يجب التعرف على الاسباب التي تؤدى الى الانطباعيه و الى اي تنتمى لتلك
المدرسه و هى له تأثير على بعض الناس و معرفه متى نشأه تلك المدرسة
الانطباعيه هى احدي المدارس الفنيه التي نشأت فالقرن التاسع عشر، و يعود اصل تسميتها بهذا
الاسم الي لوحه “انطباع شروق الشمس” للفنان “كلود مونيه” و هو اول من استعمل الأسلوب الانطباعي
فى الرسم، و هو رائد الفن الانطباعي[١]، و ممكن التعبير عن مفهوم الفن الانطباعى بأنة الفن الخالى من
الخيال؛ و إنما هو فن مستمد من الواقع بصوره كلية، حيث ان اللوحه فالفن الانطباعى تعتمد علي ما
يراة الفنان بنفس لحظه رسمها؛ فهو لا يجنح فخيالة و يغير من الصوره التي يراها امامه؛ بل ينقلها
نقلا و اقعيا، كما اعتني الفنانون الانطباعيون برصد الصور التي نقلوا عنها لوحاتهم فضوء النهار و خلال
انعكاس اشعه الشمس عليها، و سيتحدث ذلك الموضوع عن خصائص الانطباعيه و منهجها.يتميز الفن
الانطباعى بالكثير من الخصائص و المميزات التي جعلتة مختلفا عن فنون و مدارس الرسم التي كانت
سائده ففتره ظهور الانطباعية، حيث ممكن اعتبار الفن الانطباعى احد اهم نقاط التحول فالفن
الغربي، فهو يدعو الي النظر الي الأشياء و الصور الفنيه علي انها حاله من الحركه المستمرة، و ذلك ما
يضفى حيويه علي الرسم الانطباعي؛ و فيما يأتى بعض من خصائص ذلك الفن و متميزاته:يعتمد الرسم
الانطباعى علي التحليل العلمى للألوان و إرجاعها جميعا الي الوان الطيف، كما لا يعمد الفنان الي دمج
الألوان، انما يضع جميع لون بجانب اللون الآخر علي شكل لمسه صغيره مما اضفي علي لوحاتهم تميزا
ظاهرا.تمتاز الألوان فالفن الانطباعى بالصفاء و النقاوة، فهى تصوير حقيقى للمشهد المرسوم من
اثناء نظره الرسام الية فنفس المكان و الزمان.لا يهتم الفن الانطباعى بتفاصيل المشهد؛ بل يكون
التركيز علي الانطباع العام مع الإيحاء بأن تفاصيل الصوره موجوده فاللوحة.التركيز فالفن الانطباعي
علي اللوحه و مدي تطابقها مع الواقع، بعيدا عن موضوعيتها و فقا للقالب العام و النموذج المثالي.
اهم المعلومات عن الانطباعية
