مشروبات صعبة تجنبيها , مشروبات تسبب اجهاض ما تتخيلوها و الله اعلم
تعرفى عليها و اعلمى انها خطر لا تقتربى منها ففترة الحمل الخاص بكى ،
الإجهاض
الإجهاض (بالإنجليزية: Abortion) هو خساره الجنين، و الإنهاء المبكر للحمل. و ربما يحدث الإجهاض تلقائيا (بالإنجليزية: Miscarriage)، و ربما يصبح اجهاضا محرضا؛ اي يتم بناء علي طلب الحامل، و من الطرق الطبيه المستخدمه للإجهاض: الإجهاض باستعمال الأدوية، او الجراحة، و فكلا الحالتين يجب ان يتم الإجهاض تحت رعاية طبية، و أثناء الشهور الثلاثه الأولي من الحمل؛ للتأكد من عدم حدوث مضاعفات خطيرة للحامل.[١]
تصل نسبه نجاح الإجهاض باستعمال الأدويه الي 97% تقريبا؛ حيث تمنع الأدويه افراز هرمون البروجستيرون اللازم لاستمرار الحمل؛ مما يقلل سمك بطانه الرحم، و يزيد الانقباضات المؤديه الي اسقاط الجنين، اما فالإجهاض الجراحي فإن بطانه الرحم تسحب بكيفية الشفط، و هذا بإدخال انبوب الي عنق الرحم؛ لكشط انسجه الجنين، و تصل نسبه نجاح ذلك النوع الي 100% تقريبا.[١]
الإجهاض فالإسلام
حرم الإسلام الاعتداء علي حياة الجنين فرحم الأم، و أوجب له دية كما و رد فالحديث الصحيح: (أن امرأتين من هذيل، رمت احداهما الأخرى، فطرحت جنينها، فقضي فية النبي صلي الله علية و سلم، بغرة: عبد، او امة).[٢] كما حرم الإسلام اجهاض الجنين فمراحلة و أطوارة جميعها، و أوجب كفاره القتل علي اجهاض الجنين، و ربما قرر هذا الإمام الغزالي رحمة الله، حيث قال: (وأول مراتب الوجود ان تقع النطفه فالرحم، و تختلط بماء المرأة، و تستعد لقبول الحياة، و إفساد هذا جناية، فإن صارت مضغة و علقة، كانت الجنايه افحش، و إن نفخ فية الروح، و استوت الخلقة، ازدادت الجنايه تفاحشا، و منتهي التفاحش فالجنايه بعد الانفصال حيا)،[٣] الا ان الشريعه الإسلاميه اجازت اجهاض الجنين فبعض الحالات الطبية، مع تأكيد طبيب ثقة و جود ضرورة للإجهاض، و من هذة الحالات ما يأتي:
إذا لم يبلغ الجنين اربعة اشهر، و ثبت انة مشوه تشويها يجعل حياتة غير مستقرة، فيجوز اسقاطة بموافقه الزوجين، اما اذا بلغ الجنين فبطن امة اربعه اشهر او جاوزها، فلا يجوز اسقاطة مهما كان تشوهه فحال قرر الأطباء انة من الممكن استمرار حياته، الا ان ترتب علي بقائة خطر محقق علي حياة الأم.[٤]
أفتي علماء المجامع الفقهيه جواز اجهاض الجنين اذا قرر طبيب ثقه ان بقاء الجنين يعرض حياة الأم للخطر المميت، لأن حياة الأم محققة، و حياة الجنين غير محققة.[٣]
الإجهاض من القرارات الصعبه التي ربما تتخذها الحامل، لكن دوافعة الوحيده التي اقرها الإسلام من و جود عيوب و تشوهات و راثية تهدد حياة الجنين، او مشاكل طبية خطيرة، او احتمال تعرض الأم الي مخاطر صحيه و عقليه فحال استمرار الحمل، هى و حدها ما ربما تدفع الطبيب، او الحامل نفسها للتخلص من الحمل.
إجراءات ما قبل الإجهاض
من الإجراءات التي يجب علي الطبيب اتخاذها قبل البدء بعمليه الإجهاض، ما يأتي:[٥]
تصوير الحامل باستعمال الأمواج فوق الصوتية؛ للتأكد من و جود الحمل، و تحديد عمره.
إجراء فحوصات للأمراض المنقوله عن طريق الاتصال الجنسي، مثل: السيلان، و فيروس نقص المناعه البشرية، و غيرهما.
فحص الدم؛ للتعرف علي فصيله الدم، و العامل الرايزيسي، و التأكد من ان الحامل غير مصابة بفقر الدم، ففى حال كان دمها سالب العامل الرايزيسي، فيجب اعطاؤها لقاح العامل الرايزيسي؛ لمنع حدوث مضاعفات فالحمل فالمستقبل.
مناقشه المخاطر المترتبه علي الإجهاض، و الخيارات البديله المناسبه للحامل، و وسائل منع الحمل مستقبلا.
طرق الإجهاض البيتي
اشتهرت العديد من الأعشاب و الأغذيه عبر التاريخ بقدرتها علي التسبب بإجهاض الحامل، و ربما تكون نسب نجاح استخدامها ضئيلة، الا ان استخدامها غالبا ما يصبح غير فعال، كما يلحق الضرر بالحامل. فالسنوات السابقه تعرضت العديد من السيدات الي النزيف الشديد، و توقف بعض اجهزه الجسم عن العمل خلال محاولات الإجهاض البيتي، و ربما سجلت حالات و فاة لدي العديد من السيدات اللواتى فقدن حياتهن خلال محاوله التخلص من الحمل غير المرغوب فيه، و ربما يتعرض الجنين كذلك للعديد من المخاطر فحال فشلت الأم بالتخلص من الحمل.[٦][٧]
يجب علي الحامل التي تجد نفسها مجبرة علي التخلص من الحمل، عدم تجربه الطرق الشعبيه و الوصفات المتداوله بين السيدات، بل عليها استشاره الطبيب، و الحصول علي الرعايه و المشوره قبل الإقدام علي ممارسة خطيرة ربما لا تتعافي منها ابدا،[٦][٧] و من اكثر طرق الإجهاض البيتي انتشارا بين النساء، و التي يتسبب تناولها بحدوث مضاعفات خطرة علي صحتها او صحه الجنين ان فشلت محاوله اجهاضه: تناول كميات كبار من فيتامين (ج)، الذي ربما يصبح استخدامة خطرا جدا جدا علي صحه الحامل،[٨] و تناول بعض المسهلات،[٩] او الأعشاب،[٧] او ادويه الإجهاض.[١٠]
مضاعفات الإجهاض
التخلص من الحمل من الممارسات الخطيره التي ربما تسبب للمرأه العديد من الآلام ، و ربما تعرض حياتها للخطر، و يجب التأكيد علي انة لا يجوز للأم ان تعتدى علي حياة الجنين الا اذا كان هنالك خطر يهدد حياتها باستمرار الحمل، و لا يجوز بأي حال من الأحوال ان تلجا المرأه الي اجهاض الجنين دون استشاره الطبيب، و الحصول علي الرعايه الطبيه اللازمة؛ تجنبا للمضاعفات الخطيره المترتبه علي الإجهاض، و التي ربما يصعب تداركها اذا لجأت السيده الي الإجهاض البيتي الذي لا يمكنها من طلب المساعده فالوقت المناسب، و من المضاعفات التي ربما تترتب علي الإجهاض، ما يأتي:[١١]
النزيف المهبلي.
مرض التهاب الحوض الشديد، الناتج عن الإصابه بالعدوى.
ثقب الرحم، و من اعراضه: نزيف غزير، و حمى، و آلام فالبطن.
الصدمه الإنتانية، و من اعراضها: الحمى، و القشعريرة، و آلام فالبطن، و انخفاض ضغط الدم.
تقرحات الثديين.
التعب، و آلام البطن.
الغثيان، و القيء.
إفرازات مهبليه لها رائحه كريهة.
العنايه بالمرأه بعد الإجهاض
يجب علي المرأه التي تعرضت الي الإجهاض ان تتبع النصائح الآتية للحد من الآثار الجانبيه للإجهاض:[١١]
شرب كميات كافية من الماء؛ لتجنذب الجفاف الناتج عن الإسهال، او التقيؤ.
طلب المساعدة، و الدعم النفسي من المقربين للمرأة؛ لتقليل اثار التغيرات الهرمونيه و الاضطرابات العاطفيه التي تنشا عنها.
الحصول علي الراحه قدر المستطاع، خاصة خلال الأيام الأولي بعد الإجهاض.
استعمال الكمادات الساخنة؛ للتخفيف من التشنجات.
تناول الأدويه التي يصفها الطبيب؛ لتخفيف التشنجات و الآلام، مثل: الإيبوبروفين .
تدليك البطن لتخفيف التشنجات، و الشعور بالراحة.
ارتداء حماله صدر، تدعم الثدى دعما جيدا.
