تجربتي مع حبوب الاكتئاب , اعانى من الاكتئاب الشديد فما الحل

تجربتى مع حبوب الاكتئاب كانت تجربة و حشة جدا جدا ان حبوب الاكتئاب كيف تزيد الاجتماعية فقرات كثيرة جدا جدا و لكن بتبقي ساعات هذة حول الكتاب للمخدرات

 

علاج الاكتئاب بدون دواء كنت مثلك اعتقد ان الدواء هو الحل لحاله الاكتئاب التي امر فيها و أنة مخلصى من هذا البئر المظلم الذي و قعت فيه، فتناول قرص يوميا سيقضى على يأسى تماما، حتي فشلت تجربتى مع الدواء و أصبحت اعانى من نوبات الاكتئاب اكثر الى جانب اثار الدواء المزعجة، فكان الحل الذي خضتة فاتباع خطه علاج الاكتئاب و التي تطبق كذلك فعلاج الإدمان تعتمد علي تغيير نفسى و كيفية تفكيرى و أسلوب حياتى و معرفه اصول الاكتئاب و علاجها، حتي نجحت بشكل لم اكن اتوقعة فانقاذى من هذا الظلام و استطعت تدريجيا العوده لحياتى مره اخرى. 

“الدواء فالطب النفسى ليس جميع شيء” جمله اصبحت اؤمن فيها الآن اكثر من اي و قت مضي فهو مجرد خطوه فالرحله يعالج العرض و لا يستأصل المرض من جذوره، و إنما هنالك رحله علاجيه خضتها مع الاكتئاب استغنيت بها عن اي ادويه و استطعت الشفاء منه، دعنى اصطحبك معى للتعرف عليها:

1. عالجت سبب الاكتئاب:


لماذا انت مكتئب؟ سؤال طرحة الطبيب على عند زيارتى له رغبه منة فمعرفه اسباب الاكتئاب، و لكن فالحقيقه لم يكن هنالك اسباب و احد محدد و إنما عده عوامل دفعتنى لتلك الحاله من الإحباط و عدم الشعور بالذات ما بين صدمات نفسيه فالماضي، و إحباطات فالحاضر افقدتنى اي قدره علي الاستمتاع بالحياة، و مع العلاج النفسى استطعت و ضع يدى على الأسباب و التعامل معها بنظره اخرى.

2. تلقيت العلاج السلوكى المعرفي:


كانت اول مره اسمع عن هذا البرنامج عندما التحقت به، و الذي ساعدنى علي تغيير كيفية تفكيرى و نظرتى لنفسى و الأشياء من حولي، فبدلا من كنت اقول “لن ينجح اي شيء” اصبحت اقول “لدي اكثر من كيفية للنجاح”، فساعدنى ذلك على التركيز علي نقاط قوتى و تجنبت التفكير فنقاط ضعفى و نظرت لنفسى بإيجابية.

3. قمت بزياده نشاطى البدني:


قمت بزياده نشاطى البدنى و بدأت بممارسه الرياضه و السير خارج البيت مدة 30 دقيقه جميع يوم، بعدها زودت نشاطى لتمارين الكارديو التي رفعت كثيرا من هرمون الدوبامين فالجسم و الذي قلل شعورى بالاكتئاب لحد بعيد، و طالما سمعت عن تمارين اليوجا و التأمل و كنت لا اعتقد بفعاليتها على الإطلاق و إنما هى مجرد و قت ضائع، حتي بدأت فتجربتها و من و قتها اصبحت رفيقى الدائم الذي امدنى بقدره كبيره على الاسترخاء و الهدوء، و ربما اتبعت لذا عده خطوات:

جلست بشكل مريح.


اخترت مكان هادئ خالى من الضوضاء.


اغمضت عيني


تنفست بعمق و ركزت علي جسمى خلال التنفس.


عندما كنت اشرد كنت اعيد بسرعه عقلى الى نفسى و ما اقوم به.


4. حددت اهداف صغيره اريد تحقيقها:


الشعور بالإحباط و الفشل و عدم قدرتى علي فعل شيء كان المسيطر على حتي انه عاقنى عن القيام بأبسط الأشياء فكان لابد لى من كسر تلك الدائرة، قمت بتحديد اهداف صغيره اريد تحقيقها بدون مساعده من احد و خطوه بخطوه اندمجت فدائره الحياة مره اخري و رجع لى شعورى بذاتي.

5. توقفت عن مقارنه نفسى بالآخرين:


شيء مزعج ان تري نفسك اقل ممن حولك، تجدهم يحققون نجاحات متتاليه و يعيشون حياتهم بسعاده بالغه و أنت مدفون تحت انقاض الاكتئاب، هذا التفكير كان يزيد من معاناتى اكثر و قررت ان اتوقف عنة لأنظر لنفسى نظره خصوصيه و أتمحور حول ذاتى و استشعر نقاط ضعفى و لا ادخل فمقارنات مع الآخرين، فكلانا بداخلة مواهب و قوي كامنه تساعدة علي النجاح.

6. حددت الأشياء التي امتن لوجودها فحياتي:


بصفتى مكتئب كنت انظر للحياة من ثقب ضيق، فلا شيء يرضينى او يشعرنى بالسعاده دائما جميع شيء ناقص و سيء و كان هذا يزيد اكتئابى اكثر، حتي قررت ان امتن لنفسى و ما امتلكه، خصصت دقيقه يوميا انظر بها للأشياء الجيده التي تحدث لى و أمتلكها سواء هاتف، سيارة، زوجه و أبناء، لا مشاكل صحية، لدي عمل، حتي اعود عقلى علي التفكير الإيجابي.

7. غيرت نظامى الغذائي:


كان نظامى الغذائى يعتمد بشكل اساسى علي الكافيين، لم اكن اكتفى بقهوه صباحيه بل كانت رفيقتى فكل و قت، لذلك خلال رحلتى فعلاج الاكتئاب بدون دواء حاولت تقليلها تماما حتي و صلت لكوب و احد فاليوم، ادرجت فيتامين د فنظامى الغذائى و عرضت نفسى يوميا لأشعه الشمس، اهتميت بتناول الخضروات و الفاكهه الي جانب المأكولات البحرية، و المكسرات الغنيه بالأوميجا 3 و التي ساعدتنى بقوه علي زياده اطلاق النواقل العبنوته المسؤوله عن السعاده و بالتالي التخفيف من اثار الاكتئاب.

8. تخلصت من عزلتي:


كان اكثر ما يثير ضيقى اختلاطى بالناس فلم اكن من هواه النشاطات الاجتماعية، فضلت العزله التامه و قطعت علاقتى بمن حولي، حتي نصحنى الطبيب بأن اعيد علاقتى تدريجيا بمن حولى و اقترح على بتخصيص 10 دقيقة يوميا للسؤال عن عائلتى و أصدقائى و منحهم الوقت للكلام عن انفسهم لأكون فدور المستمع و لايضطرنى هذا للكلام الذي كان احدث شيء ارغب فيه.

9. حافظت علي نظام نومي:


كان اكثر ما يشعرنى بالاكتئاب هو عدم قدرتى على النوم الجيد، فالليل تحول الي صباح و العكس، لذلك قررت كسر تلك الدائره التي اغرق بها، و لما يكن الأمر سهلا فالبدايه ان اعيد ضبط ساعتى البيولوجيه و لكن مع اتباع بعض الخطوات نجحت اخيرا فالتغلب علي الاكتئاب بدون ادويه فقمت بعده خطوات:

حددت و قت معين للاستيقاظ و النوم لا اخلفة مهما حدث و كنت اضبط المنبة عليه.


ابتعدت عن اي مشتتات ذهنيه سواء كانت الأجهزه الإلكترونيه او التلفاز.


حرصت على ان تكون الغرفه هادئه ذات اضاءه خفيفه خاليه من اي صوت.


حاولت قراءه كتاب قبل النوم لأحصل علي الاسترخاء بسرعة.

تجربتى مع حبوب الاكتئاب




تجربتي مع حبوب الاكتئاب , اعانى من الاكتئاب الشديد فما الحل