كل ما يخص قيام الليل , كم عدد ركعات صلاه التهجد
تعرفى على كل المعلومات التي تخص صلاة قيام الليل و التي نحرص جميعا عليها ،
قيام الليل
تعد النوافل من اروع الأعمال التي تقرب الي الله -تعالى- و خاصة نوافل الصلوات، و من اهم هذة النوافل صلاه قيام الليل التي هى علامه من علامات الإيمان، قال -تعالى- فصفات المؤمنين: (كانوا قليلا من الليل ما يهجعون)،[١] و ربما كان النبى -علية الصلاه و السلام- يحافظ عليها و لا يتركها فحضر و لا فسفر، و جاء عن ابى سليمان الدارانى انة كان يحب الدنيا بسبب قيام الليل، و ربما يصبح ترك قيام الليل عقوبة من الله -تعالى- كما جاء عن الحسن البصري، و ربما اوصي النبى -علية الصلاه و السلام- عبدالله بن عمر -رضى الله عنه- بقوله: (نعم الرجل عبد الله لو كان يصلى من الليل فكان عبد الله رضي الله عنة يصلى من الليل).[٢][٣]
طريقة اداء صلاه قيام الليل
تصلي صلاه قيام الليل ركعتين ركعتين، و الوتر بركعه فاخرها، و يجوز صلاتها مرة و احدة، او صلاه بعضها فاول الليل بعدها القيام فاخره،[٤] و ربما ذهب الي هذا جمهور الفقهاء من ما لكية، و شافعية، و حنابلة، و غيرهم من العلماء،[٥] و مما يدل علي هذة الطريقة و الصفة، قول النبى -علية الصلاه و السلام- عندما سألة رجل عن طريقة قيام الليل؛ فقال له: (مثني مثنى، فإذا خشي الصبح صلي و احدة، فأوترت له ما صلى)،[٦][٧] كما و يسمي كذلك بالتهجد، و هو قيام الليل بعد النوم، و يصبح فاي ليلة اثناء العام.[٨]
عدد ركعات قيام الليل
صلاه قيام الليل ليس لها عدد معين؛ لأن اللفظ جاء فية مطلقا فقولة -تعالى-: (والذين يبيتون لربهم سجدا و قياما)؛[٩] فلم يرد تحديد فالآية، و يجوز التنوع فقيام الليل بين القيام و الركوع و السجود، و جاء فو صف الصحابه -رضى الله عنهم- انهم كانوا يقومون الليل و يكثرون من العبادة، و ربما و صف الله -تعالى- النبي -علية السلام- و أصحابة بقوله: (إن ربك يعلم انك تقوم ادني من ثلثي الليل و نصفه)،[١٠] و ذلك الوصف عام لقيام الليل، دون تحديد لعدد ركعاته،[١١] و أما عدد ركعات قيام النبى -علية الصلاه و السلام- لليل؛ فقد و رد فالعدد الذي قام بة النبى -علية الصلاه و السلام- انة كان احدي عشر ركعة، قالت عائشه -رضى الله عنها- لما سألت عن طريقة صلاه النبى -علية الصلاه و السلام- فرمضان: (ما كان يزيد فرمضان و لا فغيره علي احدي عشرة ركعة، يصلى اربع ركعات، فلا تسأل عن حسنهن و طولهن، بعدها يصلى اربعا، فلا تسأل عن حسنهن و طولهن، بعدها يصلى ثلاثا، فقلت: يا رسول الله تنام قبل ان توتر؟ قال: تنام عينى و لا ينام قلبي).[١٢][١٣][١٤]
كما و ورد ان النبى -علية السلام- صلي ثلاث عشره ركعة؛ فقد قالت عائشه -رضى الله عنها- فو صفها لقيام النبى -علية الصلاه و السلام-: (كان النبي صلي الله علية و سلم يصلى من الليل ثلاث عشرة ركعة منها الوتر، و ركعتا الفجر)،[١٥] و الثلاث عشره ركعه هى نفسها الإحدي عشر؛ لأن الركعتين هما التي كان يصليهما النبى -علية الصلاه و السلام- بعد الوتر و هو جالس، او انهما سنه العشاء، او انهما الركعتين الخفيفتين اللاتى كان يفتتح بهما قيامة لليل؛ فقد كان لا يزيد عن احدي عشره ركعة، و لكن جاء عنة انة كان يصلى اقل من ذلك؛ فقد و رد عنة انة صلي سبع ركعات، و تسع ركعات مع الوتر.[١٦][١٤]
الوسائل المعينه علي قيام الليل
هنالك الكثير من الوسائل التي تساعد علي قيام الليل، و منها ما يأتي:[١٧][١٨]
الابتعاد عن المعاصي، فقد سئل ابن مسعود -رضى الله عنه- عن الذي يحب قيام الليل و لا يقدر عليه؛ فبين ان اسباب هذا الذنوب.
النوم مبكرا؛ لفعل النبى -علية الصلاه و السلام- الذي و صفة ابو برزه الأسلمي؛ فقال: (وكان يستحب ان يؤخر العشاء، التي تدعونها العتمة، و كان يكره النوم قبلها، و الحديث بعدها)،[١٩] مع التقليل من طعام الطعام، و عدم السهر بعد صلاه العشاء.
الاستعانه ببعض الأمور المعينه عليه؛ كالمنبة و غيره.
الاستعانه بنصائح النبى -علية الصلاه و السلام-؛ كذكر الله -تعالى-، و الوضوء، و الصلاة، قال -علية السلام-: (يعقد الشيطان علي قافية رأس احدكم اذا هو نام ثلاث عقد، يضرب كل عقدة مكانها: عليك ليل طويل فارقد، فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة، فإن توضأ انحلت عقدة، فإن صلي انحلت عقده كلها، فأصبح نشيطا طيب النفس، و إلا اصبح خبيث النفس كسلان).[٢٠]
التضرع للة -تعالى- و دعائة بالتوفيق لقيام الليل، و هذة من اروع الوسائل المعينه عليه.
الإكثار من ذكر الآخرة، قال -تعالى-: (أمن هو قانت اناء الليل ساجدا و قائما يحذر الآخرة)،[٢١] لما فذلك من احياء للقلب، و تخويفة من الآخرة؛ فيشجع هذا علي القيام و السجود و تلاوه القرآن.
الإكثار من القراءه عن سيره الصحابه -رضى الله عنهم- فحبهم لقيام الليل؛ ففى هذا تشجيع علي حب قيام الليل و الحرص عليه.
