تفسير رؤية هو فالحلم فان البقلاوة فالاحلام تدل علي حاجات كثيرة و لكن لابد من ان الشخص الذي يحلم بهذا الحلم يبقي عارف ما هو التفسير الصحيح الذي يحلم به
تفسير رؤيه البقلاوه فالمنام، تعتبر رؤيه البقلاوه من الرؤي التي يتلذذ البعض برؤيتها، فلهذة الرؤيه الكثير من الدلالات التي تتباين بناءا علي عده اعتبارات منها ان مذاقها ربما يصبح سيئ او جيد، و ربما يري الشخص انه يصنع البقلاوه بنفسة او يشتريها، و ربما تكون البقلاوه كهديه يمنحها الرائى لشخص احدث او يأخذها منه، و ما يهمنا فهذا الموضوع ان نذكر كافه الحالات و الدلالات الخاصه لرؤيه البقلاوه فالمنام.
يرمز تفسير حلم البقلاوه الي السرور و البهجه و اللطف، و قدوم المناسبات السعيده و الأفراح، و انتهاء الضيق و الحزن، و تبدل الأحوال بوتيره سريعة، و الخلاص من مشاكل كانت عصيه عن الحل.
وتعد هذة الرؤيه ذات دلاله كذلك علي الهدوء و الراحه و الاطمئنان، و زوال العديد من الأعباء التي عكرت علي الرائى صفو الحياة، و التمتع بقدر كبير من السكينة.
فإن رأي الشخص البقلاوه فمنامه، كان هذا مؤشر علي و جود الدافع الذي يحث الرائى علي استكمال الطريق دون توقف، و التحلى بروح حماسيه مفعمه بالشغف، الأمر الذي يحرك الشخص نحو بلوغ اهدافة و طموحاته.
ومن شاهد انه يأكل البقلاوة، فهذا يشير الي طيب المعيشة، و الشعور بالحيويه و النشاط، و جنى ثمار التعب و العمل الشاق، و التخلص من كافه المؤثرات التي من شأنها ان تكدر النفس و القلب.
وقد تكون الرؤيه ذات دلاله علي المنصب الجليل و المرتبه الرفيعة، و تحقق المنال و الغاية، و نيل المقصد، و البعد عن المشاحنات الحياتية، و اجتناب اي صراعات ربما تعرقل الرائى عن الوصول لهدفة المرجو.
ومن ناحيه نفسية، تعد هذة الرؤيه بمثابه انعكاس من العقل الباطن اما لوجود حاجه جسمانيه لتناول الحلويات و خصوصا البقلاوة، و إما رساله مفادها ضروره التقليل من تناول الحلويات، الأمر الذي ينذر الشخص بالمرض و السمنه المفرطة.
البقلاوه فالمنام لابن سيرين
من الجدير بالذكر، ان من العسير ان نحصل علي تفسير فكتب الشيخ ابن سيرين لرؤيه البقلاوة، فالبقلاوه تنسب للدوله العثمانية، و ينسبها البعض لحضاره بلاد الرافدين، و مما لا شك فيه، ان الحلويات بشكل عام ربما جاء ذكرها عند شيخنا الجليل، و ربما يتضمن هذا تفسيرة لرؤيه البقلاوه كذلك و إن لم يكن هنالك تصريح بذلك.
ولعلنا سوف نستعرض رؤيه البقلاوه بشكل خاص و الحلويات بشكل عام، و هذا علي النحو الاتي:
يري ابن سيرين ان رؤيه الحلويات تعبر عن حلاوه الإيمان و طيب اللسان و حسن الكلام، و حفظ القرآن، و الخلاص من الهموم و الأحزان.
فإن رأي الشحص الحلوى، فذلك يرمز الي التعافى من الأمراض، و زوال مشقات الطريق، و الرزق من و سع، و فتح الأبواب المغلقة، و خوض التجارب و المغامرات.
وإذا شاهد الرائى البقلاوة، فذلك يدل علي المناسبات السعيده و الأخبار السارة، و ذهاب اليأس و القنوط عن القلب، و التحلى بروح عفويه هانئه و راضيه و مرضية.
وفى حال رأي الشخص انه يأكل من البقلاوة، فهذا يشير الي الهناء و الرخاء، و تبدل الأوضاع نحو الأفضل، و انتهاء الكرب و البلاء.
أما الإكثار من تناول البقلاوة، فيصبح دال علي الشدائد، و الأنانيه و الشراهة، و الإقبال علي الدنيا و الانغماس فمباهجها و ملذاتها، و ربما يصبح هذا دال علي التعرض لوعكه صحيه تزول بالوقت.
ومن رأي البقلاوه فيها العديد من الفستق، فذلك يعبر عن الإيجابيه و الأمل و الرؤيه الثاقبة، و السرور و الميل الدائم نحو التجديد، و رفض المألوف و الروتين، و المثابره و الإخلاص فالعمل.
وإذا كانت البقلاوه بيضاء فلونها، فهذا يؤول علي الكسب و ارتفاع معدل الأرباح، و الدخول فمشاريع بنتفع منها الرائى بصوره كبيرة.
وفى مجمل القول، تعد رؤيه الحلويات بشكل عام، و البقلاوه بشكل خاص بمثابه مؤشر علي الارتياح النفسى و الرفاهية، و التطبع بأحوال الدنيا و سرعه التكيف، و الخلاص من المأزق و الضيق.
تفسير البقلاوه فالحلم
