدائق و حتي فبعض الأحيان نجدها تطير بالقرب من المنازل، و انطلاقا من كون كلا من النحل و الدبابير من الحشرات التي يخشي الناس الاقتراب منها خوفا من لدغتها المؤلمة.

وعلي الرغم من كثره رؤيه جميع منهما و انتشارها الا ان قله من الناس من يملكون المعرفه الكافيه للتفرقه بينهم، سواء من حيث الخصائص و الصفات او حتي من حيث درجه الخطوره التي تمثلها لدغه جميع منها. لذلك من اثناء ذلك الموضوع نوضح لكم الفارق بين النحل و الدبابير بالتفصيل فتابعونا.

الفرق بين النحله و الدبور


قبل ان نتناول خصائص جميع منهما بالتفصيل سنلقى نظره عامه علي الفروق الأساسيه بين جميع من النحله و الدبور فيما يلي:

ينتمى جميع من النحل و الدبابير لمجموعه الحشرات ذات الأجنحة، و مع هذا هنالك فروق فرديه يتميز فيها شكل جسم النحله عن جسم الدبور سنتطرق لها بالتفصيل لاحقا.


أيضا هنالك فرق و احد بين نمط الحياة الذي يتبعة جميع من النحل و الدبابير، فتزيد اعداد النحل فمستعمراتها فبعض الأحيان عن 75 الف نحله فيما لا يتخطي عدد الدبابير فالعش الواحد اكثر من عشره الاف دبور.


خلايا النحل التي يقوم النحل ببنائها لا تفسد بسبب عوامل المناخ المختلفة، فيما يعيد الدبابير بناء اعشاشهم ففصل الخريف كونها تفسد اثناء فصل الشتاء.


الدبابير ايضا بمختلف نوعياتها غير قادره علي انتاج العسل، فيما كل نوعيات النحل قادره علي تخزين و إنتاج كميات هائله من العسل فخلاياها.


النحل لا يمكنة اللدغ سوي مره و احده فقط و بعدين يموت، اما الدبابير فهى قادره علي المهاجمه و اللدغ اكثر من مرة، و فالعاده لدغات النحل لا تشكل خطرا علي حياة الإنسان و لا يتأثر فيها سوي قله من الناس ممن يعانون من حساسيه مفرطه من السموم و ايضا هو الحال بالنسبه للدغات الدبابير لكنها تعد اكثر خطوره من لدغات النحل، و فكل الأحوال ينصح بطلب المساعده الطبيه فحال تعرض اي شخص للدغه دبور او نحله خاصه من يعانون من حساسيه ففى بعض الحالات تكون اللدغات قاتلة.[1]

الفرق بين شكل النحله و الدبور


يختلف شكل النحله عن شكل الدبور كثيرا فيمكن التمييز بينهما بسهولة، و فيما يلى نوضح لكم الفارق:

الدبابير بشكل عام لها اجساد نحيفه تبدو اكثر صغرا فمنطقه الخصر، بينما يبدو النحل اكثر سمنه منه.


جسم الدبور اسطوانى الشكل، اما النحله فتبدو مستديره بعض الشيء خاصه فمنطقه البطن و الصدر.


يغطى جسم النحل شعر حتي شاقيها، فيما يبدو جسم الدبور املسا و أرجلة ناعمة.


تبدو ارجل النحل و اسعه و مسطحة، فيما تبدو ارجل الدبور مستديره و شمعية.


اثناء طيران النحل لا ممكن رؤيتة ارجلة الخلفية، بينما تبدو ارجل الدبور و اضحه ملعقه فالخلف اثناء طيرانه.


يمتلك النحل علي ارجلة الخلفيه سلال يحمل فيها حبوب اللقاح، فيما لا يمتلكها الدبور.


الفرق بين خلايا النحل و أعشاش الدبابير


يوجد فارق كبير بين كيفية بناء النحل لخليتهم و بين كيفية بناء الدبابير لأعشاشها، و التي ممكن رؤيتها فكل مكان و التعرف عليها علي الفور.

خلايا النحل


يعيش النحل فمستعمرات يقوم ببنائها بنفسة فالغالب لكل مستعمره ملكه و احده و الكثير من العمال، و فبعض الأوقات يصنعها البشر لهم ليتمكنوا من الحصول علي العسل.


تكون خليه من الداخل مكونه من خلايا سداسيه الشكل يصنعها العسل من شمع العسل، و يستعملها لتخزين طعامة و لحفظ اليرقات و البيض.


عادة يبنى النحل اعشاشة فتجاويف الكهوف و الصخور الضخمه و تجاويف الأشجار لتبقى فمأمن عن متناول المعتدين.


يصبح عادة لعش النحل مدخل و احد فقط موقعة فالعاده يصبح من الأسفل و فبعض الأحيان يصبح المدخل جانبي، و يقوم النحل بتنعيم الحاء الذي يحيط بمدخل الخلية.


يبنى النحل اعشاشة علي ارتفاع يتراوح فالغالب ما بين متر حتي خمسه امتار عن سطح الأرض.


يبقي النحل فاعشاشة عادة لسنوات عديدة، فهو قوى و قادر علي تحمل التقلبات الجوية.


أعشاش الدبابير


تصنع الدبابير اعشاشها بشكل اساسى من لب الأخشاب، فتقوم بجمع الياف الخشب مع الخشب المحفف و تقوم بمضغها و خلطها سويا عن طريق اللعاب، بعدها تستعمل المزيج فصناعه الأعشاش.


تبنى الدبابير اعشاشها فمختلف المناطق فيمكن العثور عليها فالأشجار و فالأسقف المرتفعة، كذلك بعض اعشاشها ممكن العثور عليها فثقوب داخل الأرض.


تبنى اعشاش الدبابير اولا الملكه حتي يصل حجمها لحجم حبه الجوز تقريبا، و من تتابع بقيه الدبابير استكمال بناء العش، و يتوقف حجم عش الدبابير علي عدد الدبابير التي ستسكنة فالعادة.


بعض نوعيات الدبابير تقوم ببناء اعشاشها من الطين فالأماكن المحمية، و بعضها يحفر اعشاشة فالتربه او فسيقان الأشجار، و أنواع اخري تحدث ثقوب فالأشجار و تسكنها بشكل فردي.


الفرق بين غذاء النحل و الدبابير


تختلف العادات الغذائيه التي يتبعها النحل عن تلك التي تتبعها الدبابير كما يلي:

يتغذي النحل بشكل اساسى علي رحيق الزهور و حبوب اللقاح و فبعض الأحيان يتغذي النحل علي بقايا الأطعمه الحلوة، كما ان النحل من الحشرات التي تشرب المياه.


أما الدبابير فة يمن الحشرات المفترسه التي تتغذي علي الحشرات الصغيره و تقوم باصطيادها لتغذيه صغارها كالذباب و اليرقات، و بعض نوعيات الدبابير تتغذي علي رحيق الزهور و العسل و الفواكه، كما انها تنجذب لرائحه اكل البشر خصوصا المشروبات التي و العصائر السكرية.[2]

تأثير المناخ علي النحله و الدبور


يتأثر النحل و الدبابير بالطقس البارد بنفس المقدار تقريبا، فكلاهما لا يفضل الشتاء و يحاول البقاء دافئا خلالة ليتمكن من النجاة.


فالنحل يمكنة الحصول علي الطاقه ليبقي دافئا من بقيه افراد الخلية، كما انه يتغذي علي العسل ما احتفظ بة من بقايا طعام، و تصمد خلايا النحيل فمواجهه فصل الشتاء عادة و لا تتأثر كثيرا بالتقلبات الجويه خلاله.


أما الدبابير فتتلف اعشاشها اثناء فصل الشتاء و تضطر لإعاده بنائها من جديد عقب انقضائه، كما انها تعتمد فتغذيتها علي الكربوهيدرات التي تمدها بالطاقه لتبقي دافئه و تبتعد بشكل ملحوظ عن تناول الحشرات.


أهميه النحل و الدبايير


كل من النحل و الدبابير له عامل مؤثر فالحياة البريه و الطبيعيه و فحال حدوث خلل فدور اي منها يهدد هذا النظام البيئي، و الأهميه التي يشكلها جميع منهما هي:

النحل من الحشرات المفيده للغايه للطبيعه فهو مسئول الأول عن عمليه تلقيح العديد من نوعيات النباتات و الأزهار و أشجار الفاكهه بنسبه تصل ل80%، كما ان النحل هو المنتج الأول لعسل الطبيعى بمختلف نوعياتة و دونة لا ممكن الحصول عليه.


أما عن الدبابير فوجودها لا يقل اهميه عن اهميه النحل، فهى تساعد علي بقاء معدلات تواجد الكثير من نوعيات الحشرات فالمستوي الطبيعى لها كونها تفترسها لتتغذي عليها كالصراصير و الذباب.[3]

قدمنا لكم من اثناء ذلك الموضوع الفارق بين النحله و الدبور من حيث الصفات الشكليه و العادات الغذائية، بالإضافه لدرجه تأثر جميع منها فالمناخ و غيرها، راجين من الله ان يصبح ما قدمناة مفيدا.

 

الفرق بين النحله و الدبور